الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون الأول ١, ٢٠١٠
 
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية

الاربعاء, 01 ديسيمبر 2010
خليل العناني *


من يراقب الانتخابات البرلمانية المصرية يخرج بنتيجة وحيدة مفادها إصرار النظام المصري على إجراء الانتخابات بأي ثمن ومهما كانت العواقب. وهي نتيجة منطقية إذا فُهمت في سياق المكاسب التي تحققها الانتخابات للأنظمة السلطوية كما أوضحنا في مقال سابق في هذه الصفحة قبل أسبوعين. بيد أن السؤال الملّح هو: كيف يمكن تفسير ما جرى في الانتخابات بطريقة علمية ومنهجية؟
هنا يمكن الاستفادة من نظريات علم الاجتماع التي تسمح بسبر أغوار العلاقة بين السلطة والمجتمع، وتعيد تفكيك العلاقة بين النظام السياسي وبقية أطراف اللعبة السياسية في شكل أكثر عمقاً. ولعل أكثر هذه النظريات تفسيراً للحالة المصرية هي «نظرية الدور» Role Theory وهي نظرية مهّمة تقوم على فكرة جوهرية مفادها أن أي مجتمع يقوم على مجموعة من الأدوار «الافتراضية» التي يضطلع بها أفراده، وكي يتحقق الانسجام والتعايش بين هؤلاء الأفراد لا بد من أن يقوم كل طرف بأداء «دوره» ووظيفته أو على الأقل أن يتظاهر بأدائها.


وللتبسيط فإننا نقوم بأدوارنا الاجتماعية (الأب، أو الابن، أو العم) ليس فقط بسبب وجود علاقة عضوية Organic Relationship بين أفراد الأسرة، وإنما بحكم العادة habituation أو بحكم مقتضيات الوظيفة «الاجتماعية» وذلك حتى ينتظم المجتمع ويمكنه إدارة شؤونه. المحك الأساسي في هذه النظرية هو «الافتراض» أو التظاهر Pretending، وهو ما يحدث في كثير من الأحوال من دون قصد أو بحكم العادة، وهو ما ينطبق أيضاً على أدائنا لأدوارنا الاجتماعية والسياسية. وبتطبيق هذه النظرية على الانتخابات المصرية الأخيرة، يمكن القول إن جميع الأطراف (النظام والمعارضة والمواطن والمجتمع المدني والإعلام) قد قام بدوره (الافتراضي) على أكمل وجه، حتى بدت الصورة وكأننا أمام انتخابات حقيقية.


فالنظام المصري قام بعملية تعبئة نفسية وتنظيمية وجماهيرية غير مسبوقة لهذه الانتخابات، ودشّن الحزب الحاكم ورجاله حملة إعلامية «ناجحة» من أجل تصوير الانتخابات كأنها أول انتخابات نزيهة تشهدها البلاد (في إقرار ضمني بفساد الانتخابات الست التي أُجريت خلال العقود الثلاثة الماضية). وقد تناثرت وعود النزاهة والشفافية طيلة الحملة الانتخابية من أجل إقناع المواطن بالذهاب إلى صناديق الاقتراع كواجب وطني لا يجب التخلي عنه، في حين قام رجال الحكم بأدوارهم «الافتراضية» باحتراف، فلم تتدخل أجهزة الأمن في سير العملية الانتخابية، ومارس رجال القضاء دورهم في توجيه الرأي العام (بروز دور اللجنة العليا للانتخابات ومؤتمراتها الصحافية المتكررة)، في حين تولى مرشحو الحزب الحاكم مراقبة عمليات التصويت حتى لا يفسدها منافسوهم «الافتراضيون».


من جهتها، قامت قوى المعارضة سواء الحزبية أو الإخوانية بدورها «الافتراضي» في الانتخابات، فهي بعد أن قبلت بالمشاركة فيها من أجل إثبات وجودها «الافتراضي» كمعارضة سياسية، تنبّهت فجأة لـ «الفخ» الذي نصبه لها الحزب الحاكم فقررت سلفاً أن الانتخابات قد تم تزويرها قبل أن تبدأ. وعلى رغم ذلك أصرّت المعارضة على الاستمرار في أداء دورها سواء من أجل حفظ ماء وجهها أمام قواعدها، أو على أمل أن يقوم الحزب الحاكم بدوره «الاعتيادي» ويسمح لها بقدر من التمثيل البرلماني. وكان طريفاً أن تتمسك جماعة «الإخوان المسلمين»، على رغم إقرارها بفساد الانتخابات قبل أن تبدأ، بمواصلة السباق الانتخابي تحت يافطة «فضح النظام وتعريته»، وهي مقولة اعتادت عليها الجماعة لتبرير مشاركتها في المناسبات الانتخابية. ولو كان لدى الجماعة حس سياسي لأدركت منذ فترة إصرار النظام على إقصائها عن الحياة السياسية، بخاصة البرلمانية، ولكنها تمادت في أداء دورها «الافتراضي» كما اعتادت عليه طيلة العقود الثلاثة الماضية.


أما المواطن المصري «الناخب» فلم يكن لديه سوى القيام بدوره «الافتراضي» للمساهمة في إنجاح هذا «العُرس الديموقراطي» على حد وصف الإعلام الرسمي. لذا فقد شارك حوالى 25 في المئة من الناخبين (بحسب الإحصاءات الرسمية التي أشادت بالإقبال غير المسبوق للناخبين) وذلك تحت وطأة التعبئة الإعلامية والسياسية للحزب الحاكم وأجهزة الدولة من جهة، ووعود المرشحين بتقديم مساعدات اقتصادية وعينية للناخبين من جهة أخرى. وعلى رغم ما هو معروف عن عزوف الناخب المصري وفقدانه الثقة في العملية السياسية برّمتها، فقد كان ثمة أمل يحدوه (عطفاً على التعبئة غير المسبوقة) في تحقيق قدر من التغيير. وعلى رغم ذلك لم تتكرر تلك الصورة الشهيرة للسيدة المصرية التي خاطرت بحياتها من أجل الإدلاء بصوتها في انتخابات 2005.


وقد حاولت منظمات المجتمع المدني القيام بدورها «الافتراضي» في مراقبة الانتخابات، ولكن لسوء الحظ كانت مشاركتها أقرب الى «ضيف الشرف» الذي لم يكن له دور فاعل في كشف التجاوزات الانتخابية أو وقفها. وقد أصرّ معظم هذه المنظمات على المشاركة في الانتخابات لأسباب متنوعة بعضها انطلاقاً من مقتضيات «الوظيفة» الرقابية «الافتراضية» للمجتمع المدني، والبعض الآخر انطلاقاً من إبراء الذمة أمام المانحين والداعمين لهذه المنظمات. وقد أضفت مشاركة المجتمع المدني في مراقبة الانتخابات قدراً من السخونة والإثارة التي خدمت المشهد الانتخابي وصبت في مصلحة الحزب الحاكم.


أما وسائل الإعلام فقد كانت اللاعب الأساسي في هذه الانتخابات سواء لجهة التغطية الإخبارية غير المسبوقة، أو لطبيعة الرسالة الإعلامية التي حاولت توصيلها. وقد شعرت لوهلة أننا أمام انتخابات الرئاسة أو الكونغرس الأميركي بسبب الكثافة الإعلامية بمستوياتها المقروءة والمرئية والمسموعة. وقد رسم الإعلام لوحتين متناقضتين للانتخابات، الأولى كان بطلها الإعلام الرسمي الذي قام بدروه «الافتراضي» في تقديم تغطية «وردية» للانتخابات واستضاف معلّقين وسياسيين تباروا في إبراز «استثنائية» اللحظة السياسية في مصر. أما اللوحة الثانية فقد رسمتها وسائل الإعلام الخاصة والأجنبية وهي صورة لانتخابات دموية وغير نزيهة شابها كثير من التجاوزات. وبدا المشاهد وكأنه يضع إحدى قدميه في العالم «الافتراضي» الذي حاول رسمه الإعلام الرسمي، والأخرى في العالم الواقعي الذي رسمه الإعلام غير الرسمي والأجنبي.


أما حصيلة هذه الأدوار «الافتراضية» فهي: أولاً، حقق الحزب الحاكم نجاحاً مبهراً سواء على صعيد الحصاد البرلماني، أو في ما يخص صورته العامة التي قدّم بها نفسه خلال هذه الانتخابات، والتي جعلت أحد قياداته يصفها بأنها بمثابة «ثورة سياسية». ثانياً، خسرت جماعة «الإخوان المسلمين» ليس فقط الانتخابات، وإنما أيضاً صورتها كحركة مجتمعية لديها قواعد شعبية. وهي ربما خسرت المعركة قبل أن تبدأ حين قررت المشاركة في الانتخابات تحت وطأة «الحنين» إلى نتائج انتخابات 2005. ومن الآن فصاعداً سيكون من حق النظام المصري أن يطعن في شعبية الجماعة ويواصل تبديد رأسمالها المجتمعي. ثالثاً، خسر المواطن المصري الذي شارك في الانتخابات بعد أن بدت مشاركته مجرد تأكيد لسيناريو مكرر منذ الثمانينات، وهو فوز الحزب الحاكم بالغالبية البرلمانية. في حين خسرت منظمات المجتمع المدني التي قبِلت المشاركة في انتخابات تعلم جيداً أنه لن يسمح لها بتحقيق رقابة جادة وفعلية على مجرياتها. وأخيراً نجح الإعلام الرسمي في تحقيق أهدافه، وخسر نظيره الخاص والأجنبي بعدما تم تصويره وكأنه متحيز ضد الحزب الحاكم ونوابه. وعلى رغم ما سبق فليس بمقدور أحد أن يجادل أو يشكك في نتائج الانتخابات طالما أن المواطن قد انتخب، والمعارضة قد شاركت، والمجتمع المدني قد راقب، والإعلام قد غطّى وحلّل ما جرى في هذه الانتخابات «الافتراضية».

* أكاديمي مصري - جامعة دورهام، بريطانيا.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة