"النيويورك تايمس": المرأة في اليمن تنتظر عهداً جديداً

كتبت ناديا الكوكباني الروائية واستاذة الهندسة المعمارية في جامعة صنعاء: "شكل قصف القصر الرئاسي في اليمن الجمعة نهاية الطريق بالنسبة الى الرئيس علي عبدالله صالح، والنتيجة الحتمية التي لم يتوقعها لنفسه قبل أربعة أشهر لدى نشوب الانتفاضة.
لقد كان ينبغي على الرئيس اليمني التصرف بحكمة أكبر وأن يدرك ان الشعب الذي نزل الى الشوارع لن يعود الى بيته قبل أن يحقق النصر. لقد لجأ صالح الى غرس بذور الفتنة بين أبناء الشعب اليمني، وبعدما فقد الأمل في قمع الثورة لجأ الى السلاح، فهاجم قبيلة حاشد محاولاً جر البلاد الى حرب أهلية، سلّم مدينة زنجبار الى القاعدة، وقمع بوحشية مدينة تعز. لقد شاركت النساء اليمنيات أزواجهن وأبناءهن في الاحتجاجات، وهن الآن يحتفلن بذهاب صالح ويعتبرن ذلك بداية مرحلة جديدة، ترغب المرأة اليمنية في المساواة والمشاركة ومستوى لائق للعيش".

"الأنديبندنت": أرض استقبال الطغاة ترحب بطاغية آخر

كتب روبرت فيسك: "تُعتبر السعودية أهم بلد لاستقبال الطغاة. فمن يتذكر عيدي أمين الذي كنا نحبه لكنه عندما انقلب علينا، كنا مسرورين لأنه لجأ الى السعودية. ثم جاء دورالرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي فر الى المملكة مع زوجته وكمية هائلة من المال. لقد كنا نحب بن علي لأنه كان يرمز الى الاستقرار. والآن حان دور علي عبدالله صالح، الذي كان بطلاً بالنسبة الينا في الحرب على الإرهاب، لكنه فر الى السعودية ليعالج جروحه".

"الموند": يجب منع اليمن من أن يتحوّل صومال اخرى

جاء في افتتاحية الصحيفة: "نحن في حاجة، الى جرعة كبيرة من الوعي للاهتمام بما يجري في اليمن. ولكن على رغم كل شيء فهذا البلد ليس ميؤوسا منه، فقد شهد هذه السنة يقظة مجتمع مدني شاب يريد قطع العلاقة مع الماضي ويطالب بالحرية والكرامة. علينا تشجيع هذا التيار، وعلى الدول النفطية الملكية قبول اليمن عضوا في مجلس التعاون الخليجي. فليس من مصلحة أحد أن يغرق اليمن في الفوضى وأن يتحول صومال أخرى".