الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون الأول ٩, ٢٠١٠
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة

محمد سيد رصاص


بدأ الرئيس المصري أنور السادات باخراج سجناء جماعة الإخوان المسلمين من المعتقلات في الشهر التالي لإبعاد الرموز اليسارية للمرحلة الناصرية، بقيادة علي صبري، في يوم 15 أيار 1971. وقد بدأ مذ ذاك في استخدم الإسلاميين من أجل تحجيم الناصريين والشيوعيين في الجامعات، وداخل النقابات المهنية. ولكنه عندما سمح بنشوء الأحزاب في عام 1976 لم يرخص لنشوء حزب اسلامي، وإن ترك الإخوان تنظيماً "واقعياً" ينشط بحرية على الأرض من دون شرعية الترخيص، إلى أن ضاق السادات بالمعارضة المتنامية على خلفية "كمب ديفيد" والإقتصاد وبداية الإضطراب الطائفي مع حادثة الزاوية الحمراء بالقاهرة، قبيل شهر من اغتياله في 6 تشرين الاول 1981، فجمع الجميع بمن فيهم زعيم حزب الوفد فؤاد سراج الدين في السجن.


كان نهج الرئيس حسني مبارك مختلفاً: جمع بين فرض قانون الطوارئ غداة اغتيال سلفه وبين الإنفتاح على القوى السياسية التي أخرج زعماءها وكوادرها من السجون وسمح لها بحريات في السنوات الثلاث الأولى من عهده لم تذق مثلها في عهد السادات. في انتخابات برلمان (مجلس الشعب) 1984 لم يعط الإخوان الترخيص لكي ينزلوا مرشحيهم على قائمة حزبية خاصة (لم يكن يسمح بالترشح إلا ضمن القائمة الحزبية، المنفردة أو الإئتلافية، ويكون التمثيل البرلماني لمن ينال مافوق8% من مجموع أصوات المقترعين)، ولكن قامت السلطة المصرية بغض البصر عن ركوب مرشحي الإخوان في مركب الوفد ليصلوا الى البرلمان، وهو ما تكرر منهم في عام 1987، لما نزلوا ضمن قائمة حزبين متحالفين هما العمل والأحرار، ولينال الإخوان مقاعد برلمانية جعلت منهم الحزب الثاني في البرلمان بعد الحزب الوطني في تلك الإنتخابات التي رفع فيها القيد الحكومي عن ترشح المستقلين منفردين في الدوائر، إثر تلمس السلطة المصرية مدى تنامي القوى الحزبية المعارضة.


أعطى نهج الرئيس مبارك صورة عن نموذج جديد من الحريات السياسية: اعطاء ديموقراطية محدودة للقوى السياسية المعارضة سواء منها "الشرعية" أو تلك "الواقعية" الوجود، وذلك في دولة تحكمها سلطة رئاسية، تحتكر القرار السياسي والأمني، وتترك الباقي لحكومة "الحزب الحاكم"، فيما البرلمان الذي تتواجد فيه تلك القوى المعارضة، بنموذجيها، محدود الصلاحية، وبينما المجتمع محكوم في حراك فاعلياته، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بسيف مصلت  فوقه اسمه قانون الطوارئ.


في تلك الفترة كان الاسلاميون، بشقهم الإخواني، في حركة تناغم مع السياسة المصرية في معظم المواضيع الداخلية وفي أكثر قضايا السياسة الخارجية (ما عدا كمب ديفيد) بحكم تلاقي الطرفين مع واشنطن ضد السوفيات في فترة الحرب الباردة، وبالذات في أفغانستان الثمانينات: ومع الهزيمة السوفياتية أمام واشنطن في 1989 انتفت أرضية التحالف بين الحركة الاسلامية العالمية والغرب، ليُترجم آنذاك في القاهرة منذ عام1992 في حرب مفتوحة شنها النظام المصري على الاسلاميين لم يفرق فيها لعقد من الزمن بين الإخوان والجهاد والجماعة الاسلامية، حاولت فيها السلطة الحفاظ على نموذج الديموقراطية المحدودة ولكن بأسلوب جديد منعت فيه الإخوان من الوصول بأي منفذ الى البرلمان، مع تقييدات أكبر على حركتهم في الجامعات والنقابات المهنية وفي العمل الدعوي-الثقافي، إضافة الى استخدام تكتيك جديد حاولت به انشاء تناقض بين الإخوان وكل القوى السياسية "الشرعية". وعندما تمرد حزب العمل على ذلك في التسعينات قامت السلطة بإجراءات أدت إلى إزالته من الحياة السياسية.


تلاقى هذا مع واشنطن ومع فئات اجتماعية تقف وراء السلطة المصرية، وعند فئات خارج تلك الدائرة تخاف (بحكم نمطها الحياتي الاجتماعي، أو لكونها من الأقلية القبطية) ممّا يحمله الاسلاميون. هذا جعل نموذج الديموقراطية المحدودة، وبالذات في طبعته المقلصة في التسعينيات، ذا طابع وقائي، يستوعب الكثير من دروس تجربة الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد الذي سمح، بعد تظاهرات تشرين الاول 1988، بفتح كل نوافذ نظام الحزب الواحد أمام الخصوم السياسيين لكي ينالوا الشرعية الحزبية – السياسية، إلى أن قام الجنرالات في الأسبوع الثاني من عام 1992 بإقالة بن جديد وبإلغاء الجولة الثانية من انتخابات البرلمان التي كانت مؤشرات جولتها الأولى (26 كانون الأول 1991) تشير إلى فوز الإسلاميين. هنا، كان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من أول المستوعبين للدرس الجزائري لما اتجه (وقبل الجنرالات الجزائريين) إلى استئصال الاسلاميين منذ أيار 1991، بعدما أقلقته نتائج انتخابات (الجمعية الوطنية التونسية)، في 2 نيسان 1989، لما نال الاسلاميون 9% (وهم غير المرخص لتنظيمهم، والذين نزلوا كمرشحين مستقلين) من مجموع الأصوات فيما نال حزب واحد من الأحزاب الستة "الشرعية" المرخصة في المعارضة، أي (حركة الديموقراطيين الاشتراكيين)، نسبة5 %، والباقون كانوا أقل من ذلك بكثير.


في هذا الإطار، حصلت تجربة مماثلة لتحجيم الاسلاميين من قبل الملك حسين في الأردن، عبرتعديلات في القانون الإنتخابي، بعدما أقلقه كثيراً فوز الإسلاميين بأكثر من ربع مقاعد برلمان انتخابات 8 تشرين الثاني 1989، والتي قال الملك عندما سمح بإجرائها، وسط عاصفة "الموجة الديموقراطية" التي كانت تضرب أوروبا الوسطى والشرقية آنذاك، بأنه "يجب الإنحناء أمام العاصفة"، وفي الوقت نفسه لجأ إلى اجراءات تشجيع الآخرين أمام الاسلاميين، بخلاف كل تكتيكاته السياسية المعاكسة منذ نيسان 1957بإستخدام الاسلاميين ضد البعثيين والشيوعيين الأردنيين. ايضاً، حاول الجنرالات الجزائريون استخدام اليساريين والعلمانيين والبربر ضد الاسلاميين منذ يوم انقلابهم على بن جديد، وعندما استعصى عليهم في ذلك حزب جبهة التحرير الوطني، زمن قيادة عبد الحميد مهري، لجأوا إلى تنظيم انقلاب حزبي داخلي ضده في عام 1996.


كان تداعي قوة الاسلاميين الجزائريين، بشقيهم في الجماعة المسلحة وجبهة الإنقاذ، مؤدياً في عهد الرئيس بوتفليقة (منذ نيسان 1999) إلى نجاح نسبي لنموذج الديموقراطية المحدودة، التي تم فيها استبعاد القوى الاسلامية الرئيسة (الإنقاذ) أوالتي تخرج عن المرسوم (حركة النهضة بزعامة الشيخ جاب الله)، وخاصة لما ترافقت تجربة بوتفليقة مع الهدوء الأمني وارتفاع أسعار النفط والدعم الدولي، مما سمح لأول مرة في الجزائر منذ 19 حزيران 1965 بأن يضع رئيس مدني العسكر تحت سلطته.


 في تونس لم يحصل شيء من ذلك وإنما كان هناك اتجاه متزايد لتحديد وقمع الحريات حتى ضد الأحزاب "الشرعية" المرخصة، ولزيادة قبضة القوى الأمنية على المجتمع حتى مع تداعي قوة الاسلاميين التونسيين خلال العقد الأول من الألفية، وهو ما حصل شبيه له في مصر، بعد تجربة انتخابات برلمان 2005 التي كانت حريتها النسبية آتية من رغبة الرئيس مبارك في عدم اغضاب الحليف الأميركي الذي كان في ذروة حملته التبشيرية بالديموقراطية في المنطقة بعد غزو العراق، حيث كان حصول الإخوان المسلمين على 88 مقعداً صدمة كبرى للدوائر الحاكمة، فأشارت تعديلات 2007 في القانون الإنتخابي، في إتجاه إزاحة الإشراف القضائي الكامل في كل المراكز الإنتخابية، إلى رغبة النظام المصري في عدم تكرار تجربة انتخابات 2005، وهو ما بينته بوضوح انتخابات 2010 التي اتجه فيها النظام إلى استئصالية انتخابية بوسائل شتى معظمها غير قانوني أو دستوري أو ديمقراطي، إلا أنه لم يحسب على مايبدو أن الإفراط في ذلك سيقود إلى نتائج عكسية عند الأحزاب "الشرعية"، مثل الوفد، الذي لم يقبل بالأساليب والطرق، التي لا تلوي على شيء، والتي اتبعتها السلطة المصرية في عام 2010، رغم أن زعيم الوفد الدكتور سيد بدوي، المنتخب قبل أشهر قليلة، قد أعطى إشارات عديدة إلى استعداده لقبول دور "ما" في الديموقراطية المحدودة بعد تحجيم الإخوان، إلا أنه كما يبدو لم يتوقع وصول الأمور إلى ذروة في أساليب السلطة، أرغمته على مشاركة الإخوان في الإنسحاب من العملية الإنتخابية، مما يعني انتهاء نموذج الديموقراطية المحدودة في مهده الأول بالقاهرة، بعدما أصبح برلمان 2010 المصري (الذي هو ممر اجباري للانتخابات الرئاسية المقبلة) عملياً من لون واحد وبدون معارضة بشكليها "المرخص" و"الواقعي".
 
كاتب سوري

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة