الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون الأول ٧, ٢٠١٠
 
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي

الثلاثاء, 07 ديسيمبر 2010
محمد الحدّاد *


يبدو أننا أفرطنا في التفاؤل عندما توقّعنا سقوط الأيديولوجيات مع سقوط حائط برلين عام 1989. أجل، سقطت الأيديولوجيات الكبرى التي هيمنت في القرن العشرين، وبخاصة منها القومية والماركسية، لكنها استبدلت بأخرى.


كانت القومية قد انتشرت في المنطقة العربية في ثلاثة أشكال: شكل قطري نشأ مع حركات التحرر الوطني وسعى إلى بناء الدولة الحديثة في الحدود التي تركها الاستعمار، وشكل إقليمي سعى إلى مراجعة التقسيمات الاستعمارية بإحياء تجمعات عرقية أو تاريخية قديمة، وشكل وحدوي جعل القومية مماهية للعروبة كلها. ولئن كان الشكل الأول هو الوحيد الذي نجح فعلياً، فإن الأشكال الثلاثة تشترك في كونها قد فرضت في الغالب على المجموعات المختلفة أن تنصهر في المجموعة الغالبة أو المجموعة المسيطرة، مع اختلاف في درجات القسرية تصاعدت بتصاعد السقف المحدد للوحدة، ما جعل التعبير عن قضايا الأقليات ينفجر بقوة عندما ضعفت الأيديولوجيا القومية بوصفاتها الثلاث. ذلك أن الفكرة القومية قد اقتبست من التجارب الأوروبية دون المواطنة التي تمثل فيها عنصراً محدداً، فالتجارب الأوروبية قد عوضت عن كسر الولاءات التقليدية للأفراد بمنحهم الحرية والمساواة والمشاركة الفاعلة في الشأن العام، ما يسّر عملية انصهارهم الفردي في الوطن وأضعف حنينهم إلى الولاءات القديمة. ولم يحدث مثل هذا في التجارب العربية المتعددة.


كذلك انتشرت المشاريع اليسارية ذات الخلفية الماركسية في المنطقة العربية من دون العنصر الأهم وهو التصنيع الذي يؤدي إلى انصهار المجموعات البشرية في المدن الكبرى، كما حصل في روسيا ثم الصين وبعض البلدان الآسيوية، ومن هذه التجارب التاريخية اقتبست الأيديولوجيا اليسارية العربية الفكر من دون التطبيق. فبقيت هذه الأيديولوجيا حكراً على النخبة الممثلة للسلطة بالمعنيين، السلطة السياسية والسلطة الفكرية، وجاء انهيارها سريعاً مع انهيار الكتلة الشرقية، من دون أن تحقق لمجتمعاتها ما كانت حققته الأنظمة الشيوعية، أي التصنيع الذي سمح للكثير من البلدان الشيوعية سابقاً بأن تبقى فاعلة اليوم، بل قوية وواعدة أحياناً، وإن فقدت غطاءها الأيديولوجي القديم.


يبدو أن سوق الأيديولوجيا المعاصرة بعد انهيار حائط برلين قد استبدلت هاتين المنظومتين الأيديولوجيتين بأخريين، أولاهما التكتل الطائفي بديلاً عن الأحلام القومية الجامعة وثانيتهما الليبرالية منتزعاً عنها قاعدتها الأساسية أي الحرية. استبدلت الأيديولوجيا القومية التي تقوم على صهر المجموعات المتباينة في وحدة قسرية بمشاريع تجزئة تقوم على التضخيم في الاختلاف بين المجموعات ودفعها إلى الصدام. وليست الديموقراطية بأقرب منالاً في هذا المنوال الطائفي مما كانت عليه في المنوال القومي. فلئن كانت الديموقراطية مشروطة في المنوال القومي بأن تمنح السيادة للمواطنين ليحافظوا على الوحدة القومية حماية لحرياتهم الشخصية، فإن إقامة وفاق بين الطوائف يمكن أن يمثل خطوة أولى نحو البناء الديموقراطي، إذا ما كانت الحدود الطائفية مناسبة للتقسيمات الجغرافية للأوطان وليست فائضة عنها. وفي غياب هذا الشرط يصبح الانتماء الطائفي مقدماً على الانتماء الوطني وتضمحل قيمة الديموقراطية التي لا يمكن أن تتحقق من دون وطن معترف بحدوده وبكامل تركيبته السكانية وبكل تضاريسه الجغرافية والثقافية.


وكذلك اقتبست الأيديولوجيا السائدة حالياً من الليبرالية وجهاً واحداً هو تقليصها جهازَ الدولة والقطاع العام، وكان يراد في التجارب الليبرالية التاريخية أن يكون هذا التقليص فرصة لبروز المبادرات الفردية، لكنه في ظل التجارب العربية كثيراً ما يؤول إلى تراجع فكرة الانتماء الوطني، وقد كانت المقابل الذي يبذله الفرد لقاء ما يتمتع به من خدمات عامة وما يشعر به من بعض الاطمئنان في ظل الدولة الراعية. ومن هنا جاء اللقاء سهلاً بين المنزع الطائفي والتجديد الليبرالي، فما كان على الطائفة إلا أن تأخذ الفضاء الذي انسحبت عنه الدولة القومية تحت ضغط العولمة.


وإلى جانب التغير في المضمون فإن ما يميز عالم ما بعد 1989 تحولات الأشكال الأيديولوجية. فأيديولوجيات اليوم لم تعد بناءات نظرية ضخمة، وإنما هي مجموعة من الأفكار الصغيرة الواضحة القابلة للانتشار السريع والتلقائي، ولم تعد قائمة على التنظيمات الحزبية الجماهيرية وإنما تروجها جماعات الضغط التي تتقن اعتماد طرق التسويق المستعملة في الإشهار التجاري أو تقنيات الفرجة المستمدة من فنون المسرح والسينما. وتمثل المنطقة الناطقة بالعربية مجالاً لتنافس شديد بين التقنيات التسويقية، فهي منطقة حساسة لثلاثة اعتبارات: إنها مخزون ضخم للنفط وهو عصب الصناعة، ومشترٍ أساسي للأسلحة وهي مورد مالي ضروري للبلدان المتقدمة، وموطن الدولة العبرية التي تؤمن البلدان الكبرى بأنها مسؤولة تاريخياً على أمنها. فمن الطبيعي أن يكون التنافس شرساً عليها، وهو يدور حالياً بين مشروعين، مشروع الثورة اليمينية الأميركية التي تطمح إلى أن تكون كونية، وقد تحولت إلى لاعب رئيسي في السياسة الأميركية منذ عهد الرئيس ريغن، وانتشرت قيمها في أوروبا بقوة بعد تفجيرات 2001، وتسعى إلى إعادة بناء المنطقة الشرق أوسطية على مقاس قيمها ومصالحها وأصبح لها من الأيديولوجيين المحليين أنصار ومنافحون، ومشروع الثورة الإيرانية التي تطمح أن تتصدر إقليمياً، وقد أصبحت اللاعب الأقوى في المنطقة بعد سقوط العراق، وستزداد قوة مع تفاقم الفشل الغربي في أفغانستان، وقد حولت «ولاية الفقيه» إلى ولاية عامة مفروضة على كل من لا يرضى بالمشروع السابق.


الخلاصة أن الأيديولوجيات لا تنهار، فهي تعبير عن مصالح، والتاريخ صراع مصالح. نحن نحتاج إذاً، إلى بعض الأفكار القوية بديلاً عن هذا التنافس المحتدم على رؤوسنا والذي لن يخدم مصالحنا سواء انتصر فيه الطرف الأول أم الثاني. أتمنى تنظيم مؤتمر عربي ضخم عنوانه: عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي، على أن يلتزم عشرون مشاركاً فيه بألا يعرضوا دروساً في الأيديولوجيات القديمة وإنما يتقدم كل منهم بفكرة مبدعة تساهم في «حلحلة» الوضع الراهن. إن الفراغ الأيديولوجي الحالي، وقد ساهمنا فيه بنقدنا الأيدلوجيات السابقة، قد أصبح مطية لعمليات تلاعب بالعقول تمارسها الأيديولوجيات الجديدة في أشكالها الجديدة. علينا استعادة سلاح النقد في معركة من صنف آخر.

* كاتب تونسي

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة