نقلت وكالتا «رويترز» من فرانكفورت و«أسوشيتد برس» من لندن، تقريراً أفاد بأن المديرية العامة للأمن العام اللبناني قرصنت هواتف ذكية لمستخدميها على نظام «أندرويد»، ونسبت الوكالتان التقرير إلى مؤسستَي أمن الهواتف «لوك آوت» ومجموعة الحقوق الإلكترونية «إلكترونيك فرونتيير فاوندايشن»، وأشار إلى اعتراض نصف مليون رسالة نصية تُركت مفتوحة «أون لاين» من معترضيها التابعين للأمن العام. وذكرت وكالة «أيه بي» أن الرسائل المفتوحة تضمنت «كل شيء من صور ميدانية في سورية إلى رسائل نصية وصور حفلات عيد ميلاد لأطفال...».
وأشار إلى أن معدات الاعتراض المشتبه فيها كانت شغالة في منطقة تقاطع شارع بيار الجميل وطريق الشام في بيروت، حيث هناك مقر للأمن العام وكان «الواي فاي» ما زال شغالاً». وذكرت «رويترز» أن الاعتراض شمل هواتف في 21 دولة. وسألت الوكالة في بيروت المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عن الخبر، فأبلغها بأنه يريد قراءته قبل التعليق عليه. وأضاف: «ليس لدى الأمن العام هذه الإمكانات. حبذا لو كانت لدينا هذه الإمكانات». وسألت «الحياة» اللواء إبراهيم، فكرر القول مستغرباً: «ألهذه الدرجة وصلنا؟». |