أطلق «البرلمان العربي» أمس، مرصده لـ«حقوق الإنسان» الذي «يستهدف رصد ومتابعة وتقييم الحالة الحقوقية في الدول العربية»، وكذلك تفنيد بعض «التقارير المسيَّسة، والدفاع عن الدول العربية في مواجهتها».
وقال رئيس «البرلمان العربي»، عادل العسومي، خلال مؤتمر صحافي في القاهرة، لإعلان إطلاق المرصد، إنه من بين أدوات المرصد «المؤشر العربي لحقوق الإنسان» كآلية تتيح للدول العربية تقييم تقدمها المُحرز في إعمال حقوق الإنسان ومدى امتثالها للمعاهدات والاتفاقيات الدولية والعربية المعنية بحقوق الإنسان.
وأوضح رئيس البرلمان العربي أن «المرصد سيدرس التقارير الدولية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة والأجهزة والهيئات التابعة لها حول حالة حقوق الإنسان في الدول العربية واقتراح السياسات الملائمة للتعامل معها».
وأكد العسومي مجدداً أن «(البرلمان العربي) ليس ضد تقييم منظومة حقوق الإنسان في الدول العربية، بل إن إحدى المهام الرئيسية للبرلمان العربي، هي صيانة ودعم حقوق الإنسان وحمايتها والدفاع عنها، ولكن البرلمان ضد النهج المشبوه الذي يعتمد على تسييس ملف حقوق الإنسان وتوظيفه كأداة سياسية للضغط والابتزاز»، موضحاً أن «فكرة إنشاء المرصد العربي لحقوق الإنسان جاءت من هذا المنطلق».
وأفاد العسومي بأن المرصد سيقوم بالتعامل مع ملف حقوق الإنسان «وفق الآليات المتّبعة على المستوى العالمي بعيداً عن استغلال مقدرات الشعوب العربية والتعرض لسيادتها، وسيتولى الدفاع عن الدول العربية في مواجهة (التقارير المسيّسة والمشبوهة) التي تستهدف تشوية صورتها وقلب الحقائق».
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن «المرصد سيقوم بزيارات للدول العربية للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان بها عن قرب من خلال فرق متخصصة من جميع الدول العربية في هذا الشأن».
|