الأحد ١٩ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٢٨, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
الهدنة الروسية لا تلجم جحيم الغوطة
موسكو، لندن، بيروت - سامر الياس، «الحياة»، رويترز
ترنحت «هدنة الساعات الخمس» اليومية التي أعلنت موسكو إطلاقها في غوطة دمشق الشرقية في ظل شكوك بأن هدف الروس ما زال إعطاء النظام السوري مزيداً من الوقت والغطاء لمواصلة قصف المنطقة والضغط على سكانها والفصائل العاملة فيها، من أجل التوصّل إلى «اتفاق» لإخلاء المنطقة من المدنيين. وربط الموقف الروسي مستقبل وقف النار بـ «طريقة تصرّف» فصائل المعارضة، محملاً إياها مسؤولية خرق الهدنة.

واستهدفت الغارات الجوية والقذائف والبراميل المتفجرة مناطق متفرقة في الغوطة أمس، ما أدّى إلى مقتل شخصين على الأقل. واتهمت روسيا فصائل المعارضة بشنّ «هجوم» على قوات النظام خلال «الهدنة الإنسانية»، كما اتهمتها بمنع المدنيين من المغادرة واستهداف معبر الوافدين الذي حددته موسكو «مخرجاً آمناً»، وهو ما نفته الفصائل، علماً أن الصليب الأحمر الدولي أكد أن «لا ضوء أخضر» حتى الساعة للبدء بإجلاء المدنيين.

ورداً على سؤال عن احتمال زيادة الساعات الخمس اليومية المقررة، أجاب الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن «ذلك رهن بطريقة تصرف المجموعات الإرهابية، ما إذا كانوا سيواصلون إطلاق النار، ومواصلة استفزازاتهم».

وسعى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى الضغط على موسكو من أجل «التوصل إلى شكل لآلية مراقبة الهدنة»، واعتبر خلال محادثات أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن «روسيا وحدها هي التي تستطيع الضغط على الحكومة السورية لضمان التزامها بوقف النار الجديد».

وأكّد لافروف أن الوضع في سورية «لا يزال بعيداً» عن وقف شامل للنار بمقتضى القرار 2401. واتهم «كل اللاعبين الخارجيين الذين يمكنهم التأثير في من يتوقف عليهم إحلال وقف شامل للنار» بعدم بذل ما يكفي من الجهود لفرض الهدنة، وفقاً لما نص عليه القرار. وأوضح أنه سيتم نقل مساعدات إنسانية للغوطة الشرقية باستخدام «ممر إنساني» ساعدت موسكو على فتحه. غير أن الأمم المتحدة أكّدت أن في ظل استمرار الهجمات على المنطقة «لا يزال من المبكر الحديث عن أي عمليات إغاثة للمدنيين.

في غضون ذلك، رأى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل أن روسيا تلعب دوراً يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في سورية، وتقوم بدور كل من «مشعل الحريق ورجل الإطفاء» في الوقت ذاته. وقال خلال جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي أمس، إن «من الناحية الديبلوماسية والعسكرية تلعب موسكو دور كل من مشعل الحريق ورجل الإطفاء حيث تشعل التوترات بين كل الأطراف في سورية... ثم تلعب دور المحكم لحل النزاعات في محاولة لتقويض وإضعاف المواقف التفاوضية لكل طرف». كذلك اعتبر فوتيل أن «نشاطات إيران الخبيثة تشكل تهديداً طويل الأمد لاستقرار المنطقة».

وفي ظل استمرار المعارك بين فصائل الشمال السوري، التي انضوت تحت لواء «جبهة تحرير سورية» من جهة، و «هيئة تحرير الشام» من جهة أخرى، انسحب مسلحو الهيئة بآلياتهم من القطاع الغربي لريف حلب في شكل مفاجئ. وأشار «المرصد» إلى أن مسلحي «الهيئة» انسحبوا من كامل مناطق سيطرتهم في القطاع الغربي من ريف حلب، واتجهوا نحو إدلب، لافتاً إلى أن هذا الانسحاب يعني انتهاء انتشار «الهيئة» في شكل كامل في ريف حلب الغربي، وفي شكل شبه كامل في محافظة حلب.

أما في مدينة إدلب، فبدأت «الهيئة» أمس بسحب عتادها وعناصرها في اتجاه الشرق، كما أفاد موقع «سمارت» المحسوب على المعارضة. ونقل عن نشطاء في المنطقة قولهم، إن «الهيئة» باشرت بإخلاء مقراتها ونقل عتادها العسكري الذي يتضمن دبابات من المدينة سالكة طريقاً باتجاه الشرق، من دون معرفة وجهتهم بالتحديد.

روسيا تستبعد وقف نار شاملاً في الغوطة... وفرنسا تضغط لوضع آليات مراقبة
 
أنهت «الهدنة الروسية» يومها الأول في غوطة دمشق الشرقية أمس، بمجموعة من الخروقات التي سجّلتها القوات النظامية السورية، فيما أعلنت روسيا أن مستقبل وقف النار «رهن بموقف الفصائل المقاتلة واستفزازاتها» مستبعدة أن يكون «وقف نار شامل»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المعابر التي حددتها لإجلاء المدنيين ستُستخدم لإدخال المساعدات.

وحضت فرنسا روسيا على «وضع آلية لمراقبة الهدنة»، واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس، أن «روسيا أحد اللاعبين الوحيدين الذين يمكنهم حمل النظام السوري على الالتزام بالهدنة»، معرباً عن رغبة بلاده في إجراء نقاش مفصّل حول كيفية تطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن سورية بالكامل، وكذلك الحديث عن إمكانية إجلاء المصابين «بالإصابات الأخطر» من المنطقة.

وفي ختام المباحثات مع لافروف، وصف لودريان الهدنة التي أعلنتها روسيا لمدة 5 ساعات يومياً في الغوطة الشرقية بهدف فتح ممر آمن لخروج الجرحى والمدنيين، بأنها «خطوة حقيقية إلى الأمام... ونحن نؤيدها». لكنه شدد على أن «هذه الهدنة ليست إلا مرحلة أولى، ويجب أن تكون هناك مراحل أخرى بعدها». وكان مصدر ديبلوماسي فرنسي اعتبر أن وقف النار القصير الذي أعلنه الروس «ليس مشجعاً»، وأضاف: «ليس جيداً. لن ننفذ نصف وقف النار. قرار الأمم المتحدة بالكامل هو ما يجب تنفيذه».

ويزور لودريان العاصمة الروسية، عقب محادثات هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من جهة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جهة أخرى، بهدف تثبيت وقف النار في سورية وخصوصاً الغوطة الشرقية.

من جهته، أوضح لافروف أن الممر الإنساني الذي أعلنت عنه روسيا، سوف يُستخدم لإيصال المساعدات الإنسانية داخل الغوطة، وطالب بأن يشمل فتح ممرات إنسانية وتسليم المساعدات باقي المناطق في التنف ومخيم الركبان.

وفي لغة تجمع بين التهديد والوعيد، تراجع لافروف عن الربط المباشر بين فصيلي «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» مع «هيئة تحرير الشام»، وشدّد على وجوب «تنفيذ القرار 2401 للتوصل إلى الاتفاق على الأرض»، مضيفاً: «سوف نتأكد من الناحية العملية من مدى التطابق بين تأكيدات الفصائل المسلحة غير الشرعية، التي تدعي فك الارتباط بجبهة النصرة في الغوطة، في شأن استعدادها لتنفيذ القرار 2401، وبين نواياها الحقيقية».

وأشار لافروف إلى أن الوضع في سورية «لا يزال بعيداً» عن وقف شامل النار بمقتضى القرار 2401. واتهم «كل اللاعبين الخارجيين الذين لهم إمكانية التأثير على من يتوقف عليهم إحلال وقف شامل النار» بعدم بذل ما يكفي من الجهود لفرض الهدنة، وفقاً لما نص عليه القرار.

من جهته، قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن احتمال تمديد «الهدنة الإنسانية» التي أعلنتها روسيا «يتوقف على سلوك المجموعات الإرهابية، وفيما إن كانوا سيطلقون النار، وهل ستستمر الاستفزازات من طرفهم». وأكد أن بلاده مستمرة في العمل لتنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بالهدنة في الغوطة، لكنه أعرب عن أسفه «لتجاهل شركاء روسيا التجاوزات التي يقوم بها الإرهابيون في الغوطة، مثل الاستفزازات واحتجاز المدنيين».

في غضون ذلك، طالبت واشنطن موسكو بأن تستخدم «نفوذها» على النظام السوري لكي يوقف «فوراً» هجومه على الغوطة المحاصرة. وقالت الناطقة باسم الخارجية هيذر نويرت في بيان أمس، إن «النظام السوري وداعميه الروس والإيرانيين يواصلون الهجوم على الغوطة الشرقية، وهي ضاحية لدمشق مكتظة بالسكان، وذلك على الرغم من النداء الذي وجهه مجلس الأمن الدولي لوقف النار». وأضافت أن «النظام يزعم أنه يحارب إرهابيين، ولكنه عوضاً عن ذلك يروّع مئات آلاف المدنيين بالغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي، وبهجوم بري يلوح في الأفق»، مؤكدة أن «استخدام النظام لغاز الكلور كسلاح لا يؤدي إلا إلى زيادة السكان المدنيين بؤساً».

وأكدت نويرت أن «روسيا لديها النفوذ لوقف هذه العمليات العسكرية إذا اختارت احترام التزاماتها المنصوص عليها في قرار وقف النار الصادر عن مجلس الأمن»، مشددة على أن «الولايات المتحدة تدعو إلى إنهاء العمليات الهجومية فوراً، والسماح بصورة عاجلة لفرق الإغاثة بمعالجة الجرحى وإيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها». وكانت روسيا دعت الإثنين إلى وقف إطلاق النار لمدة خمس ساعات يومياً من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثانية ظهراً في الغوطة، وإتاحة «ممر إنساني» للسماح للمدنيين بالخروج من الغوطة آخر معقل كبير لمقاتلي المعارضة قرب دمشق.

دمشق تنتهك «الهدنة الروسية» في الغوطة ولا «ضوء أخضر» لإجلاء المدنيين

دوما (سورية)، أ ف ب 
شهدت الهدنة الإنسانية القصيرة التي أعلنتها روسيا في الغوطة الشرقية أمس، انتهاكات عدة مع مواصلة قوات النظام قصفها على المنطقة المحاصرة، وإن بوتيرة أقل عن الأيام السابقة، فيما لم يسجل خروج أي من المدنيين عبر «الممر الإنساني» الذي حددته موسكو.

وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» خلال ساعات الهدنة، مقتل مدنيين وإصابة ستة آخرين في قصف لقوات النظام استهدف بلدة جسرين، تزامناً مع إصابة عشرة مدنيين آخرين بجروح في غارة جوية على مسرابا. وأفاد عن غارات وقصف بالبراميل المتفجرة والقذائف استهدف عشر بلدات ومدن على الأقل خلال ساعات الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ عند التاسعة صباحاً بتوقيت دمشق، واستمرت حتى الثانية بعد الظهر.

ويأتي بدء تطبيق الهدنة الروسية بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي ليل السبت قراراً ينص على وقف شامل لإطلاق النار في سورية «من دون تأخير»، لم يحل من دون استمرار قوات النظام استهدافها للمنطقة المحاصرة وإن بوتيرة أقل.

وأكدت الأمم المتحدة استمرار المعارك أمس. وقال الناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركي للصحافيين في جنيف: «القتال مستمر هذا الصباح (أمس)، وفقاً للتقارير الواردة إلينا من الغوطة الشرقية... ولا يزال من المبكر الحديث عن أي عمليات إغاثة للمدنيين في ظل تواصل الاشتباكات».

وبعد تسعة أيام من قصف عنيف أودى بحياة أكثر من 560 مدنياً في هذه المنطقة المحاصرة، أعلنت موسكو الاثنين عن هدنة إنسانية يُفترض أن تطبق يومياً لمدة خمس ساعات، على أن يُفتح خلالها «ممر إنساني» عند معبر الوافدين، الواقع شمال شرقي مدينة دوما، لخروج المدنيين، وفق الإعلان الروسي. ولم يصدر أي بيان رسمي في شأن الهدنة من الجيش السوري.

وأكد «المرصد» أنه لم يُسجّل عبور أي من المدنيين خلال ساعات الهدنة عبر هذا المعبر، فيما أفاد الإعلام الرسمي السوري عن استهداف المعبر بخمس قذائف «لمنع خروجهم (المدنيين) ومواصلة استخدامهم دروعاً بشرية».

ونقل التلفزيون الرسمي السوري بثاً مباشراً من نقاط القوات الحكومية عند معبر الوافدين، حيث توقفت حافلات وسيارات إسعاف في المكان الذي خيّم عليه الهدوء.

ونفى مسلحو المعارضة اتهامات روسية وسورية بمنع المدنيين من مغادرة المنطقة أو استهداف ممر خروج المدنيين، الذي حددته موسكو بموجب الهدنة. وقال ياسر دلوان رئيس المكتب السياسي لـ»جيش الإسلام»: «لم نمنع أحداً والمدنيون يتخذون قرارهم»، مضيفاً أن «القوات النظامية وروسيا تمنعان ذلك وتستمران بقصف المدنيين، الذي لم يتوقف بعد قرار مجلس الأمن، ولا حتى بعد المراوغة الروسية بهدنة الخمس ساعات». وأكد أن البراميل المتفجرة لا تزال تستهدف الغوطة، معتبراً أن «ذلك ما يمنعهم من الحركة حتى الخروج من الملاجئ والأقبية إضافة إلى الحصار والجوع». وأشار إلى أن «خروج مجموعات من المدنيين في شكل إجباري جريمة لا تقل بشاعة عن القصف».

وقالت الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف يولاندا جاكميه، رداً على سؤال عن خروج مدنيين: «على حد علمنا، لا»، موضحة أنه «لم تحصل أي من قوافلنا على الضوء الأخضر حتى الآن». وأوضحت أنه «وفقاً للقانون الإنساني الدولي، يجب التخطيط جيداً للممرات الإنسانية وتنفيذها بموافقة جميع الأطراف، وليس طرفاً واحداً فقط». ولفت الناطق باسم منظمة «الصحة العالمية» طارق جسارفيتش، إلى أن أكثر من 1000 مريض وجريح على قائمة «الهلال الأحمر العربي السوري» يحتاجون الى إجلائهم، وأضاف: «لكن ليس لدينا أي معلومات حديثة في شأن حدوث شيء من هذا القبيل الآن أو قريباً».

الفصائل لإخراج «هيئة تحرير الشام» بعد 15 يوماً على بدء الهدنة

أكّدت فصائل سورية معارضة ناشطة في الغوطة الشرقية لدمشق، استعدادها لإخلاء مقاتلي «هيئة تحرير الشام» وعائلاتهم من المنطقة بعد 15 يوماً من دخول وقف النار الذي أعلنه مجلس الأمن الدولي حيز التنفيذ الفعلي.

وفي بيان مشترك وجهته إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أعلنت فصائل «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» و «حركة أحرار الشام الإسلامية» «الالتزام التام بإخراج مسلحي تنظيم هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة والقاعدة، وكل من ينتمي لهم وذويهم من الغوطة خلال 15 يوماً، من بدء دخول وقف النار حيز التنفيذ الفعلي».

ويشكل «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» الفصيلين الأكثر نفوذاً في المنطقة، وشاركا في جولات التفاوض السابقة في الأمم المتحدة. واقترحت الفصائل أن يتم ذلك «وفق آلية يتم الاتفاق عليها خلال الفترة نفسها، وبالتعاون مع مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية».

ويطلب قرار مجلس الأمن الذي صدر ليل السبت من «كل الأطراف وقف الأعمال الحربية من دون تأخير لمدة 30 يوماً متتالية على الأقل في سورية، من أجل هدنة إنسانية دائمة» لإفساح المجال أمام «إيصال المساعدات الإنسانية في شكل منتظم وإجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة».

وتزامن صدور البيان مع بدء هدنة «إنسانية» أعلنتها روسيا لخمس ساعات في الغوطة المحاصرة، سرعان ما تم خرقها مع إعلان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل طفل وإصابة سبعة مدنيين على الأقل بجروح في قصف لقوات النظام على بلدة جسرين، بالتزامن مع غارات عدة على مناطق أخرى.

ويأتي إعلان موسكو مع تأكيد أبرز الفصائل المعارضة في الغوطة، وبينها «جيش الإسلام و «فيلق الرحمن»، رفضها أي «تهجير للمدنيين أو ترحيلهم».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة