TUE 26 - 11 - 2024
Declarations
Date:
Apr 24, 2019
Source:
جريدة النهار اللبنانية
وزير داخلية الحوثيين توفي في بيروت ولبنان الرسمي تجنّب التعليق على الأمر
تجنّب مسؤولون رسميون لبنانيون التعليق على خبر وفاة وزير داخلية "حكومة الإنقاذ الوطني" اليمنية الحوثية عبد الحكيم الماوري في بيروت السبت الفائت، وهو الامر الذي أثار ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي سألوا عن دور "حزب الله" في دعم الحوثيين في مواجهة تحالف عربي تقوده السعودية والامارات، خصوصا بعدما سرت أخبار عن أنه توفي في مستشفى الرسول الاعظم.
لكن الصمت اللبناني المتعمّد والذي قوبل ببعض الاخبار عبر وسائل اعلام عربية، كسره نشر وكالة "رويترز" الخبر نقلا عن مسؤول لبناني "إن وزير داخلية جماعة الحوثي اليمنية توفي في أحد مستشفيات لبنان يوم السبت"، مؤكدا تقارير سابقة لوسائل إعلام تابعة للجماعة عن وفاته. وأعلنت قناة "المسيرة" التي يديرها الحوثيون وفاة عبد الحكيم الماوري عن عمر ناهز 60 عاما إثر مرض عضال داخل أحد مستشفيات لبنان. وأكد المسؤول اللبناني أن الماوري كان قد جاء إلى لبنان للعلاج قبل وفاته دون مزيد من التفاصيل. وليس معروفا حتى الآن اسم المستشفى الذي توفي فيه وفق الوكالة.
وأعلنت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يديرها "أنصار الله" أن "رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، بعث ببرقية عزاء ومواساة بوفاة وزير الداخلية المناضل اللواء الركن عبد الحكيم أحمد الماوري أثناء تلقيه العلاج في أحد مستشفيات جمهورية لبنان إثر مرض عضال". وعيّن رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق صالح الصماد في 13 كانون الأول 2017، اللواء الركن عبد الحكيم الماوري وزيراً للداخلية خلفاً للقيادي في تنظيم المؤتمر الشعبي العام اللواء الركن محمد عبد الله القوسي، بعد أيام من إعلان "أنصار الله" مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مواجهات دامية مع قوات موالية له في العاصمة صنعاء.
ولفتت قناة "سكاي نيوز عربية" إلى أن "الماوري اصيب في غارة نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية في وقت سابق، نقل على إثرها إلى لبنان للعلاج".
ورجح مسؤول امني لبناني رفض الإفصاح عن هويته ان يكون الماوري نقل الى لبنان عبر احدى مؤسسات الامم المتحدة. واضاف ان لبنان لا يستطيع رفض استقبال حالات انسانية في حال طلب اليه ذلك رسميا او بطريقة غير رسمية، خصوصا اذا كان الشخص المقصود غير مطلوب رسميا بمذكرات دولية عبر الانتربول. واذ رفض التعليق على وجود الماوري في مستشفى الرسول الاعظم الذي يديره "حزب الله"، قال: "هل تريد ان يعالج على حساب وزارة الصحة؟".
Readers Comments (0)
Add your comment
Enter the security code below
*
Can't read this?
Try Another.
Related News
Long-term recovery for Beirut hampered by lack of govt involvement
Lebanon to hold parliamentary by-elections by end of March
ISG urges Lebanese leaders to form govt, implement reforms
Lebanon: Sectarian tensions rise over forensic audit, election law proposals
Lebanon: Adib faces Christian representation problem in Cabinet bid
Related Articles
The smart mini-revolution to reopen Lebanon’s schools
Breaking the cycle: Proposing a new 'model'
The boat of death and the ‘Hunger Games’
Toward women-centered response to Beirut blast
Lebanon access to clean drinking water: A missing agenda
Copyright 2024 . All rights reserved