Date: Jun 2, 2011
Source: جريدة النهار اللبنانية
المصاعب الاقتصادية لمصر في الصحافة العالميّة

"لوس أنجلس تايمس": مصر والخريف العربي

كتب ديفيد شنكر: "قام مدير البورصة المصرية محمد عبد السلام بزيارة الشهر الماضي لدول الخليج لحض الأثرياء العرب على استثمار أموالهم في مصر، مقدماً الكثير من التسهيلات والاغراءات. ومما لا شك فيه أن مصر توفر حالياً فرصاً كبيرة ولكن هل يجرؤ المستثمرون على المخاطرة. يسود  الغموض حاليا مصر التي تواجه أزمة اقتصادية ما بعد الثورة من شأنها أن تزعزع استقرارها الداخلي. فمن المعروف ان الثورات مضرة بالاقتصاد، لكن أثرها على الاقتصاد المصري كان مؤذياً جدا، فقد تضررت السياحة الى حد كبير، وانخفضت بما يقدر بـ 60 في المئة عن العام الماضي مما يعني خسارة 352 مليون دولار وفقدان العديد من الوظائف.


الديون الخارجية تكبل خيارات مصر الاقتصادية

كتب الحسن عاشي:" عرفت مصر عسراً اقتصادياً خلال النصف الأول من السنة، ومن المحتمل أن يستمر هذا الوضع أشهرا أخرى في ظل تراجع المداخيل من السياحة وتدني مستويات الانتاج وشح فرص العمل. من جهة اخرى، كبر حجم الانفاق الحكومي بعد الزيادة في أجور موظفي القطاع العام وارتفاع موزانة دعم المواد الغذائية. في خضم هذه المعطيات، تسارع الحكومة المصرية الى البحث عن مصادر تمويل خارجية عبر صندوق النقد الدولي وشركاء مصر مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج.


"النيويورك تايمس":  التركة التي خلفتها حقبة بن لادن

كتب توماس فريدمان:" تعاني الدول العربية التي تحررت حديثاً من الحقبة الماضية الكثير من المشاكل وخصوصا  على الصعيد الاقتصادي والنمو السكاني و التعليم. وهي في حاجة اليوم الى القيام باصلاحات اقتصادية مؤلمة. يشعر الزائر لمصر فوراً بالفراغ السياسي، الذي يسود البلد وبأن الأمور تتجه نحو قرارت شعبوية قليلة الارتباط باقتصاد السوق. ونظراً الى حاجة مصر الى السيولة النقدية، فهي قد توافق على بعض الاصلاحات التقشفية التي قد يطلبها منها البنك الدولي، لكن حتى الآن ليس ثمة حزب أو سلطة سياسية قادرة على تطبيق هذه الاصلاحات".