الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون الأول ٥, ٢٠١٠
 
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً

الأحد, 05 ديسيمبر 2010
حازم الأمين


اعترضت الولايات المتحدة على نتائج الانتخابات المصرية، وعلى انتهاكات شهدتها هذه الانتخابات قبل وأثناء اجرائها. المستفيد الأول من الاعتراض الأميركي هم جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا المستهدف الأول من الانتهاكات، اما المستفيد خارج مصر من الاعتراض الاميركي، نظرياً على الأقل، فهم أولئك الذين دأبوا على التشكيك بالدور الأميركي، وعلى الارتياب بكل خطوة تقوم بها الادارة الأميركية مهما كانت طبيعتها، بحيث يبدو ان ترددهم في التحفظ على نتائج الانتخابات ناجم عن خوف من وصمهم بالالتحاق بالموقف الأميركي، على رغم ما تشكله فرصة الانتهاكات من إغراء يغني خطابهم.


ومأزق المعترضيــن، جوهرياً، على الموقف الاميركـــي يتكشف كلما لاحت فرصة انتخابات فعلية في المنطقة كلها. ففي فلسطين أُجريت انتخابات بمراقبة دولية وبرعاية أميركية فازت فيها حركة حماس، وما كانت الأخيرة لتفوز لولا الادارة الدولية لهذه الانتخابات. وفي العراق أتاحت الرعاية الأميركية تحديداً للانتخابات هناك وصول رموز الاعتراض على «الاحتلال الأميركي» لهذا البلد عبر ائتلاف «العراقية»، في حين فازت ائتلافات أخرى، مُدانة في خطاب المواجهة ومُنخرطة فيــــه في آن، كـ «دولة القانون» و «الائتلاف الوطني العراقي» وهي كتل ترعاها ايران التي ترعى خطاب المواجهة، ولم يشكل ذلك فرصة لمراجعة الموقف من أميركا.


وطبعاً ليست الانتخابات وحدها ما يكشف عدم انسجام هذا الخطاب، وتواطؤه مع خصومه، لكن للانتخابات نكهة خاصة في سياق كشف الجوهر الشعبوي الهش لهذا الخطاب، فكل محطة انتخابية تمثل فرصة لإدانته. فوز كارزاي في الانتخابات الافغانية اندرج في سياق من الفساد الذي كشفته صحافة العدو وتحدث عنه ضباط «الاحتلال» في ذلك البلد. وفي المقابل، عجز خطاب المواجهة عن استدخال هذه الحقيقة، فكارزاي فاسد لأنه متعامل مع أميركا، وليس لأنه سليل بنية قبلية لا يمكن ان تنتج سلطة من غير طبقة مستفيدين تحميها ومن غير علاقات زبائنية تكرسها.


في ايران، لم يكن مهماً وذا قيمة بالنسبة الى خطاب المواجهة، كل عمليات التزوير والضغط والتهديد التي تعرضت لها المعارضة الايرانية، فالمهم ان أحمدي نجاد يرفع سيف الحرب على الامبريالية. هذه الحرب التي لا يبدو انها تستقيم من دون أثمان تدفعها المجتمعات، قتلاً واعتقالاً وحرماناً من أبسط الحقوق.


اليوم تعترض أميركا على الانتخابات المصرية، واعتراضها شكل رأس حربة الضغوط على السلطة في القاهرة. وفي المقابل، يعجز خطاب المواجهة المعترض بدوره على نتائج هذه الانتخابات عن استثمار الاعتراض الاميركي. فبحسبه، أميركا «شر مطلق» ولا يمكن ان تكون منخرطة في حملة تثبيت حقوق الناخب المصري.


ليس هذا حال جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة على رغم انخراطها المتفاوت والمتقطع في خطاب المواجهة. فالجماعة استطلعت أكثر من مرة احتمالات مهادنة الاميركيين، والاستفادة من الضغوط التي يمكن ان يمارسوها على السلطة، سواء في مصر أم في الاردن، وأوشك الكثير من محاولات الاستطلاع ان ينتقل الى مستوى من التنسيق والوعود المتبادلة، ثم عادت السلطات ونجحت في إفشالها مستفيدة من تردد طرفي المعادلة ومن حساباتهما المعقدة.


لكن السؤال يبقى مطروحاً حول امكان انتاج علاقة بين الطموحات الاميركية والغربية عموماً في إصلاح الانظمة السياسية والاجتماعية الحاضنة لمآزقنا في الشرق، وبين قوى تشكل عماد الخطاب الذي يعتبر الغرب، فقط الغرب، مركز أزماتنا ومآزقنا؟ ويبدو ان لطرفي هذه العلاقة ظروفهما التي حالت حتى الآن دون قيام هذه العلاقة. فالقوى الممثلة لخطاب المواجهة لا يبدو انها مؤمنة بالإصلاحات التي يطمح الغرب الى اجرائها في الانظمة السياسية والاجتماعية، وهي اذ انخرطت في مساعي المشاركة عبر الانتخابات، انما فعلت ذلك بدافع الاستفادة من فرصة للانقلاب، لا بفعل ايمان بالتغيير، وتجربة حركة حماس في غزة خير دليل على ذلك، ناهيك عن الانتخابات الايرانية وما تحمله من دلالات على هذا الصعيد.


كذلك أثبتت تجارب كثيرة ان المضمون الداخلي لخطاب المواجهة لا قيمة له، ولا فارق بينه وبين خطاب الانظمة السياسية القائمة اليوم، لا بل إن الأخيرة قد تتقدم عليه لجهة اختبارها توازنات اجتماعية وثقافية ومحاولاتها إجراء تسويات تسهّل فساد السلطة وتجعله ممكناً. ومقارنة سريعة بين طبيعتي النظام في مصر وفي ايران تثبت ذلك. وما يتبقى من فارق يتمثل في المضمون الخارجي للخطاب لجهة جعل الثاني (ايران نموذجاً) المواجهة وظيفة وحيدة للمجتمع والدولة، فيما يتولى الأول (مصر نموذجاً) توظيف الطاقات كلها لفئة من المستفيدين وحماية لاستمراره.


اما ظروف الطرف الثاني في هذه المعادلة، أي الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، فتتمثل في عدم تحديد الغاية من الاصلاحات المرجوة. فالاصلاح السياسي في مصر يعني بالدرجة الأولى مشاركة فعلية لجماعة الاخوان المسلمين في السلطة، وهذه المشاركة في حال حصولها تعني أيضاً استدخال جزء من خطاب الإخوان في توجهات السلطة المتشكلة من مشاركتهم! وحتى الآن لم تبد الولايات المتحدة الأميركية ترحيباً بتحول الموقع الرسمي المصري على نحو ينسجم مع مشاركة الإخوان فيه، كما أنها لم تقم بما عليها لكي تهضم مصر الرسمية، في حال رغبت في ذلك، هذه الجماعة. فخطاب الإخوان على المستوى الداخلي المصري قد لا يختلف على نحو جوهري عن الخطاب الرسمي، لكن الاختلاف يكمن في الخطاب الخارجي وفي الموقف من عملية السلام. ومساعدة النظام في مصر على هضم جماعة الإخوان، ومرة أخرى في حال رغب في ذلك، تتمثل في جعل عملية السلام ممكنة ومقنعة، وذلك عبر إشعار المصري العادي بانجازها خطوات فعلية لحل القضية الفلسطينية.


على هذا النحو تتغلب مصر على إخوانها، ويستوعب الاردن فلسطينييه، ويُساعد لبنان على تجاوز وظيفة السلاح غير الشرعي فيه. وخلاف ذلك سيبقى الغرب حائراً بين انحيازه للاصلاحات، وبين تحفظه عن القوى التي من المفترض ان تتولى الاصلاحات استيعابها في الانظمة السياسية.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة