FRI 25 - 10 - 2024
 
Date: Jun 9, 2011
Source: جريدة الراي الكويتية
بسام بيطار: ماهر الأول في مركز القيادة وليس الثاني و"يحب الدم"!
فيسك: الاحتجاجات تتحوّل إلى عصيان مسلح

نيويورك، لندن - يو بي اي - أجمع ناشطون ومحللون على ان الرئيس السوري قد يلجأ في المرحلة الراهنة في شكل متزايد إلى أخيه قائد اللواء الرابع في الحرس الجمهوري ماهر، الذي قد تكون لوحدات النخبة التابعة له، دور حاسم في مسألة بقاء الحكومة الحالية.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن بسام بيطار، وهو ديبلوماسي سوري سابق يعيش حالياً في فرجينيا، ان ماهر يسيطر على جهاز الأمن ما يجعله «الأول في مركز القيادة وليس الثاني».
وقال: «أنا أظن أحياناً ان بشار يعني ما يقوله عن الإصلاح، لكن أخاه لن يقبل بذلك».
واعتبر ان العلاقة بين بشار وماهر تشبه إلى حد كبير علاقة الرئيس الراحل حافظ الأسد وأخيه رفعت، الذي قال انه «مهندس مجزرة حماه في العام 1982 يوم قتل ما لا يقل عن 10 آلاف شخص».


وتابع بيطار انه «عند النظر إلى الانتفاضة بين 1972 و1982، كان رفعت الرجل السيئ والقاتل، والتاريخ يكرر نفسه الآن، وماهر هو السيئ».
وأضاف ان «ماهر يحب الدم»، مشيراً إلى فيديو يتم تناقله على المواقع الإلكترونية وفيها شخص مجهول يطلق النار على المتظاهرين. واعلن انه «ما أن رأيت الفيديو حتى قلت مباشرة ان هذا هو ماهر»، مع الاشارة إلى انه لم يتم التأكد لا من صحة الفيديو أو من هوية مطلق النار.
من ناحيته، نفى عماد مصطفى سفير سورية في واشنطن، حصول أي انشقاقات في الجيش، مؤكداً ان «الذين يحاولون تسويق هذه القصة يحاولون الإصرار على ان الجيش يقمع المتظاهرين السلميين والحقيقة ان الجيش يواجه معارك عنيفة مع إرهابيين مجرمين مسلحين قاموا بأعمال وحشية في جسر الشغور».
وفي لندن، افاد الصحافي البريطاني روبرت فيسك، بأن الاحتجاجات ضد نظام الأسد تتحول إلى عصيان مسلح، مع لجوء المتظاهرين السلميين إلى حمل السلاح لمحاربة من اسماهم ميليشيات «الشبيحة»، والتي قال إنها تقتل وتعذّب المناهضين للنظام.
وكتبت في صحيفة «الاندبندنت»، امس، «هناك أدلة متزايدة على أن جنوداً سوريين بدأوا ينشقون عن قوات الأسد، في أخطر تحد يواجهه نظامه حتى الآن، بعد الانتفاضة المسلحة التي واجهها والده حافظ عام 1980 في حماة».


واضاف «أن التمرد المسلح اليوم ينتشر في جميع أنحاء سورية ما يجعله أقوى وأكثر صعوبة للقمع، ولا عجب أن التلفزيون السوري صار يعرض جنازات ما يصل إلى 120 عنصراً من قوات الأمن قُتلوا في موقع واحد فقط هو مدينة جسر الشغور الواقعة شمال سورية، وجاء أول دليل على تحول المدنيين إلى حمل السلاح للدفاع عن أسرهم من درعا، حيث بدأت الانتفاضة الدامية في سورية في اعقاب اعتقال أجهزة الأمن طلاب مدارس وتعذيبهم».
واشار فيسك إلى أن سوريين وصلوا إلى بيروت ابلغوه أن سكان درعا «تعبوا من الاقتداء بالمتظاهرين المسالمين في تونس ومصر، وهو شعور مفهوم لأن الناس في هذين البلدين لم يعانوا شيئاً مثل القمع الوحشي الذي يمارسه جنود الأسد والميليشيات، وصاروا الآن يطلقون النار أحياناً من أجل الكرامة وحماية زوجاتهم وأطفالهم».


وقال إن الرئيس بشار وشقيقه ماهر «قد يكونا يراهنان على ضرورة الدفاع عن النظام وعلى غرار ما فعل والدهما ضد الاسلاميين المسلحين المدعومين من تنظيم القاعدة، وهي كذبة رددها من قبل الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك». واضاف أن «التمييز بين الشائعة والحقيقة في سورية اصبح أكثر سهولة بفضل وصول المزيد من السوريين إلى بر الأمان في لبنان وتركيا، ليرووا قصصهم الفردية عن التعذيب والقسوة في ثكنات الشرطة وزنزانات الأمن، ولا يزال البعض يستخدم الهاتف من سورية نفسها لوصف التفجيرات في جسر الشغور وإلقاء الجثث في نهر المدينة».</< div>



 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
Syrian army says Israel attacks areas around southern Damascus
Biden says US airstrikes in Syria told Iran: 'Be careful'
Israel and Syria swap prisoners in Russia-mediated deal
Israeli strikes in Syria kill 8 pro-Iran fighters
US to provide additional $720 million for Syria crisis response
Related Articles
Assad losing battle for food security
Seeking justice for Assad’s victims
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Trump on Syria: Knowledge-free foreign policy
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Copyright 2024 . All rights reserved