Date: May 31, 2011
Source: جريدة النهار اللبنانية
 
أوباما إسرائيل والثورات العربية في الصحافة العالميّة

"الأنديبندنت": من في الشرق الأوسط يهمّه كلام أوباما؟

كتب روبرت فيسك: "إن فشل (الرئيس الاميركي باراك) أوباما في دعم الثورات العربية أفقد الولايات المتحدة صدقيتها في المنطقة. فقد لزم أوباما الصمت أثناء عملية اطاحة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وأيد تنحي حسني مبارك قبل يومين من اطاحته، وندد بالنظام السوري، الذي قتل من أبناء شعبه أكثر من أي نظام استبدادي آخر باستثناء نظام القذافي، لكنه أعرب عن سروره اذا استطاع الأسد ان يبقى في الحكم. وندد أوباما بالقمع في البحرين لكنه لزم الصمت المطلق حيال السعودية، وجثا على ركبتيه أمام إسرائيل. فلا عجب والحال هذه أن يدير العرب ظهورهم للولايات المتحدة، ليس غضباً وكراهية وإنما احتقاراً. فاليوم العرب والمسلمون هم الذين يتخذون قرارتهم بأنفسهم".


"نيوزويك": مقابلة مع تسيبي ليفني

صرحت تسيبي ليفني رداً على سؤال عن إمكان قيام توتر بين الحكومة الإسرائيلية والرئيس أوباما بأن آخر شيء تريده إسرائيل هو أن تصير جزءاً من الخلافات الداخلية بين الجمهوريين والديموقراطيين. وقالت أن اتفاق المصالحة بين "حماس" و"فتح" هو اتفاق سيئ، وعلى إسرائيل أن تفكر في طريقة التعاون مع الجهات الفلسطينية الراغبة في انهاء النزاع. ولدى سؤالها عن اعلان الأمم المتحدة دولة فلسطينية في أيلول، اجابت أن ذلك لن يساهم في تقدم العملية السلمية وليس في مقدور الأمم المتحدة انشاء دولة، وكل ما تستطيعه اصدار اعلان عنها. ورأت أن إسرائيل تواجه احتمالين في مواجهة الثورات العربية، فإما أن تؤدي الديموقراطية في عدد من الدول الى تقريب السلام، وإما ان تستولي الجهات المتطرفة على الحكم وتفرض "أجندتها" المعادية للسلام.


"الفورين أفيرز": نتنياهو لم يتغيّر لكن إسرائيل تبدّلت

كتب دانيال ليفي: "بدا نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي غير مختلف عما كان قبل 15 سنة. ولكن إذا كان نتنياهو لم يتغير خلال هذه الفترة، فان إسرائيل قد تغيرت، اذ بات المجتمع الإسرائيلي بتياراته وأحزابه السياسية أكثر توجهاً نحو اليمين، وانخفض تمثيل أحزاب اليسار والوسط في الكنيست من 43 مقعداً عام 1996 الى 11 مقعداً اليوم، مما يجعل نتنياهو أكثر تمثيلاً له".