الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون الأول ١٤, ٢٠١٠
 
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟

بقلم الطاهر ابرهيم


نشرت "قضايا النهار" في عدد يوم 9 كانون الاول الجاري وجهتي نظر مصريتين عن الانتخابات المصرية التي أجريت على التوالي يومي 28 تشرين الثاني الماضي و5 كانون الاول الجاري. وجهة النظر الأولى كانت للدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام". أما وجهة النظر الثانية فكانت للدكتور عمرو حمزاوي كبير الباحثين بمؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي.
أما مقالة عمرو حمزاوي فيمكن أن نلخصها بأن الانتخابات المصرية الأخيرة قد خسرت مضامين الشرعية الثلاثة: شرعية المشاركة الشعبية في الانتخابات (كانت المشاركة أقل من 15% بحسب مراقبين محليين ودوليين)، وشرعية نزاهة العملية الانتخابية حيث كان التزوير هو سيد الموقف (شهادات عالمية ومصرية)، وشرعية التمثيل المتوازن بالسلطة التشريعية (هيمن الحزب الوطني على أكثر من 90% من عدد النواب).


أما مقالة الدكتور عبد المنعم سعيد فقد كرسها للهجوم على جماعة الإخوان المسلمين، وتضخيم فشلها في الانتخابات المصرية الأخيرة، وعزا ذلك إلى تراجع التيار الإسلامي في كثير من البلدان العربية والإسلامية، وبالتالي فإن فشل الإخوان في مصر لم يشذ عن السياق العام لهذه التيارات.
هذه النظرية التي ابتدعها الدكتور سعيد وهي أن فشل التيارات الإسلامية انسحب على إخوان مصر، لم يقل به أحد من قبل. من جهة ثانية فإن الدكتور سعيد لم يكن موفقا في إيراد الأمثلة. كما يعتقد أن الفشل في التيارات الإسلامية في إيران والسودان والصومال وأفغانستان وباكستان واليمن ولبنان والعراق يضع هذه البلدان في خطر عظيم.


هذا المثال لاعلاقة له بما زعمه سعيد عن فشل الإخوان في الانتخابات الأخيرة في مصر، لأن التجانس بين تيارات هذه البلدان يساوي الصفر. وعليه فما علاقة إخوان مصر بالتيارات في إيران والصومال واليمن و...؟ ثم لماذا يقفز فوق النجاح الذي حققه التيار الإسلامي التركي، مع أن حزب العدالة والتنمية في تركيا هو أقرب التنظيمات الإسلامية –بعد حركة حماس- إلى تنظيم الإخوان المسلمين الذي ينتشر في أقطار عربية عديدة، وإن ظهر وكأنه لا علاقة له بتنظيمات الإخوان المختلفة، للخصوصية العلمانية التي تصبغ الدستور التركي.


الدكتور سعيد يداور ويناور عندما يضرب المثل بإخوان حركة حماس في الضفة الغربية وغزة. ولأنه لا يستطيع الزعم بأن حماس فشلت في الانتخابات التشريعية فهو يقول: (أخفقت  تجربة حركة حماس في الحكم منذ انتخابها في ‏25‏ كانون الثاني ‏2006،‏ رغم حصولها على ‏76‏ مقعدا بنسبة ‏57.6%‏ من عدد مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، حتى إنها لم تعد على استعداد لخوض انتخابات أخرى‏). فمن أين استوحى الدكتور سعيد بأن حماس لم تعد على استعداد لخوض انتخابات أخرى؟ مع أن إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وغزة جعلته حماس شرطا للعودة إلى الوحدة مع فتح وباقي الفصائل؟ كما أن حماس لم تفشل في الحكم، بل إن السلطة الفلسطينية (وبتحريض من الرئيس بوش الذي رفض أن تستلم حماس رئاسة الحكومة) سرقت نجاح حماس في الانتخابات وسلمت رئاسة الحكومة إلى سلام فياض الذي لا يحظى بدعم حتى في صفوف حركة فتح.


ولو عدنا إلى جولة الانتخابات الأولى التي جرت في مصر وكيف قرأها الدكتور سعيد لرأينا قراءة عجيبة، يقول: (أنه لا يوجد سبب واحد يمكن الأخذ به لتفسير حالة خروج كتلة الإخوان المسلمين خالية الوفاض دون مقعد واحد في الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية)، والسبب أمامه بيّن وواضح. لو أن الدكتور سعيد (وهو الصحافي الكبير ورئيس مجلس إدارة الأهرام) أعطى سمعه وعينيه لِما قاله المراقبون المصريون ونشرته صحف العالم وأذاعته المحطات الفضائية لعرف أن السبب هو "التزوير". حتى هيلاري كلينتون وزيرة خارجية أميركا انتقدت بمرارة التزوير الذي حصل في الانتخابات المصرية، مع أن كلينتون ليست من خصوم النظام المصري على كل حال.


إذا كان الدكتور سعيد لم يحسن فهم مقولة المرشد العام للجماعة "المحظورة" الذي أعلن بعد هذه النتائج (أن جماعته انسحبت بعد أن حققت أهدافها كلها‏)، فلأنه لم يكمل ما قاله المرشد في  التصريح نفسه: (ما حدث أثبت أن النظام مغتصب للسلطة مزور لإرادة الأمة مستمر في طريق الفساد والاستبداد) في إشارة إلى التزوير المهول الذي تمت به انتخابات الجولة الأولى.


وقد فسر الصحافي الإخواني صلاح عبد المقصود وكيل نقابة الصحافيين في مصر ما يعنيه المرشد العام، حيث قال عبد المقصود: (إن الإخوان المسلمين لو لم يدخلوا جولة الانتخابات الأولى، لما لجأ النظام المصري إلى التزوير بكثافة كما حصل، لأن خصوم الحزب الوطني الذين دخلوا الانتخابات، من غير الإخوان "مقدور عليهم" كما يقول المثل).


نعتقد أن مقالة الدكتور عبد المنعم سعيد جاءت ضمن علاقات عامة وحملة تبريرية واسعة شنها الحزب الوطني لتبييض صفحته أمام أبناء مصر وأمام الإعلام العالمي ولتغطية ما حصل من تزوير وبلطجة في جولتي الانتخاب. فكيف يحصل الحزب الوطني على نسبة تفوق 90% من المقاعد وسياساته الاقتصادية أدت إلى إفقار معظم الناخبين؟ كذلك فإن هذه النسبة الفلكية تتناقض مع المزاج العام تجاه الحكام، قال الشاعر: "إن نصفَ الناس أعداء لمن   ولي الأحكام هذا إن عدل". 


أخيرا وليس آخرا، كم كان ظريفا أن يعمد الأستاذ  سعيد إلى تشبيه الانتخابات المصرية باصطياد سمكة "القرش" على سواحل شرم الشيخ، فقال: (ربما كانت الصدفة وحدها هي التي واكبت اصطياد سمكة القرش بعد أن أصابت حفنة من ضيوف مصر مع ظهور نتائج الجولة الأولى للانتخابات التشريعية وفشل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في الحصول على مقعد واحد مما ترتب عليه انسحابها من المعركة الانتخابية كلها)‏. ربما يكون من الأفضل عدم التعليق على هذا المثل لأنه واضح الدلالة. فالكل يعرف من هي سمكة "القرش" ومن هم ضحاياها في انتخابات استولى فيها الحزب الوطني على كل مقاعد البرلمان. أما "الفراطة" من مقاعد قليلة فقد تخلى عنها الحزب الوطني عمدا أو نسيانا، فنجت من بين يدي تزوير هذا الحزب العتيد.

 

(عضو بارز في جماعة  الاخوان المسلمين السوريين )   



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة