Date: Jun 3, 2011
Source: جريدة النهار اللبنانية
الصراع في سوريا في الصحافة العالميّة

"الموند": الدينامية المزدوجة للصراع السوري

كتب بيتر هارلنغ مدير مجموعة الأزمات الدولية في دمشق: "يدور الصراع في سوريا على خط مزدوج. فمن جهة هناك تمرد الأرياف المهملة على نظام البعث الذي نشأ في الأساس من هذا الريف، ومن جهة اخرى هناك الانتقام من النظام البوليسي العلوي الذي قمع تحرك الإخوان المسلمين مطلع الثمانينات. إن ما يجري على الأرض يختلف كثيراً عما يقوله النظام، فوفقاً للرواية الرسمية الثورة هي من صنع الحركات الإسلامية المدعومة من الخارج، لكن النظام يقمع قواعده الشعبية  وقواعد الإخوان المسلمين على حد سواء.
لا تزال الغالبية الصامتة المؤلفة من الأقليات والطبقة المتوسطة ورجال الأعمال تدعم ضمناً النظام، خوفاً من أن يؤدي سقوطه الى انهيار ما تبقى من مؤسسات الحكم. ويشعر هؤلاء بالقلق سواء من ثورة الأرياف، ومن تحرك المعارضة في المنفى التي تطالب باسقاط النظام من غير ان تطرح بديلاً منه".


"الواشنطن بوست": المذبحة في سوريا
كتبت الصحيفة في افتتاحيتها: "استفاد بشار الأسد بصورة واضحة من الصعوبة التي تواجهها وسائل الإعلام الدولية في تغطية حركة الاحتجاج في سوريا والقمع الوحشي الذي يمارسه النظام. فقد مُنع الصحافيون الأجانب من تغطية أحداث سوريا وكل من تجرأ على ذلك أُوقفته أجهزة الأمن السورية وتعرض للتعذيب على أيديها. لكن شاهدين  أمام لجنة مراقبة حقوق الانسان كانا في عداد ألف موقوف في ملعب درعا ذكرا أنه في الاول  من أيار، اختارت قوى الأمن السورية 20 شخصاً من الموقوفين بطريقة عشوائية ثم أعدمتهم رمياً بالرصاص".


"الفيغارو": عن مؤتمر المعارضة السورية

جاء في تحقيق للصحيفة: "إن الذين مولوا مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في انطاليا هم الأخوان علي ووسيم صنقر من كبار الأثرياء السوريين المعادين لعائلة الأسد وغسان عبود صاحب محطة التلفزيون الفضائية "أورينت تي في" التي تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها. وعلى عكس المؤتمر الذي انعقد في اسطنبول في نيسان واقتصر على الإخوان المسلمين فقد ضم هذا المؤتمر تيارات مختلفة من الإخوان والأكراد والمسيحيين ومن موقعي اعلان دمشق. لكن نقطة الضعف الأساسية للمعارضة هي تشرذمها، ويبدو أن لكل جماعة من هذه الجماعات رؤيتها لما بعد نظام الأسد، لكنها لا تكشفها".