دعت مجموعة في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" الى "يوم غضب" بعد صلاة الجمعة في المدن السورية، ويوم آخر السبت. وجاء في "بيان الثورة السورية ليوم الغضب": "بعد صلاة الجمعة، الرابع من شباط هو أول ايام الغضب للشعب السوري الأبي". وتوجّه الى الرئيس السوري بشار الاسد: "نريد ان نقول اننا لسنا ضد شخصك، ولكن ضد أسلوب الحكم الفردي والفساد والاستبداد وتكديس الثروة بيد أقربائك وحاشيتك. لا ينبغي السكوت عن الظلم بعد اليوم وطفح الكيل ولا من سامع أو مجيب".
وأكد البيان سلمية التظاهر، إذ "لا نريد ثورة هوجاء بل نريد انتفاضة سلمية... نريد أن ترفعوا أصواتكم بشكل سلمي وحضاري. فالتعبير عن الرأي يكفله الدستور والقانون وكل القوانين الوضعية والسماوية". وناشد قوى الامن الافساح في المجال للمتظاهرين للتعبير عن أنفسهم، قائلاً إن "هؤلاء الشباب المتطلع للحرية هم ابناؤكم واخوانكم فلا تقمعوهم وحافظوا عليهم فهم ثروة الوطن وعدة المستقبل". وجاء في صفحة أخرى تحمل اسم "يوم الغضب" ان هدفها "إنهاء حال الطوارئ في سوريا وإنهاء الفساد". وانضم أكثر من 2500 شخص إلى هذه الصفحة خلال يومين، في مقابل 850 في صفحة تدعم الأسد.
ودعت مجموعة اخرى على "فايسبوك" الى "وقفة تضامنية سلمية" مع كل من يعاني "النهب المنظم والاحتكار" لشركتي الهاتف النقال العاملتين في سوريا "سيرياتيل" و"إم تي إن" يوم الخميس 3 شباط الساعة 15:00 (13:00 بتوقيت غرينيتش) امام مبنى مجلس الشعب في دمشق. وحضت على "رفع الأعلام السورية وتنظيم اللافتات" التي "تنحصر بمطالبنا الواردة في هذه المجموعة". ويذكر أن "فايسبوك" محظور في سوريا، الأمر الذي يجعل الدعوة إلى التظاهر من خلاله أصعب مما كانت في تونس ومصر. و ص ف، أ ب
|