Date: Jan 21, 2018
Source: جريدة الحياة
باسيل يتهم المجتمع الدولي بسوء النية: يساعد النازحين السوريين ليبقوا في لبنان
أكد رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل أن «مسؤولية مواجهة أزمة النزوح السوري تقع على الحكومة اللبنانية»، مشدداً على أن «لبنان بلد سيد، فهو الذي يحدِّد سياساته ويحمي أرضه وشعبه، ولا يمكن أحداً أن يملي عليه هذه السياسات، ما دامت منسجمة مع الاتفاقات الدولية والأعراف الإنسانية والمعايير التي تعالج حالات كهذه والمنصوص عنها في اتفاقية الهجرة التي لم يوقع لبنان عليها».

وقال باسيل خلال رعايته المؤتمر السنوي السابع لـ «التيار الوطني الحر» بعنوان «النزوح السوري في لبنان: تداعيات وحلول»، إن «دستور لبنان ينص على رفض التوطين، ومهما قلنا إن إطالة أزمة النزوح السوري ستؤدي إلى توطين يبدأ مقنعاً، ثم يتحول إلى قائم ودائم بحكم الواقع، نحن اليوم في السنة السبعين للنكبة ونعرف كيف حصلت قضية اللاجئين التي تحولت إلى صفقة العصر التي قامت على إبقاء اللاجئين الفلسطينيين حيث هم».

وأضاف أن «البعض نظر إلى الأخوة السوريين على أنه يمكن الاتّكال عليهم لمواجهة النظام في سورية أو مواجهة حزب الله في لبنان، وهذه النوايا انكشفت بسياسات رسمية أعلنتها دول كبرى، أو بوسائل تسببت باضطرابات أمنية. إن خطر التوطين يتعاطى معه المجتمع الدولي بخلفيات مشكوك فيها».

ولفت إلى أنه «من الناحية الاقتصادية تبلغ الكلفة المباشرة 18 بليون دولار، إضافة إلى خسارة اللبنانيين فرص العمل والضغط الموجود على المدارس الرسمية التي تستوعب 200 ألف طالب سوري».

وأكد أن «لبنان لا يستحق هذه المعاملة من المجتمع الدولي فالمساعدات تصل إلى صفر كمساعدات مباشرة للبنان، وكلها تهدف إلى إطالة أمد بقاء النازحين السوريين في لبنان وهذه جريمة تضاف إلى الجريمة الأساسية للمجتمع الدولي».

وقال: «لبنان يعتمد سياسة النأي بالنفس، أي إبعاد نفسه عن اتخاذ مواقف منحازة في ملفات خارجية إلى أي فريق، ففي ما يتعلق بسورية مثلاً، لا مع النظام ولا ضده، وبالتالي التعاطي مع سورية الدولة القائمة والمعترف بها لغاية اليوم هو تعاط مع الدولة ويمكن أن يتغير رأس أو نظام هذه الدولة، إنما إذا كان للبنان اليوم عنوان واحد للتعاطي معه فهو سفير سورية في لبنان وسفيرنا في سورية الذي يتعاطى مع الجهات السورية المختصة من دون اعتبار ذلك بأنه عملية تطبيع وإقرار بواقع جديد».

النازحون ضحايا صقيع جرد الصويري: جثة أخرى و5 في البرادات مجهولة الهوية

عُثر أمس على جثة امرأة قضت من الصقيع على خط التهريب في جبل الصويري- المصنع الحدودي مع سورية. ونقل عناصر من الدفاع المدني اللبناني جثتها إلى أحد مستشفيات البقاع الأوسط، لتصبح الرقم 11 بعد العثور أول من أمس، على تسعة جثث تعود لنساء وأطفال ورجال من التابعية السورية (توفي العاشر لاحقاً) كانوا علقوا في العاصفة الثلجية التي اجتاحت المنطقة لساعات فتجمدوا حتى الموت. وتحولوا إلى ضحايا شبكات التهريب بين لبنان وسورية.

وفيما لم تعرف على وجه الدقة تفاصيل عن سبب عبورهم، أشارت مصادر بقاعية إلى أنه يرجح أن يكون الضحايا من منطقة دير الزور. وقالت الناطقة الإعلامية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليزا أبو خالد لـ «الحياة» إن «لا معلومات تفصيلية لدى المفوضية بعد عن الضحايا، ما إذا كانوا مسجلين لدى المفوضية كلاجئين أو أنهم عبروا إلى سورية وحاولوا العودة خلسة لأن من يعود إلى سورية من اللاجئين لا تسمح الدولة اللبنانية له بالعودة إلى لبنان». وأشارت إلى «أن المفوضية سبق أن رصدت عمليات دخول خلسة إلى لبنان في أوقات سابقة وتنوعت أسباب هذا الدخول، وبينها ربما لم شمل عائلات».

وأوضح مصدر أمني في البقاع لـ «الحياة» أن بلدة الصويري هي أخر نقطة حدودية بعد مجدل عنجر مع الجرود التي تفصل سورية عن لبنان في محلة المصنع. وعادة يعتمدها مهربو البشر لسلوكها سيراً على الأقدام لدخول الأراضي اللبنانية».

وأشار المصدر إلى أن المسافة التي يعبرها الداخلون خلسة تستغرق بين 4 و5 ساعات من المشي. وهناك صعوبة كبيرة تواجه العابرين في حال سوء الأحوال الجوية كما حصل فجر الجمعة، خصوصاً أنه تبين أن الضحايا كانوا غير مجهزين باللباس الملائم للصقيع الموجود في المنطقة». وقال إن العابرين خلسة يسلكون جروداً صعبة التضاريس تقع في جرود تعلو نقاط الأمن العام اللبناني والسوري. وعادة يقيم الجيش اللبناني حواجز في الصويري يوقفون فيها هؤلاء ويسلمونهم إلى الأمن العام الذي يقوم بترحيلهم إلى سورية.

وقال «إن العبور خلسة في هذه المنطقة يحصل شبه يومياً ويشمل نساء وأطفالاً ورجالاً وفي معظم الأحيان يكون الأب يعمل في لبنان ويرغب في ضم عائلته إليه في لبنان وكان من الصعب دخولهم نظامياً».

وقال مــــصدر عـــسكري لـ«الحياة»: «الجرود الحدودية شاسعة ولا يمكن ضبطها مئة في المئة ونبذل جهدنا لتوقيف الداخلين خلسة وهناك محاولات متكررة من قبلهم».

وأشار إلى «أن المهربين يلجأون إلى استغلال العواصف والطقس البارد لتمرير البشر بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية». وأشار إلى «أن المهربين لبنانيون وسوريون».

وكانت قيادة الجيش اللبناني– مديرية التوجيه أعلنت أنه فجر أول من أمس، وردت معلومات عن وجود نازحين سوريين عالقين بالثلوج في جرود منطقة الصويري– المصنع، خلال محاولة دخولهم خلسة إلى الأراضي اللبنانية، وتوجهت دورية من الجيش إلى المنطقة المذكورة، حيث عثرت على 9 جثث لنازحين قضوا نتيجة العاصفة الثلجية، وأنقذت 6 أشخاص آخرين، توفي أحدهم لاحقاً في أحد المستشفيات متأثراً بالصقيع، كما أوقفت شخصين من التابعية السورية متورطين في محاولة التهريب.

وتمّ نقل الجثث إلى مستشفيات المنطقة، وتستمر قوى الجيش بالبحث عن نازحين آخرين عالقين بالثلوج، لإخلائهم وتقديم المعالجة الطبية لهم».

ولا تزال جثث امرأتين وطفل صغير ورجلين اثنين في براد مستشفى فرحات في جب جنين تنتظر من يتعرف إليها. وكانت الأجهزة الأمنية عاينت الجثث وحضر عدد من السوريين للتعرف إلى أصحاب الجثث، لكنهم لم يتعرفوا على أحد منهم.

أما مستشفى البقاع في تعلبايا فنقلت جثة أمرأة وجثة طفلة صغيرة إليه، وحضر عنـــاصر من مخابرات الجيش مع سوريين للتعرف إلى الجثتين لكن لم يتعرف إليهما أحد.

وعبّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن «حزنها العميق لوفاة 10 سوريين، بينهم 6 نساء وطفلان ورجلان، بالقرب من نقطة المصنع الحدودية، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي اللبنانية خلال عاصفة ليلية عبر طريق تهريب».

وأفادت المفوضية في بيان «أن الضحايا كانوا يحاولون عبور ممر شاق ووعر في درجات حرارة متدنية جدّاً. وتم العثور في الوقت الملائم على آخرين من ضمن المجموعة، بينهم امرأة حامل، وساعدهم عدد من سكان المنطقة والجيش اللبناني والدفاع المدني في نقلهم إلى المستشفيات قبل أن يتجمدوا من البرد».

ورأت المفوضية أن «هذه الفاجعة تشكل درجة اليأس لدى هؤلاء الذين يسعون الوصول إلى الأمان في لبنان، وتذكرنا بأن الوضع داخل سورية لا يزال هشاً، ولا تزال المخاطر هائلة أمام من يسعى إلى الأمان».

وإذ قدمت المفوضية «تعــازيها العميقة لعائلات المتوفين»، لفتت إلى أنه «على الصعيد العالمي تواصل المفوضية دعوة الدول إلى السماح للأشخاص المحتاجين للحماية بالدخول وتأمين الممرات الآمنة».

وناشد رئيس بلدية الصويري حسين عامر الرؤساء وقادة الأجهزة «حماية الحدود والتدخل السريع لحل معضلة دخول السوريين خلسة على طرق وعرة غير شرعية، والحد من المشاكل التي تحصل عبر هذه الطرق».

ورأى في مؤتمر صحافي أمس، أن «البلدة تدفع ضريبة معنوية نتيجة هذه المشكلة»، وطالب الجيش بـ «استحداث مراكز إضافية لمنع دخول السوريين خلسة»، وشكر الجيش «الذي يقوم بمسح كامل للجرود بحثاً عن ضحايا آخرين».

خيوط إسرائيلية لتفجير صيدا

أكد مصدر وزاري لبناني لـ «الحياة» المعلومات عن تمكن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من اكتشاف خيوط مهمة عن محاولة اغتيال الكادر في حركة «حماس» محمد حمدان في صيدا الأحد الماضي من طريق تفجير عبوة ناسفة في سيارته، عبر جهاز تحكم من بعد.

وقال المصدر إن منفذي العملية هم عملاء لإسرائيل قاموا بزرع العبوة في أسفل السيارة وانتظروا في مكان قريب. وذكر أن حمدان حين توجه إلى سيارته أدار محركها ثم نزل منها لفتح صندوقها الخلفي، وأن الجناة فجروا العبوة في هذا الوقت فنجا بأعجوبة وأصيب برجله. وأوضح المصدر أن محققي شعبة المعلومات تمكنوا من جمع الكاميرات المثبتة في محيط المبنى الذي يقطنه حمدان، وعند تفريغهم أفلامها رصدوا حركة أشخاص حول المبنى وعملية زرع العبوة وقارنوا بين هذه الوقائع وبين حركة الاتصالات الهاتفية التي سبقت وأعقبت التفجير وتمكنوا من معرفة هوية بعض الأشخاص الذين تبين أن بعضهم غادر لبنان في اليوم نفسه وأحدهم عميل للاستخبارات الإسرائيلية. وأشارت المعطيات المتوافرة إلى تعقب أشخاص لبنانيين شركاء في العملية في لبنان وخارجه. ونسبت محطة «أل بي سي.» أمس إلى مصدر قضائي قوله إن اتصالات تجرى مع كل من هولندا وتركيا من أجل معرفة مكان وجود اثنين من المشتبه فيهم توجه واحد منهما إلى أمستردام والثاني إلى اسطنبول، من أجل استردادهما للتحقيق معهما.

نعيم قاسم: بدأنا اتصالاتنا للتحالفات الانتخابية

أكد نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أن «كل المعطيات تشير إلى أن الانتخابات النيابية حاصلة في لبنان في موعدها، وأن كثرة الجدل حول إمكان حصولها أو عدمه محاولات لتسليط الضوء على بعض النقاشات غير النافعة وغير المفيدة ولصرف وقت اللبنانيين».

وقال قاسم في افتتاح دورة ثقافية لـ «الهيئات النسائية في بيروت» التابعة لـ «حزب الله»: «هذه الخلافات السياسية التي نراها بين الحين والآخر لا تؤثر في الانتخابات النيابية لا من قريب ولا من بعيد، نتمنى ألا تكون موجودة، ونتمنى أن يحصل التوافق، وأن تكون هناك تسويات، وأن يفكر الجميع بمعالجات تتجاوز العصبية والتحديات، هذا أفضل للجميع، ولكن مع ذلك الانتخابات إن شاء الله حاصلة في موعدها».

ولفت إلى أن الحزب «يجري اتصالاته بكثافة في هذه المرحلة مع الأفرقاء والجهات المختلفة على الساحة من أجل أن يحدد تحالفاته ولوائحه الانتخابية، ولكن المحسوم في شكل نهائي حتى الآن هو أن حزب الله سيكون متحالفاً مع حركة أمل في جميع الدوائر الانتخابية من دون استثناء أي دائرة، بمعنى أن اللوائح الانتخابية ستكون مشتركة بين الحزب والحركة في كل لبنان، هذه مسألة حُسمت وسنبدأ بحسم المسائل الأخرى من أجل أن نخوض الانتخابات، محاولين أن نكون صوت الناس وصوت الوطن من خلال العمل الدؤوب لمصلحة قوة لبنان ومقاومته وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».

ورأى أن «إستراتيجية أميركا الحربية التي أعلنها وزير الدفاع الأميركي خالية تماماً من مواجهة الإرهاب التكفيري، وهذا أمر طبيعي، لأن أميركا صنعت الإرهاب التكفيري ولا يمكن أن تقمعه أو تقتله»، معتبراً أن «أميركا مصدومة لأن محور المقاومة هزمها، وهزم مشروعها التقسيمي في المنطقة ولم تعد تملك إلاَّ التهديد، ولكن هذا الأمر لن يغير في واقع المنطقة. مارد المقاومة انطلق ولا إمكان لإعادته إلى القمقم». وقال: «بإمكان الرئيس الأميركي ترامب أن يصرح بأنه قرَّر ضم القدس إلى الكيان الإسرائيلي ولكن ليس بإمكانه أن يقتلع القدس من قلوب الأطفال والرجال والنساء، وستثبت الأيام أن القدس فلسطينية لفلسطين ولأهلها ولكل الأحرار. وندعو إلى أوسع التفاف حول القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني».

«تيار المستقبل»: سنتحالف مع من يشبهنا

شدد نائب رئيس الحكومة اللبنانية وزير الصحة غسان حاصباني على «أن التضامن الوزاري أساسي ومهم جداً، لكنه يجب ألا يوقف النقاش حول الملفات المطروحة لما فيه المصلحة العامة». ولم يستغرب في حديث إلى محطة «المستقبل» أن «تكون هناك مفاجآت في اللحظة الأخيرة على صعيد التحالفات الانتخابية ونوعيتها»، مؤكداً «أن اللقاء بين الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ليس هو الموضوع بل المهم التعاون الإيجابي بين الفريقين في ما خص الأمور الاستراتيجية الأساسية».

وعن طرح تمديد المهل لتسجيل المغتربين للاقتراع، قال: «الفكرة جيدة إنما المشكلة عملياً هي أن الآلية لإقرارها طويلة وأخشى ألا يكون الوقت متوافراً لذلك». واعتبر أن مرسوم ترقية ضباط دورة 1994 «لم يعد على نار حامية».

وقال وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي في حديث إلى إذاعة «لبنان الحر»، إن «القوات منفتحة على الجميع ضمن ثوابتها، والعلاقة مع الحزب التقدمي الاشتراكي تركت أثراً إيجابياً عميقاً لا يمكن تخطيه، لا سيما بين القواعد الشعبية، والأمر ينطبق إلى حد بعيد على تيار المستقبل أيضاً».

وعن مرسوم الضباط، رأى أنه «موضوع دقيق يأخذ طابعاً سياسياً»، مذكراً بموقف القوات الموافق على ما سيتوافق عليه الرؤساء الثلاثة، مشيراً إلى أن «المشكلة بمن سيحسم النتيجة، والحل يجب أن يأتي من المرجع الصالح».

وكان رئيس المجلس النيابي نبيه بري عرض الاستحقاق الانتخابي مع الوزير السابق فيصل كرامي الذي اكتفى بعد اللقاء بالقول: «إلى الانتخابات در».

ودعا عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي نبيل نقولا في حديث إلى «صوت لبنان» إلى «احترام قرارات المؤسسات في كل الملفات وإبعادها عن السياسة»، مستغرباً «التمييز الحاصل بين قبول قرارات قضائية ورفض أخرى». وقال: «إن مرسوم الأقدمية لا يعني وزير المال لأن الأمر تدبير إداري ولا التزامات مالية له, وما يحصل «أكبر من خلاف حول هذا المرسوم».

ورأى «أن الحد من صلاحيات رئيس الجمهورية بتوقيع وزير غير مقبول، وتدخل وزير معين في عمل كل الوزارات أمر مستغرب ولا يمكن السكوت عنه».

وعن تمديد مهلة تسجيل المغتربين، شدد نقولا على أن «من يحاول تعطيل الانتخابات هو من يرفض الإصلاحات». وعن العلاقة بين «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات»، أكد «أن التحالف في الانتخابات المقبلة ليس أمراً حتمياً».

وقال الأمين العام لـ «تيار المستقبل» أحمد الحريري في شأن التحالفات الانتخابية خلال جولة في عكار: «من أراد أن يتحالف معنا يجب أن يكون يشبهنا في ثوابتنا ومبادئنا. تيار المستقبل في عدد غير بسيط من المناطق يؤمن وحده الحاصل الانتخابي. لن نركض خلف أحد، نحن في الوسط والرئيس سعد الحريري يعمل على تشكيل لوائح في التحالفات تشبه ناسنا، وعلى اختيار مرشحين يشبهون ناسنا». وقال: «الرئيس الحريري لم يراع مصلحته الشخصية في المواقف التي اتخذها، ولو أراد ذلك لكان خاض الانتخابات من موقع المعارضة، واستثمر المشكلات المتنقلة في مناطقنا لمصلحته الانتخابية، ولكنه أبى أن يبقى الدم مستخدماً في الشارع، نتيجة الفتن التي زرعها حزب الله في مناطقنا. يجب علينا عدم السماح للمصطادين بالماء العكر أن يحاولوا زرع الفتنة».