Date: Jun 1, 2011
Source: جريدة الراي الكويتية
مسؤول عسكري مصري يعترف بإخضاع بعض معتقلات التظاهرات لاختبارات عذرية !
القاهرة - د ب أ - اعترف مسؤول عسكري مصري بارز، بإخضاع بعض من اعتقلن في تظاهرة خرجت في 9 مارس إلى «اختبارات عذرية»، بعد نفي ذلك من جانب السلطات العسكرية في السابق.
وكانت أنباء أثيرت في تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر بعد أسابيع من المظاهرة، وأشار إلى أن بعض المتظاهرات ضربن وأجبرن على الخضوع لاختبارات عذرية.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن المسؤول العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان الاختبارات أجريت بالفعل، إلا أنه أوضح أن السبب في ذلك كان الخوف من أن يدعين بعد ذلك تعرضهن للاغتصاب على أيدي السلطات المصرية.
وقال: «الفتيات اللواتي اعتقلن، لسن كابنتك أو ابنتي، كن فتيات يقمن في خيام جنبا إلى جنب بجانب معتصمين من الذكور في ميدان التحرير، ووجدنا في الخيام قنابل مولوتوف (ومخدرات)».
وأوضح: «لم نكن نرغب أن يخرجن ويدعين أننا اعتدينا عليهن جنسيا أو اغتصبناهن، ولهذا كنا نرغب في التأكد من أنهن لسن عذراوات من الأصل». وقال: «لم تكن أي منهن (عذراء)». وتابع ان الـ149 شخصا الذين اعتقلوا بعد تظاهرة 9 مارس، قدموا إلى المحاكم العسكرية وحكم على معظمهم بالسجن سنة، لكن بعدما تبين أن معظمهم حاصلون على شهادات جامعية، قررنا منحهم فرصة أخرى.