الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: حزيران ٢٥, ٢٠١٩
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
سوريا
باشليه تدعو لمحاكمة أو إطلاق سراح الآلاف من مقاتلي «داعش» بسوريا
جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»
قالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس (الاثنين)، إن 55 ألفاً من المقاتلين السابقين في تنظيم «داعش»، بينهم أجانب، وأسرهم، محتجزون في سوريا والعراق.

وقالت باشليه في افتتاح جلسة لمجلس حقوق الإنسان، التي تستمر ثلاثة أسابيع في جنيف، إن هؤلاء المحتجزين ينبغي أن تتوفر لهم محاكمة عادلة، أو يتم إطلاق سراحهم.

وتابعت باشليه أنه يتعين على الدول «تحمل مسؤولية مواطنيها»، وألا تجعل أطفال المقاتلين الذين عانوا الكثير بالفعل عديمي الجنسية، مشددة على أنه لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف جعل الناس، خصوصاً الأطفال، من دون دولة.

وكان مسؤولون أكراد جددوا في مارس (آذار) الماضي مطالبتهم بدعم دولي لتشكيل محاكم لـ«الدواعش» الأجانب شرق سوريا، في وقت أفاد مرصد حقوقي بموافقة التحالف الدولي على تشكيل محاكم خاصة لبحث ملفات مقاتلين أجانب تابعين لـ«داعش» اعتقلتهم «قوات سوريا الديمقراطية»، خلال طرد التنظيم من شرق سوريا.

كان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد لفت إلى وجود 6380 من أطفال ونساء «داعش» من 46 جنسية مختلفة و1800 مقاتل لدى «قوات سوريا الديمقراطية».

وتحاول الولايات المتحدة، منذ بداية سنة 2019، ممارسة مزيد من الضغط على الأوروبيين لاسترجاع المقاتلين السابقين في صفوف «داعش»؛ هذا الضغط الذي بدأه الرئيس ترمب بتغريدتين في فبراير (شباط) 2019 على حلفائه الأوروبيين، لتقديم هؤلاء المحتجزين للمحاكمة في بلدانهم الأصلية، حيث أكد أنه يتعين على فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وغيرها، أن تعيد 800 رجل من أوروبا من بين المقاتلين المحتجزين.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة