الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون الأول ٣, ٢٠١٠
 
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية

الجمعة, 03 ديسيمبر 2010

القاهرة – أحمد مصطفى


على رغم أن كل التحليلات التي سبقت إجراء الانتخابات البرلمانية في مصر ذهبت إلى سماح الحزب الوطني الديموقراطي (الحاكم) بـ «حصة أكبر للأحزاب السياسية على حساب جماعة الإخوان المسلمين» (البعض أشار إلى وجود صفقة في هذا الشأن بين الحزب الحاكم والمعارضة)، غير أن الجولة الأولى خالفت كل التوقعات، لتكرس في شكل غير مسبوق رغبة قوية لدى الحكم بـ «الانفراد بالسلطة».

 

ومرة أخرى تبخرت الآمال التي عقدها كثير من المتابعين للشأن المصري في حدوث تغير ولو طفيفاً في موازين القوى تكون مقدمته انتخابات مجلس الشعب (البرلمان) والتي أجريت الأحد الماضي وسط أجواء مشحونة بين الحزب الوطني الديموقراطي (الحاكم) وجماعة الإخوان المسلمين من جهة، وبين الأول وحزب الوفد من جهة أخرى، لجهة إعلان الوفد والإخوان انسحابهما من جولة الإعادة المقررة الأحد المقبل، معيدين قرارهما إلى «انتهاكات وتزوير واسع النطاق شاب العملية الانتخابية». ذلك القرار «المفاجئ» مثّل «ضربة موجعة» للحزب (الحاكم)، اذ ان الأخير وجد نفسه أمام مزيد من الإحراج الداخلي والدولي، فمن جهة سيكون البرلمان المقبل «شرفياً بلا أي أصوات للمعارضة»، الأمر الذي سيرسخ عدم ثقة الشارع المصري في قدرة البرلمان على مراقبة أداء الحكومة، ومن جهة أخرى سيزيد قرار الوفد والإخوان من حدة الانتقادات الدولية لمصر، الأمر الذي سيمثل عامل ضغط على النظام وهو يستعد للانتخابات الرئاسية في خريف العام المقبل.

 

وبعد شد وجذب بين المعارضة المصرية والسلطة، أعلن حزب الوفد الليبرالي المعارض انسحابه من الجولة الثانية. وتبعته بعد ساعات عدة جماعة الإخوان المسلمين في إعلان القرار نفسه. وعزا الجانبان قرارهما إلى «رد فعل قوي على التزوير والبلطجة اللتين شهدتهما الجولة الأولى». وجاء ذلك القرار بعد ساعات من انتقادات شديدة اللهجة وجهتها الإدارة الأميركية إلى الأجواء التي صاحبت الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والتي وصفتها واشنطن بـ «المحبطة» قبل أن تسارع القاهرة وتعرب عن رفضها تلك الانتقادات، مؤكدة أن التعليقات الأميركية «تدخل غير مقبول في شؤون مصر الداخلية».

 

جماعة الإخوان المسلمين خسرت مقاعدها القديمة، قبل أن تعلن انسحابها من السباق. وحزب «الوفد» الذي أعلن هو الآخر الانسحاب، لم يحصل إلا على مقعدين. أما التجمع فنال مقعداً وحيداً، فيما نجحت عمليات كسر العظم مع المستقلين والتي جاء أبرزها خروج رئيس كتلة المستقلين في البرلمان المنتهية ولايته جمال زهران ورئيس حزب الكرامة (تحت التأسيس) حمدين صباحي من السباق.

وانتهت نتائج الجولة الأولى إلى استحواذ الحزب الحاكم على الغالبية العظمى من المقاعد التي أعلن الفوز فيها بحصوله 209 مقاعد انتخابية فيما حصدت 4 أحزاب من المعارضة 5 مقاعد انتخابية فقط من بينها 2 لحزب الوفد ومقعد واحد لكل من أحزاب التجمع والغد والعدالة الاجتماعية، وبهده النتيجة يكون الحزب الحاكم قد «أحكم قبضته على البرلمان المقبل» بعد حصولة على غالبية المقاعد في الجولة الأولى، فضلاً عن حسمه لـ 114 مقعداً آخر في الجولة الثانية والتي ستجرى الأحد المقبل في ضوء حقيقة أن المرشحين الذين ستعاد بينهم الانتخابات على هذه المقاعد جميعهم من الحزب الحاكم، حيث سبق أن قرر الحزب ترك تلك الدوائر مفتوحة للترشح الثنائي وحتى الثلاثي لأعضائه، ناهيك عن ضمان الحزب لـ 75 مقعداً آخر المنافسة عليها ستكون بين عدد من مرشحيه الأصليين أو المرشحين المستقلين من أعضاء الحزب.

 

وأظهرت الأجواء التي سبقت إجراء الانتخابات النيابية تغييراً في سياسات الحزب الوطني مثلت «عودة إلى الوراء»... فمن جهة، بات الوطني حريصاً على «فرض بعض القيود على الإعلام الخاص» بعدما ذاق الأمرّين من الانتقادات التي توجه إليه عبر تلك المنافذ، لجهة تأكيد البعض في مصر أن وسائل الإعلام حلت محل الأحزاب السياسية. كما انتهج الحزب الحاكم قبل الانتخابات بأيام «سياسة الهجوم خير وسيلة للدفاع»، فذهب إلى انتقاد عدد من البرامج الحوارية والتناول الإخباري لبعض الجهات الأجنبية معتبراً أنها «غير حيادية في تناولها الإعلامي». كما أظهرت الأجواء الانتخابية تغيراً ملموساً في سياسات الإدارة الأميركية بقيادة باراك أوباما ليبدو للمتابعين أن ربيع العلاقات المصرية – الأميركية في طريقه الى الانتهاء.

 

وكانت واشنطن وجهت انتقادات عدة إلى النظام المصري، كان أكثرها حدة بعد يومين من إجراء الانتخابات النيابية، وأعرب الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي مايكل هامر في بيان أول من أمس عن «إحباط» البيت الأبيض بسبب «موقف الحكومة المصرية قبل الانتخابات وخلالها». وقبيل هذا البيان بساعات، كانت وزارة الخارجية الأميركية أصدرت بياناً قالت فيه إن «التقارير التي جاءت من مراقبين محليين للمجتمع المدني وممثلي مرشحين ومسؤولين حكوميين عن سير الانتخابات تشكل مصدر قلق لنا... ونشعر بخيبة أمل من التقارير في المرحلة التي سبقت الانتخابات من عرقلة أنشطة الحملة الانتخابية لمرشحي المعارضة واعتقال مؤيديهم ومنع بعض أصوات المعارضة من الوصول إلى وسائل الإعلام» قبل أن تسارع القاهرة الى اعلان رفضها تلك التعليقات، وشددت على رفض مصر أي تدخل غير مقبول في شؤونها الداخلية».

 

وإذ عزا مرشد الإخوان محمد بديع قرار جماعته الانسحاب من جولة الإعادة إلى «عمليات البلطجة والتزوير الواسعة النطاق التي حدثت في الجولة الأولى»، شدد على أن استراتيجية جماعته لن تتغير، مؤكداً مشاركة الإخوان في جميع الفاعليات السياسية التي تحدث في البلاد، ولكنه موقف فرضته الظروف الحالية.

وقال بديع: «الشرعية تُكتسب من إرادة الشعب، واختياره لحكامه وممثليه في المجالس النيابية بإرادةٍ حرة مستقلة»، معتبراً أن ما حدث في الانتخابات البرلمانية «أثبت أن النظام مغتصب للسلطة مزور لإرادة الأمة مستمر في طريق الفساد والاستبداد».

 

واستفاد مرشحو الحزب الحاكم هذه المرة من إلغاء إشراف القضاة على اللجان الفرعية وتعيين موظفين عموميين على رأسها يسهل الضغط عليهم، ما أفسح في المجال أمام التلاعب في الصناديق وتسويد بطاقات الاقتراع في دوائر كثيرة، وهو ما رصدته تقارير مراقبين بينهم مراقبو «المجلس القومي لحقوق الإنسان» شبه الرسمي.

 

غير أن التوقعات التي تزايدت قبل الانتخابات بأن ترث أحزاب المعارضة الشرعية مقاعد جماعة «الإخوان» التي يعتبرها النظام محظورة، لم تتحقق، إذ فاز اثنان من حزب «الوفد» الليبرالي الذي خاض الانتخابات بنحو 200 مرشح. أما حزب «التجمع» اليساري فحصل على مقعد وحيد، ويخوض 5 من مرشحيه جولة الإعادة. وخرج الحزب «الناصري» خالي الوفاض، بل إن رموز المعارضة غير الحزبية الذين اعتادوا النجاح بسهولة في الدورات الماضية مثل جمال زهران وكمال أحمد، منوا بفشل غير متوقع. ودخلت المجلس قيادات أحزاب صغيرة مثل «الغد» و «العدالة الاجتماعية».

 

ويري القيادي في حزب التجمع اليساري المعارض حسين عبدالرازق «أن الحزب الوطني وصل إلى كل أهدافه التي رسمها قبل إجراء الانتخابات، إذ إنه تمكن من حصد غالبية مريحة مع استبعاد كامل للقوى السياسية في مصر»، لكن عبدالرازق يؤكد ان ما حدث في الانتخابات الأخيرة يغلق أي طريق أمام الساعين إلى التغيير بالطرق السلمية وعبر صناديق الاقتراع، معتبراً أن ذلك الأمر «خطر محدق سيكون أمام الحزب الحاكم مواجهته»، ومشيراً إلى أنه عندما ينسد الأفق السياسي أمام التغير بالطرق الشرعية تنفذ القوى غير الشرعية لتجد أمامها مجالاً واسعاً للتحرك.

 

وطرأ على تمثيل الأقباط تحسن طفيف، فارتفع عدد نوابهم من اثنين إلى أربعة فازوا من الجولة الأولى هم وزير المال يوسف بطرس غالي وخالد الأسيوطي وسعاد إسرائيل وسليمان صبحي سليمان. لكن نسبتهم في البرلمان تظل أقل من واحد في المئة، وهو ما قد يعزز مشاعر الغبن والاحتقان الطائفي المتزايدة التي ترجمت أخيراً في صورة مواجهات متكررة بمبررات مختلفة.

 

ويؤكد المستشار القانوني لبابا الأقباط نجيب جبرائيل أن ضعف تمثيل الأقباط في البرلمان المقبل «يعكس حالة التهميش والغبن التي تقع على الأقباط في مصر»، محملاً الحزب الحاكم والسلطة مسؤولية «الاحتقان الطائفي الذي تمر به البلاد» وقال: «كان على الحزب الحاكم استغلال الانتخابات الماضية ليعطي الثقة للأقباط بالمشاركة، لكننا فوجئنا بترشيحه 10 أقباط فقط من إجمالي 777 مرشحاً دفع بهم في الانتخابات».

 

ويطالب جبرائيل السلطة في مصر «باتخاذ قرارات سريعة نحو تهدئة الاحتقان الحاصل في البلاد وزيادة ثقافة الشارع».

 

وبهذه النتائج وانسحاب الإخوان والوفد من سباق جولة الإعادة سيكون على الحزب الوطني أحد خيارين كلاهما مر، فإما الرضوخ وإعادة الانتخابات ولو في شكل جزئي في بعض الدوائر لتهدئة المعارضة أو تلقي الانتقادات الدولية والقبول بفكرة «الحزب الواحد» حينما يلعب نواب الحزب الجدد دور «الموالين والمعارضين في الوقت نفسه» خلال جلسات البرلمان الجديد.

 

وأبدت مصادر نيابية تحدثت إلى «الحياة» مخاوفها من أن يكون البرلمان الجديد برلمان الرأي الواحد في ظل استحواذ الحزب الوطني على مقاليد الأمور. وتوقع هؤلاء النواب فشل «البرلمان» في القيام بمهماته في ظل عدم وجود أي تمثيل للمعارضة.

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة