Date: Jun 4, 2011
Source: جريدة النهار اللبنانية
الاقتتال في اليمن في الصحافة العالميّة

"الواشنطن بوست": الاقتتال بين النخب العائلية

كتب بيتر فين: "تحولت حركة الاحتجاج السلمي المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قتالاً دموياً في شوارع العاصمة اليمنية بين العائلات الكبيرة في اليمن المؤيدة للرئيس علي عبد الله صالح وتلك المعادية له، وعلى رأسها عائلة الأحمر. ويبدو أن الصراع بين هذه العائلات سيجر البلد الى حرب أهلية مما سيطيح آمال المحتجين اليمنيين في التغيير السلمي.
في الماضي كانت عائلة الأحمر متحالفة مع عبد الله صالح ودعمت انتخابه رئيساً عام 1978. وكان على رأس العائلة آنذاك عبد الله الأحمر، أهم شخصية في قبيلة حاشد التي تضم أيضاً عائلة صالح. وقد بدأت الخلافات بين صالح وعائلة الأحمر عام 2009، حين اتهم حميد الأحمر الرئيس علي عبدالله صالح بالخيانة وتحويل الحكم امبراطورية عائلية. وعلى ما يبدو أنه ليس في وسع عائلة الأحمر اسقاط الحكومة، كما ليس في وسع الحكومة القضاء على زعماء عائلة الأحمر".


"ليبراسيون": صنعاء ضحية فوضى السلاح

جاء في تقرير للصحيفة: "هل يكون ليل الأربعاء هو بداية الحرب الأهلية في اليمن؟ طوال ساعات كانت الأحياء الشمالية من العاصمة ترتج تحت وقع القصف الشديد بالصواريخ ونيران المدفعية، كما شهدت الشوارع مواجهات بالأسلحة الرشاشة بين القوات الموالية للنظام والمؤيدين للشيخ صادق الأحمر كبير زعماء قبيلة حاشد. ولا يبدو أن تجمع شباب الثورة الذي كان في أساس حركة الاحتجاج قد وقف مع المسلحين، ويرى بعض هؤلاء في التدهور الأمني الحاصل محاولة من الرئيس صالح لكسب الوقت قبل التوصل الى تسوية".


"النيويورك تايمس": الفوضى ستوصل الاقتصاد الى حافة الانهيار

كتبت الصحيفة: "بينما تزداد حدة الأزمة السياسية في اليمن، يبدو الاقتصاد هناك على حافة الانهيار. وأكثر ما يعانية اليمنيون اليوم هو النقص في المياه. كما توقفت مضخات المياه عن العمل بسبب ارتفاع أسعار المازوت. في رأي أحد الديبلوماسيين الغربيين أن الفوضى الاقتصادية في اليمن أكبر من الفوضى السياسية، وحتى لو استقر الوضع السياسي فإن الوضع الاقتصادي يحتاج الى أكثر من سنة كي ينهض مجدداً".