Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : مصدر معارض: روسيا تشترط على تركيا حل «جبهة النصرة» و«حكومة الإنقاذ»
الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيلول ٢, ٢٠١٩
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
سوريا
مصدر معارض: روسيا تشترط على تركيا حل «جبهة النصرة» و«حكومة الإنقاذ»
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
كشف مصدر عسكري في المعارضة السورية، أن روسيا التي أعلنت عن اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، الجمعة، اشترطت على تركيا حل «هيئة تحرير الشام» (أي جبهة النصرة) و«حكومة الإنقاذ» التابعة لها في محافظة إدلب.

وأكد المصدر، بحسب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، التابعة للمعارضة، «عن شروط وضعتها روسيا للقبول باتفاق جديد مع تركيا، وبناءً عليه أقرّت روسيا وقف إطلاق النار لمدة 8 أيام فقط، حتى تنفيذ الشروط».

وصادقت، أمس، الهيئة العامة للائتلاف على تشكيل الحكومة الجديدة المؤقتة، وحل «حكومة الإنقاذ».

وأكد المصدر أن «شرط حل (هيئة تحرير الشام)، على رأس الشروط الروسية، بالإضافة إلى حل (حكومة الإنقاذ) التي شكلتها (الهيئة)، وإنهاء الكتائب الإسلامية، وفرط عقدها في مجمل مناطق الشمال». وبيّن المصدر العسكري أن «إعادة فتح الطرق الدولية الواصلة بين محافظتي حلب وحماة (M5) ومحافظتي حلب واللاذقية (M4)، ضمن الشروط الروسية».

وكان فريق عسكري تركي يضم ضباطاً من الجيش التركي والاستخبارات تجول في مناطق أوتوستراد حلب اللاذقية، المعروف بـ«M4» تمهيداً لافتتاح الطريق، وستكون نقاط المراقبة التركية «غرب مدينة سراقب، مدخل محافظة إدلب، من جهة حلب - معسكر الشبيبة - معمل القرميد - قرب من مدينة أريحا - محمبل».

وفي سياق متصل، أكد قائد ميداني يقاتل مع قوات النظام السوري: «تنتظر القوات انتهاء مهلة الأيام الثمانية التي حددت وفق اتفاق وقف إطلاق النار، حتى تنسحب فصائل المعارضة من مواقعها على طريق دمشق حلب».

وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية: «نرصد فصائل المعارضة، وهي تقوم بالتدشين وتحصين مواقعهم، ما يعني أن مهمتنا بعد أيام هي الهجوم والتقدم والسيطرة على طريق حلب دمشق».

وكان القيادي في «الجبهة الوطنية للتحرير» أبو عيسى الشيخ، علّق، أمس، على وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا في الشمال السوري، وطالب بالاستفادة منه «واستغلاله على أكمل وجه، دون الركون إلى الراحة أو تصديق كذب مزاعم الروس». وطالب الشيخ «الفصائل الثورية باستغلال وقف العمليات العسكرية بالتدشيم وتقوية الثغور والاستنفار، تحسباً للنكث الذي كان يعقب كل هدنة». مضيفاً: «ينفعنا منها استجماع القوى وتنظيم خطوط الدفاع وتجديد الجاهزية عند المرابطين».

وأضاف: «علينا أن نأخذ منها (الهدنة) ما ينفعنا وندع ما يضرنا... لتكن التقاط أنفاس للمدنيين والكوادر المدنية التي شملها الإجرام جميعاً باستهداف المشافي ومراكز الدفاع المدني». وحذّر القيادي من «تصديق مزاعم الروس حول الهدنة والركون إلى الراحة»، مذكراً «بالتجارب السابقة حيث نكثت روسيا بعهودها في كل مرة واتبعت منهجية الغدر بعد استرخاء المرابطين»، مؤكداً أن الروس «كلما واجهوا مقاومة شديدة واستعسرت عليهم المعركة عاودوا طرح الهدنة».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة