يجب التفاوض مع إيران

نشرت الصحيفة مقالا كتبه ستة سفراء اوروبيين سابقين في ايران ودعوا فيه الى عودة المفاوضات مع ايران في شأن مشروعها النووي، ومما جاء فيه: "بحكم منصبنا في ايران خلال العقد الاخير، تابعنا عن كثب تطورات الازمة النووية بين المجتمع الدولي وايران، وفي رأينا انه من غير المقبول استمرار توقف المفاوضات هذا الوقت الطويل. لقد دخل العالم العربي والشرق الاوسط مرحلة جديدة من التغيرات، بما في ذلك ايران. ان هذه الفترة من الغموض هي فرصة متاحة للغرب كي يعيد النظر في موقفه من المسألة النووية الايرانية ويعاود مفاوضاته مع ايران".

السياسة الخارجية لتركيا والربيع العربي

كتب فراس مقصد وسونر كاغابتي: "تستعد تركيا للانتخابات العامة في 12 حزيران، لكن ما يسترعي انتباه العالم هو تزايد اهمية الدور التركي في المنطقة في ظل موجة الثورات التي تجتاح العالم العربي، خصوصا ان ردة الفعل التركية على ما يجري من شأنها ان تحدد هوية تركيا على الصعيد الدولي خلال السنوات المقبلة منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى الحكم عام 2002، انتهج سياسة "تصفير المشاكل مع الدول المجاورة وتبنى سياسة تقارب مع سوريا والدول العربية، مما ادى الى تحسن كبير في العلاقات التركية – السورية. لكن الانتفاضة السورية الحالية أدت الى توقف الشركة بين البلدين. اذ لا يستطيع حزب العدالة والتنمية باعتباره ممثلا للغالبية التركية السنية ان يقف مكتوفاً امام القمع الذي يمارسه النظام العلوي في سوريا للغالبية السنية هناك".

الرد الديبلوماسي على الزلزال العربي

كتب برنار غيتا: "غيّر الربيع العربي المشهد الدولي، فقد اقتنع الاميركيون والفرنسيون بأن ما يجري أمر لا عودة عنه، وان عليهم تأييد الديموقراطية والتخلي عن انظمة الوضع القائم. وهكذا غيّرت فرنسا بين ليلة وضحاها توجهاتها السياسية، فكانت أول من ناضل من أجل استصدار قرار بالتدخل العسكري في ليبيا، وهي اليوم تقف موقفا حازماً ضد النظام السوري. لا يستطيع احد التنبؤ الى اين سيقودنا هذا كله، لكن الأكيد ان بائع الخضر محمد البوعزيزي استطاع ان يقلب المشهد الدولي".