عقد والي المنطقة الشرقية في المغرب، معاذ الجامعي، الرئيس الإقليمي لمنطقة جرادة مبروك تابث، اجتماعات مكثفة مع ممثلي الإقليم للاطلاع على المطالب التي رفعها المحتجون خلال الأيام الأخيرة، والعمل لإيجاد حلول لتهدئة الأوضاع وحال الاحتقان التي تلت وفاة شابين خلال عملهما في منجم مغلق للفحم.
وأكد حضور تابث ومشاركته في المناقشات عدم صحة شائعات إعفائه من منصبه، وإلحاقه بالإدارة المركزية بالرباط.
على صعيد آخر، رحّلت السلطات الفرنسية إماماً مغربياً كان دعا خلال خطبة ألقاها في مسجد تورسيه في منطقة سين إي مارن الحاضرين الى «الصلاة من أجل الإرهابيين ونصرتهم في أنحاء العالم».
واتهمت السلطات الإمام المغربي بـ «عدم احترام المبادئ الأساسية للجمهورية الفرنسية»، علماً أن مسجد تورسيه كان أغلق في 10 نيسان (أبريل) الماضي.
الى ذلك، دانت محكمة بوردو مغربياً يدعى محمد عبد الحق في الـ35 من العمر بالسجن 13 سنة، بتهم «تزعم مافيا دولية نفذت عمليات تبييض الأموال وتهريب مخدرات واقتحام السجون بأسلحة واغتيالات». وتنقل المدان الملقب بـ «الشبح» لسنوات بين المغرب ودول أوروبية حتى اعتقلته الشرطة البلجيكية، علماً أنه ملاحق في 4 مذكرات اعتقال أوروبية.
وأشارت صحف فرنسية الى علاقة المغربي بشبكات إجرامية، وتنفيذه عمليات لا سابق لها أخطرها اقتحامه مع أربعة من أفراد شبكته متنكرين بزي رجال أمن سجناً في بلجيكا، وإطلاقهم النار على حراس من دون أن ينجحوا في تهريب سجين، ما اضطرهم إلى احتجاز رهينة لتغطية فرارهم. |