الثلثاء ٢٦ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٦, ٢٠٢٠
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
العراق
الوجود الأجنبي في العراق والاتفاقية الأمنية مع أميركا
بغداد: «الشرق الأوسط»
هناك أمران يتعلقان بالوجود الأجنبي عموماً والأميركي خصوصاً في العراق، وهما التحالف الدولي للحرب ضد «داعش» وقيادة الأميركيين له، والثاني الوجود الأميركي عبر الاتفاقية الأمنية مع العراق الموقعة عام 2008.

في حالة الوجود الأميركي على الأراضي العراقية لمحاربة «داعش» بناء على طلب الحكومة العراقية، فإن البرلمان يستطيع التصويت على إنهاء هذا الوجود بالنظر لانتفاء وجوده في حال قدمت الحكومة طلباً بذلك عبر المنافذ الدبلوماسية.

أما الاتفاقية الأمنية فلا تتيح للجانب الأميركي أي نفوذ أو سيطرة جوية أو ما شابه لكونها اتفاقية للتدريب والتعاون الأمني.

كما أن هذه الاتفاقية تنطوي على تعاون اقتصادي وتجاري وحماية أمنية وفصل سابع، وبالتالي فإن إلغاءها قد يمثل خطورة مستقبلية على العراق، ناهيك عن أن إلغاءها لا يكون نافذاً بشكل مباشر إلا بعد مرور سنة طبقاً للمادة 30 منها.

من جهته، أكد الباحث في الشؤون الأمنية هشام الهاشمي أن البرلمان قام بإلغاء اتفاقية 2016 (لمحاربة تنظيم داعش) وليس اتفاقية 2008. وقال الهاشمي، في تغريدة له على «تويتر»، إن «الجلسة البرلمانية اليوم (أمس) تم التصويت بها على قرار نيابي ينص على إلغاء اتفاقية 2016 التي تنص على عضوية العراق في التحالف الدولي لمكافحة إرهاب (داعش)». ونوه إلى أنه «ليس هناك ما يدل على إجلاء القوات الأميركية أو الأجنبية، وأيضاً القرار النيابي بعيد كل البعد عن إلغاء الاتفاقية العراقية - الأميركية 2008».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الرئيس العراقي: الانتخابات النزيهة كفيلة بإنهاء النزيف
الرئيس العراقي: الانتخابات المقبلة مفصلية
«اجتثاث البعث» يطل برأسه قبل الانتخابات العراقية
الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية
الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها
مقالات ذات صلة
عن العراق المعذّب الذي زاره البابا - حازم صاغية
قادة العراق يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}
المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي - حازم صاغية
هل أميركا صديقة الكاظمي؟ - روبرت فورد
العراق: تسوية على نار الوباء - سام منسى
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة