SAT 19 - 10 - 2024
 
Date: Jun 2, 2011
Source: جريدة النهار اللبنانية
مؤتمر أنطاليا يدعو إلى إسقاط النظام والمعارضة تعقد مؤتمراً ثانياً
الأسد يُطلق هيئة حوار بعد الافراج عن مئات المعتقلين

غداة اصداره قرارا بالعفو العام عن كل الموقوفين الذين ينتمون الى تيارات سياسية والذي بدأ تنفيذه فورا ، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس قرارا آخر ألف بموجبه هيئة مهمتها وضع الأسس لحوار وطني وتحديد آلية عمله وبرنامجه الزمني. ورأس فوراً الاجتماع الاول لهذه الهيئة.
وافادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان الهيئة تضم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، رئيس حزب الاشتراكيين العرب الدكتور صفوان قدسي، الامين العام للحزب الشيوعي حنين نمر،  وأعضاء الجبهة الوطنية التقدمية الدكتور هيثم سطايحي، الدكتور ياسر حورية، عبد الله الخاني، وليد اخلاصي، الدكتور منير الحمش، والدكتور ابرهيم دراجي.


واجتمع الاسد مع أعضاء الهيئة وبحث معهم في أهمية الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة لتجاوز الحال الراهنة وما اتسمت به من اضطراب سياسي واجتماعي. وقال إن على الهيئة "صياغة الأسس العامة للحوار المزمع البدء به بما يحقق توفير مناخ ملائم لكل الاتجاهات الوطنية للتعبير عن أفكارها وتقديم آرائها ومقترحاتها في شأن مستقبل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا لتحقيق تحولات واسعة تساهم في توسيع المشاركة وخصوصاً في ما يتعلق بقانوني الأحزاب والانتخابات وقانون الإعلام والمساهمة في وضع حد لواقع التهميش الاجتماعي والاقتصادي الذي تعانيه بعض الشرائح الاجتماعية". وأضاف أن "الحوار صار ممكنا وقادرا على توفير نتائج أفضل بعد صدور العديد من القرارات والمراسيم التي تساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز المشاركة من مختلف المكونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين".
وأوضحت "سانا" ان أعضاء الهيئة أكدوا" أن إطلاق الحوار الوطني في هذه المرحلة المهمة من تاريخ سوريا يعتبر خطوة أساسية على طريق تجاوز الظروف الراهنة ومعالجة عواملها وأسبابها المختلفة".
       
العفو
في غضون ذلك ، اكد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن من مقره في لندن  ان السلطات السورية افرجت امس عن مئات المعتقلين السياسيين . وقال: "تم اطلاق المئات بموجب العفو، ضمنهم 50 من بانياس، بينهم الشاعر علي درباك (76 سنة)". لكنه اضاف ان "الآف المعتقلين السياسيين لا يزالون في السجون، ومن المفترض اطلاقهم في اية لحظة".
وأفاد في مكالمة هاتفية ان قادة حزب العمل الشيوعي لم يستفيدوا من العفو، حيث ان المرسوم الذي اصدره الاسد لا يشمل المدانين بالانضمام الى "منظمة تهدف الى تغيير الوضع الاجتماعي والاقتصادي للدولة".


المعارضة
في غضون ذلك، انهى مؤتمر المعارضة السورية اعمال يومه الاول في انطاليا  في حضور نحو 300 شخص متجاهلا العفو الرئاسي، بينما دعت غالبية الخطباء الى العمل على اسقاط النظام.
وسيعقد معارضون مؤتمرا ثانياً في بروكسيل يومي السبت والاحد المقبلين.


واشنطن
ورأت واشنطن الاربعاء ان قرار دمشق الافراج عن معتقلين سياسيين "غير كاف". وصرح نائب الناطق باسم وزيرة الخارجية الاميركية مارك تونر:  "نريد ان نرى الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين. نريد ان نرى تحركا جديا نحو الاصلاح"....  ان "مبادرة الافراج عن نحو 100 معتقل سياسي غير كافية".
على الصعيد الامني، قالت المحامية المعنية بحقوق الانسان رزان زيتونة ان القوات السورية قتلت 41 مدنياً في بلدة الرستن قرب حمص خلال عملية عسكرية الثلثاء، وان بين القتلى طفلة في الرابعة وان لديها لائحة باسماء الضحايا.
أما "سانا" فقالت ان ثلاثة جنود قتلوا في الرستن خلال مواجهات مع "عدد من عناصر المجموعات الارهابية المسلحة" وانه "سقط عدد من القتلى والجرحى" في صفوف هذه المجموعات.


المشاركون في مؤتمر أنطاليا طالبوا بمحاكمة الأسد في لاهاي ومؤتمر ثان في بروكسيل السبت
قضية حمزة الخطيب تتفاعل دولياً وكلينتون ترى في مقتله دليلاً على انهيار النظام


دعا المشاركون في "المؤتمر السوري للتغيير" الذي تنظمه المعارضة السورية في مدينة أنطاليا التركية إلى إسقاط النظام في دمشق ومحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد أمام محكمة لاهاي. بينما اصدر الأسد قرارا جمهوريا أنشأ بموجبه هيئة تكون مهمتها وضع الاسس لحوار وطني وتحديد آلية عمله وبرنامجه الزمني، ورأس فورا اجتماعها الاول.

أفادت وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية أن المتحدثين في مؤتمر انطاليا شدّدوا على الحاجة الى إسقاط النظام البعثي في سوريا الذي وصفوه بأنه "ديكتاتوري"، واعتبروا أن قرار العفو العام الذي أصدره الأسد الثلثاء هو خطوة متأخرة، ودعوا الى محاكمة الرئيس السوري أمام محكمة لاهاي.
وافتتح المؤتمر بالنشيد الوطني السوري والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح المتظاهرين الذين سقطوا في الاحتجاجات.


وحض المؤتمرون على الوحدة، قائلين إن شريحة واسعة من مجموعات المعارضة السورية، مثل الأكراد والعرب والمسلمين والمسيحيين والقبليين و"الإخوان المسلمين"، حاضرون في أنطاليا.
وأشارت الوكالة الى أن مجموعة من 135 شخصاً من المؤيدين للنظام السوري جاؤوا من سوريا ومحافظة أنطاكيا تجمعوا قرب فندق "مادي" بأنطاليا للاحتجاج على مؤتمر المعارضة المنعقد في المدينة. وأوضحت أن أفراد هذه المجموعة الذين أرادوا التوجه إلى فندق "فاليز"حيث ينعقد المؤتمر، ارتدوا قمصانا كتب عليها باللون الأسود "سوريا" و"بشار". وحمل المحتجون لافتات كتب في بعضها: "لمن باعوا أنفسهم، لن ندعكم تبيعوننا"، و"واحد واحد... الشعب والدولة واحد"، و"أنتم لستم مقاتلين من أجل الحرية، بل خونة باعوا أنفسهم"، و"لا يمكن ان نقبل أن تصبح سوريا العراق".
ولم تسمح قوى الامن التركية للمحتجين بالتوجه إلى الفندق الذي ينعقد فيه مؤتمر المعارضة.
وكان المؤتمر بدأ أعماله في وقت سابق. وسيطلق المشاركون فيه إعلانا يكون "خريطة طريق" لسوريا، وستؤلف لجنة إدارية من 31 شخصاً.


وصرح الأمين العام للمجلس الوطني لـ"إعلان دمشق" في الخارج أنيس العبدة للوكالة التركية بأن النظام الراهن في سوريا لا يمكن إصلاحه، لذا "ليس لدينا بديل من التغيير. نريد تغييراً حقيقياً في سوريا".
وقال عضو قيادة جماعة " الاخوان المسلمين" ملهم الدروبي، إن الرئيس الأسد ليس بالشخص المؤهل لحكم سوريا، وأن على إدارته أن تتغيّر. ورأى أن "الوضع في سوريا يقترب من الثورة والتغيير".
وكان الدروبي وحده من  المشاركين تطرق امام المؤتمر الى العفو الذي اصدره الاسد، لكنه دعا الحاضرين الى "عدم الالتفات اليه". وقال: "ننظر الى المرسوم 61 الذي اصدره بشار بالامس بعين الريبة اذ جاء متأخرا وغير كاف واتساءل من يحتاج الى العفو حقيقة ابناء سوريا الاحرار ام من قتلهم؟".


وعن امكان الحوار مع النظام، قال: "قبل اي حوار على الرئيس السوري ان يفرج عن جميع المعتقلين وان يعيد الشبيحة والامن والجيش الى ثكنهم وان يسمح بالتظاهرات السلمية وان يعتذر من ذوي الشهداء، فاذا قبلوا اعتذاره ننظر في مسألة المشاركة في طاولة مستديرة". وانعقد المؤتمر وسط اجواء حماسية، إذ كانت كلمات الخطباء تقاطع بهتافات من الحضور مثل: "واحد واحد واحد الشعب السوري واحد" و"الشعب يريد اسقاط النظام" و"يا بشار ما منحبك ارحل عنا انت وحزبك" و"اسلام ومسيحيي كلنا بدنا حرية".
كما وزعت في قاعة المؤتمر صور عملاقة لقتلى سقطوا في مدن سورية عدة وخصوصا في درعا، وجثثهم ملطخة بالدماء.


مؤتمر في بروكسيل
ويعقد معارضون سوريون مؤتمراً آخر في العاصمة البلجيكية بروكسيل السبت والأحد 4 و5 من حزيرن الجاري، قالوا إنه يهدف إلى دعم الحراك الشبابي لاقامة دولة مدنية حديثة في بلادهم.
 وأوضح عضو اللجنة التحضيرية الموقتة لمؤتمر "الائتلاف الوطني لدعم الثورة السورية" وليد سفور أن معارضين سوريين "اتفقوا على هامش مؤتمر اسطنبول في 26 نيسان الماضي على دعم الحراك الشعبي السوري للخلاص من النظام في المجالات السياسية والاعلامية والحقوقية واللوجستية، وعلى تأسيس الائتلاف من أجل مواكبة الجهد الوطني للشباب داخل سوريا". وقال "إن نحو 200 شخص من كل التيارات السياسية والحقوقية والشخصيات الاعتبارية وشيوخ العشائر، ومعظمهم معارضون يقيمون في الخارج، سيشاركون في أعمال مؤتمر بروكسيل".
 
حمزة الخطيب
وكما في مؤتمر انطاليا، ظهرت صورة الفتى القتيل حمزة الخطيب، في ملصقات متظاهرين في انحاء سوريا بعدما اظهر شريط فيديو في موقع "يوتيوب" جثته الملطخة بالدماء التي اثارت غضبا دوليا.
ومثل محمد البوعزيزي الذي اشعل النار في نفسه في تونس وندا آغا سلطان قبل مفارقتها الحياة في ايران صار الخطيب علامة قوية للمتظاهرين الذين يطالبون بمزيد من الحريات.
ويعتقد بعض الحقوقيين ان حادث الخطيب سيضخ حياة جديدة في حركة الاحتجاج. ويظهر شريط الفيديو جثة الصبي منتفخة ومصابة بجروح في البطن والذراعين والصدر وكذلك آثار كدمات على الوجه والساق. وقال رجلان يبدو انهما من الطب الشرعي ان قضيب الخطيب قد بتر. وكانت الصورة مموهة.
واختفى الصبي في احتجاج يوم 29 نيسان في درعا قبل اعادته جثة الى اسرته.


السلطات تنفي
لكن السلطات السورية نفت موت الخطيب تحت التعذيب. وبث التلفزيون الرسمي مساء الثلثاء برنامجا عنه قال فيه القاضي سامر عباس ان وفاة الخطيب "نجمت عن إصابته بطلقات نارية عدة من دون ملاحظة أي أثر للتعذيب أو الضرب على الجثة". وأضاف ان الجثة سلمت الى عائلته في 21 ايار.
وقال الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة الدكتور أكرم الشعار، استناداً إلى ما اوردته الوكالة العربية السورية للانباء "سانا"، إنه "لا وجود لأي آثار على سطح الجثة لعنف أو شدة أو مقاومة أو تعذيب من إصابات ظفرية أو سحجية أو  كدمات أو كسور أو خلوع مفصلية".
ونقلت "سانا" عن شخص عرّف عن نفسه بأنه والد الخطيب، ان الرئيس الاسد استقبل عائلة الخطيب وقدم اليها تعازيه وان الرئيس "غمرنا بطيبته وبلطفه ووعدنا بتحقيق المطالب التي طلبناها مع الشعب".
 
33 قتيلا
وأعلن ناشطون في لجان التنسيق المحلية في سوريا ان 33 شخصا على الاقل بينهم فتاة في الـ 11 قتلوا في الحملة التي تشنها القوات السورية في بلدة الرستن وفي بلدة الحراك الجنوبية. واكد الناشط مصطفى أوسو ان الجيش السوري قصف بالمدفعية بلدة الحراك مما ادى الى مقتل ثمانية أشخاص بينهم الفتاة ملاك منير القداح (11سنة).
 
كلينتون
وتوقفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عند مقتل الخطيب، وقالت في مؤتمر صحافي مقتضب: "أعتقد أن ما يرمز إليه ذلك في نظر كثير من السوريين هو الانهيار التام لأي جهد من الحكومة السورية للعمل مع شعبها والاصغاء إليه". وأضافت: "لا يسعني إلا الأمل ألا يكون هذا الصبي قد مات سدى وأن تكف الحكومة السورية عن الوحشية وتبدأ بالانتقال الى الديموقراطية الحقة".
وفي أوضح تلميح حتى اليوم الى امكان مطالبة الادارة الاميركية قريبا الرئيس السوري بالتنحي، ذكرت بأن الرئيس باراك اوباما خيّر حديثا الاسد بين قيادة عملية الانتقال الى نظام ديموقراطي او "الرحيل".  وقالت: "كل يوم يمر، يصير الخيار تلقائيا. هو لم يدع الى وقف العنف ضد شعبه ولم ينخرط جديا في اي نوع من جهود الاصلاح... كل يوم يمر، يصبح تقبل موقف الحكومة اكثر صعوبة ومطالب الشعب السوري بالتغيير اكثر قوة".
 
العفو العام
واستقبلت فرنسا قرار العفو الصادر عن الاسد بالتشكيك. وقال وزير الخارجية آلان جوبيه: "أخشى ان يكون الامر متأخرا جدا". واضاف: "لقد سقط الف قتيل على الاقل وربما اكثر، يجب ان يكون تغيير المسار لدى السلطات السورية أكثر وضوحا وأكثر جرأة وأكثر طموحا من مجرد عفو".
وكان ذلك ايضا موقف واشنطن إذ صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر بأن  واشنطن تفضل الانتظار لترى كيف سيترجم هذا العفو العام بأفعال ملموسة. ولاحظ ان بشار الاسد "قال اشياء كثيرة خلال الاسابيع والاشهر الأخيرة، لكننا لم نر سوى القليل من الاعمال الملموسة... لقد تحدث عن الاصلاحات لكننا لم نر الا تقدما يسيرا في هذا الاتجاه".
 
الملف النووي 
في فيينا، أبرز السفير البريطاني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سايمون سميث ضرورة رفع الملف النووي السوري الى مجلس الامن للنظر في النشاطات النووية السرية المفترضة لدمشق.
 
أوستراليا 
في سيدني، قال وزير الخارجية الاوسترالي كيفين راد ان بلاده وسعت نطاق العقوبات المفروضة على الدائرة المقربة من الاسد لتشمل مزيدا من الافراد المتصلين بالرئيس، وأنه سيبحث في مزيد من الخطوات القانونية الممكنة مع الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون. وأبلغ نادي الصحافيين الوطني: "آن الاوان ان يبحث مجلس الامن في احالة الرئيس الاسد رسميا على المحكمة الجنائية الدولية".  
(و ص ف، رويترز، ي ب أ، أ ش أ)   


روسيا والصين لا تزالان تعارضان مشروعاً ضد سوريا في مجلس الأمن


نيويورك – علي بردى:
تعقد الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن اليوم اجتماعا على مستوى الخبراء لمناقشة مشروع القرار الذي اعدته اربع دول اوروبية، هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، بدعم من الولايات المتحدة، للتنديد باستخدام السلطات السورية العنف ضد المتظاهرين المسالمين وسط معارضة واضحة من روسيا والصين لعرض مشروع القرار على التصويت.
وأفاد ديبلوماسي غربي في الامم المتحدة ان الاختراق الذي حصل على الحدود اللبنانية والسورية مع اسرائيل في 15 ايار الماضي "افتعلته سوريا"، وان "هذا عمل نظموه بارادتهم من اجل أمرين في اعتقادي: الاول لصرف الانتباه عن التطورات الداخلية لديهم، والثاني لتوجيه انذار تحديدا الى اسرائيل مفاده انه اذا استمر الضغط الدولي على سوريا سيكون هذا هو الاثر على الامن الاسرائيلي".


وقال ان مشروع القرار الاوروبي "لا يزال قيد النقاش على مستوى الخبراء"، وان "اجتماعا آخر سيعقد غدا (اليوم) للنظر في النص فقرة بفقرة" بعد اجتماع سابق اشار فيه مندوبو عدد من الدول الى ان "لا تعليمات لديهم من حكوماتهم". ولكن "هناك الآن بعض المعارضة" لعرض المشروع على التصويت. وذكر انه، الى الاجتماعات التي يعقدها الخبراء في الدول الـ15 الاعضاء "ثمة اجتماعات ثنائية تعقد لاستمالة الرافضين او المترددين". كذلك "تجري مشاورات بين العواصم"، في محاولة لاقناع الدول المترددة بالتصويت على القرار، مشيرا خصوصا الى الهند وجنوب افريقيا والبرازيل ولبنان، الى روسيا والصين. واعلن ان تسعاً او عشر دول من الاعضاء الـ15 في المجلس تؤيد مشروع القرار، متفاديا الخوض في التفاصيل. واذ اوضح ان العقدة الرئيسية تتعلق بموقف روسيا، لفت الى ان "لبنان في وضع صعب جداً. ولا نتوقع منه ان يؤيد القرار"، ذلك ان اللبنانيين "مقيدون بموجب دستورهم لحماية سوريا واستقرار سوريا". ورأى ايضا انه "سيكون هناك اثر على لبنان بسبب الاحداث في سوريا. لكن هذا حاصل اصلا والسيطرة المتزايدة التي تفرضها الآن ايران على سوريا لها اثر على لبنان ايضا. في الحالين لبنان سيتاثر. واسرائيل ستتاثر".



 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
Syrian army says Israel attacks areas around southern Damascus
Biden says US airstrikes in Syria told Iran: 'Be careful'
Israel and Syria swap prisoners in Russia-mediated deal
Israeli strikes in Syria kill 8 pro-Iran fighters
US to provide additional $720 million for Syria crisis response
Related Articles
Assad losing battle for food security
Seeking justice for Assad’s victims
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Trump on Syria: Knowledge-free foreign policy
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Copyright 2024 . All rights reserved