الخميس ٢٨ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الأول ٨, ٢٠١١
المصدر : جريدة الراي الكويتية
مصر
العريان لـ «الراي»: «الإخوان» لن يتركوا لـ «الوفد» مقعداً خالياً واحداً بعد خروجه من «التحالف الديموقراطي»
الحزب الليبرالي يتهم الجماعة بالتسبب في انهيار الائتلاف

| القاهرة - من فريدة موسي |

قال نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة»، الجناح السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، عصام العريان إن انسحاب حزب «الوفد» من التنسيق الانتخابي مع «التحالف الديموقراطي» المكون من 34 حزبًا سياسيًا، سيضعف التحالف انتخابيا وسيؤثر عليه سلبيا في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر ان تبدأ بمجلس الشعب في 28 نوفمبر المقبل.
وأضاف العريان لـ «الراي» أن قائمة التحالف ستنافس «الوفد» «بجدية في جميع الدوائر ولن تنسق معها ولن تترك لها مقعدًا خاليًا من دون منافس جيد خاصة أننا سنعرض برامج مختلفة ومتنافسة»، كاشفا عن وجود خلافات في الرأي بين» الوفد» و»الإخوان» حول الموقف الوفدي، مضيفا أن «الوفد يراه في مصلحة التحالف ونحن نؤكد أنه يتنافى معه».
وكشف أيضا عن أن «الوفد» قال إن نوابه القادمين سينضمون لهيئة التحالف الديموقراطي البرلمانية بمجرد فوزهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأكد أن كل أحزاب التحالف ستستمر في القائمة ولن تنتقل للقائمة الوفدية بحسب المشاورات التي تم التوصل اليها معهم، مضيفا: «إذا أراد أي حزب أن يفعل عكس ذلك فله الحرية لأن مؤسسات الأحزاب تحسم مصيرها ونعلم منذ البداية أن التنسيق صعب وسيظل صعبًا وقد تظهر مفاجآت فيما بعد بسبب الصعوبات الميدانية».


وتأتي تصريحات العريان عقب القرار النهائي الذي اتخذته الهيئة العليا لحزب «الوفد» مساء أول من أمس بعدم التنسيق مع جماعة «الإخوان» في المعركة البرلمانية المقبلة.
وقال الرئيس الشرفي لحزب «الوفد» المستشار مصطفى الطويل إن الحزب لن ينسق مع الكتلة المصرية التي تضم أحزابا ليبرالية ويسارية ويصر على خوض المعركة بقوائم منفصلة.
وتابع الطويل في تصريحات لـ «الراي» إن الإخوان هم السبب في الأزمة لأنهم يريدون الحصول على نصيب الأسد في قائمة «التحالف الديموقراطي» مشترطين أن يكونوا في مقدمة القائمة الانتخابية، فبعد أن أعلنوا ان نسبة الوفد ستساوي الإخوان بواقع 35 في المئة قالوا إنهم يريدون الحصول على نسبة 50 في المئة.
وكشف أنه أبدى اعتراضا على فكرة التنسيق السياسي مع جماعة «الإخوان المسلمين»، وفي ذات السياق شهدت الهيئة العليا اعتراضا من 5 أعضاء فقط على الانفصال عن التحالف مع جماعة «الإخوان» بحسب ما انتهى إليه التصويت ومنهم محمد السنباطي وإبراهيم عبد المجيد صالح وبهاء أبوشقة.


من جهة ثانية، أكد أمين مجلس أمناء الثورة في مصر صفوت حجازي في كلمة مساء أول من أمس في احتفالية حزب الحرية والعدالة في الإسكندرية بنصر أكتوبر ان الشعب لديه القدرة على حماية ثورته. واوضح بلهجة محلية: «منبقاش رجالة لو شخص من فلول الوطني كسب الانتخابات البرلمانية المقبلة» محذرا أي بلطجي من الاقتراب من اللجان الانتخابية، ومؤكدا أن الانتخابات سوف تكون نزيهة بضمانة الشعب.
وأكد حجازي على أن القوات المسلحة تمثل خطا أحمر، لا يمكن تخطيه ولا يمكن الاعتداء عليه بأي شكل من الأشكال، لافتًا إلى أن احترام الجيش يعني أيضا عدم السماح باختيار قائد عسكري رئيسا للبلاد.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
منظمة حقوقية مصرية تنتقد مشروع قانون لفصل الموظفين
مصر: النيابة العامة تحسم مصير «قضية فيرمونت»
تباينات «الإخوان» تتزايد مع قرب زيارة وفد تركي لمصر
الأمن المصري يرفض «ادعاءات» بشأن الاعتداء على مسجونين
السيسي يوجه بدعم المرأة وتسريع «منع زواج الأطفال»
مقالات ذات صلة
البرلمان المصري يناقش اليوم لائحة «الشيوخ» تمهيداً لإقرارها
العمران وجغرافيا الديني والسياسي - مأمون فندي
دلالات التحاق الضباط السابقين بالتنظيمات الإرهابية المصرية - بشير عبدالفتاح
مئوية ثورة 1919 في مصر.. دروس ممتدة عبر الأجيال - محمد شومان
تحليل: هل تتخلّى تركيا عن "الإخوان المسلمين"؟
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة