الموند": دعم الديموقراطيات العربية
"ليس هناك من هدف أسمى من دعم قمة مجموعة الدول الثماني المنعقدة في دوفيل الربيع العربي. صحيح ان المرحلة الانتقالية في تونس ومصر لم تنته بعد وأن البلدين معرضان لخطر الأزمات الاجتماعية والثورات المضادة، وعلى رغم ذلك فقد خصصت قمة الدول الكبرى جزءاً من أعمالها لهذا الموضوع. لكن الدول المجتمعة في دوفيل لم تعد تملك الامكانات السياسية الخارجية ولا الأموال المطلوبة لتقديم المساعدة الى الديموقراطيات العربية، على رغم أن المساعدات المطلوبة أقل بكثير من المبالغ الضخمة التي تصرفها هذه الدول في العراق أو أفغانستان. فعلى سبيل المثال، تساوي المساعدة المقدمة الى تونس ما ينفقه الأميركيون مدة شهرين في بغداد. لذا على الديموقراطيات العربية الاعتماد على نفسها أكثر من اعتمادها على الدول الغربية".
"الأنديبندنت": كاميرون يرفض الانتقادات لزيادة المساعدات
"رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الانتقادات الموجهة الى زيادة بريطانيا مساعداتها لدول مثل تونس ومصر (والتي تبلغ 175 مليون دولار) في ظل الاجراءات التقشفية المفروضة في بريطانيا. وحذر كاميرون من أن التلكؤ في دعم الربيع العربي قد يغذي المتطرفين. وفي مؤتمر صحافي عقده بعد قمة دوفيل أسف كاميرون لعدم وفاء عدد من الدول بالتزاماتها المالية، وقال: "تتعهد بريطانيا القيام بالتزاماتها وأدعو سائر الأفرقاء إلى التزام تعهداتهم أيضاً". وشدد على صعوبة التزام هذه التعهدات في ظل الاجراءات التقشفية داخل بلاده، لكنه قال: "أعتقد ان هذا هو الخيار الصحيح".
"كورييه إنترناسيونال": مجموعة الـ 8 ترعى الانتقال الديموقراطي
للمرة الأولى تشارك تونس في قمة الدول الثماني المنعقدة في دوفيل والتي ستبحث في المساعدة التي ستقدم الى ثورة 14 كانون الثاني. وهذه المرة الأولى تتولى الدول الكبرى حماية الثورات العربية التي كانت تونس أول من أشعلها. لقد تعهدت الدول الكبرى تقديم مبلغ 35 مليار دولار الى تونس موزعة على خمس سنوات. صحيح أن الانتقال الديموقراطي في حاجة الى المال، لكن المال ليس كل شيء".
|