SUN 19 - 1 - 2025
 
Date: May 29, 2011
Source: جريدة الراي الكويتية
محللون أميركيون لا يستبعدون انقلاباً للجيش السوري
تظاهرات في «سبت الشهيد حمزة الخطيب»

يؤكد خبراء ان الجيش السوري يبرهن منذ بدء حركة الاحتجاج الشعبي على ولاء لا يتزعزع للرئيس بشار الاسد، لكن من غير المستبعد ان يتخلى عن النظام في نهاية المطاف.
وقال اندرو تيريل، المدرس في معهد «يو اس ارمي وور» (الكلية العسكرية الاميركية)، ان «الجيش مبني ليكون مواليا للنظام».
واضاف ان القوات الخاصة في الفرقة الرابعة للجيش والحرس الجمهوري المشاركين في قمع التظاهرات يقودهما شقيق الرئيس السوري ماهر الاسد، وتابع ان «الجيش يخضع ايضا لمراقبة قوات الامن السورية»، «والفعالة جدا جدا في ما تفعله».
ورأى تيريل ان «الامر لن يحدث كما في مصر حيث بدأ الجيش يصدر صوتا مستقلا ويقول للنظام ما عليه فعله».


وقد تنضم بعض العناصر الى المتظاهرين الذين يمدون لهم ايديهم، لكن «مجموعة غير منظمة» من المتمردين يمكن ان تصطدم مع الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري.
وتابع: «قد يصبحون في وقت ما وبعد نضال طويل قادرين على دحر الفرقة الرابعة لكنه ليس أمرا سيحدث بين ليلة وضحاها»، مشيرا الى ان ذلك يمكن ان يسبب حربا اهلية دامية.
من جهته، يقول المنشق السوري عمار عبد الحميد، الذي يدير مؤسسة ثورة المتمركزة في واشنطن، ان «الجنرالات قد يبدأون بمراجعة حساباتهم وعلاقاتهم مع نظام الاسد» اذا اتخذت الولايات المتحدة موقفا مباشرا مع المتظاهرين.
واشار الى ان واشنطن والعواصم الغربية دعت حتى الآن الرئيس الاسد الى قبول الاصلاحات او مغادرة السلطة ما يتطلب تعزيز الاصلاحات.
واضاف «انها ليست ثورة للسنة ضد العلويين. انها ثورة سورية ضد فساد (...) ونريد ان يلعب الجيش دورا في العملية الانتقالية». وتابع ان الجيش يمكنه ان يكون «حامي مصالح الاقلية» خلال الانتقال.


اما عهد الهندي، من منظمة حقوق الانسان «سايبر.ديسيدنت.اورغ» فتذهب ابعد من ذلك. وتقول ان «الجيش يمكن ان يكون العنصر الاكثر رغبة في الانضمام الى الانتفاضة في النظام».
وتضيف في مقال في مجلة «فورين افيرز»، ان «عددا كبيرا من كبار الضباط علويون لكن غالبية الجنود ليسوا كذلك».
وتتابع ان «الجنود يمكن ان يقوموا بعصيان ويجبروا قادتهم على الانقلاب على الاسد».
وقالت «لكن لاقناع الجيش بتغيير موقفه يحتاج المنشقون الى مساعدة الاسرة الدولية» التي عليها فرض عقوبات محددة الاهداف للتسبب في فرار عناصر وتعزيز الانقسامات بين الجيش وفرق النخبة التي يقودها ماهر الاسد.
من ناحية ثانية، صرح رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي، لـ «فرانس برس»، امس، بان 12 شخصا قتلوا بنيران قوات الامن اثناء مشاركتهم في تظاهرات «جمعة حماة الديار»، في حين جرت تظاهرات، في «سبت الشهيد حمزة الخطيب»، (13 عاما) الذي عرضت صور جثته المشوهة على وسائل اعلام عدة.
ويؤكد نشطاء، ان الفتى الخطيب، قضى تحت التعذيب على ايدي السلطات الامنية في درعا (جنوب). ودعوا الى تظاهرات يومية.



 
Readers Comments (0)
Add your comment

Enter the security code below*

 Can't read this? Try Another.
 
Related News
Syrian army says Israel attacks areas around southern Damascus
Biden says US airstrikes in Syria told Iran: 'Be careful'
Israel and Syria swap prisoners in Russia-mediated deal
Israeli strikes in Syria kill 8 pro-Iran fighters
US to provide additional $720 million for Syria crisis response
Related Articles
Assad losing battle for food security
Seeking justice for Assad’s victims
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Trump on Syria: Knowledge-free foreign policy
Betrayal of Kurds sickens U.S. soldiers
Copyright 2025 . All rights reserved