الثلثاء ٢٦ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٢١, ٢٠٢١
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
سوريا
غارات روسية تقتل 21 عنصراً من «داعش» في البادية السورية
قُتِل 21 عنصراً من تنظيم «داعش»، في ضربات جوية شنتها طائرات حربية روسية ضد مواقعهم في البادية السورية، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، امس (السبت).

ومنذ إعلان القضاء على خلافته، قبل نحو عامين، وخسارته جميع مناطق سيطرته، انكفأ تنظيم «داعش» إلى البادية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط)، ودير الزور (شرق)، عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.

ومع ازدياد هجمات التنظيم في الآونة الأخيرة ضد قوات النظام، تحولت البادية مسرحاً لاشتباكات ترافقها غارات روسية، دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع المقاتلين المتطرفين.

وأفاد المرصد السوري بأن الطائرات الروسية شنّت «130 ضربة جوية على الأقل خلال الساعات الـ24 الماضية، مستهدفة عناصر التنظيم في مواقع عدة في البادية» من شرق حمص وحماة وصولاً إلى دير الزور، ما أسفر عن مقتل 21 عنصراً على الأقل من التنظيم.

وجاءت الغارات، بحسب المرصد، رداً على هجمات شنها تنظيم «داعش» أمس (الجمعة)، وأسفرت عن مقتل ثمانية عناصر من المسلحين الموالين لقوات النظام.

ووثق المرصد منذ مارس (آذار) 2019 مقتل أكثر من 1300 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فضلاً عن أكثر من 750 متطرفاً جراء الهجمات والمعارك في البادية.

وقدّرت لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم «داعش» ومجموعات متطرفة أخرى، في تقرير الشهر الحالي، أن لدى التنظيم المتطرف عشرة آلاف مقاتل «ناشطين» في سوريا والعراق.

وتوفّر البادية السورية في محافظة دير الزور، بحسب التقرير «ملاذاً آمناً لمقاتلي التنظيم الذين أقاموا (علاقات مع شبكات تهريب تنشط عبر الحدود العراقية)».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة