الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٨, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال

سوف يكون هناك دائماً أشخاص يحترفون التشاؤم، وفي نهاية الأمر سيكونون جميعهم على حق جزئياً. فهم يقولون مثلاً إنه لا جديد تحت الشمس، ويضيفون أن الثورات لا تتفادى أبداً الإخفاقات ونادراً ما تتجنّب الكوارث. من الواضح الآن أنه إذا أدّت الاضطرابات في مصر إلى إغلاق قناة السويس، فسوف نكون أمام زلزال عالمي. يبقى أن رعب 1793 لم يمحُ مجد 1789 حتى ولو حذف بيتهوفن لاحقاً الإهداء إلى بونابرت من إحدى سمفونيّاته عندما نصّب نابوليون نفسه أمبراطوراً. وإذا اكتفينا بأن نتوقّع اليوم أن ثورة الياسمين أو ثورة النارجيلة ستقود إلى الأسوأ، فنحن نتغاضى عن الجوهر.
لأن ما يُدهِش في هذه الثورة العربية، في ربيع الشعوب الشرق الأوسطية، وهذه الانتفاضة الجماهيرية، هو ما يجعلها مميّزة للغاية: إنه بعدها التاريخي الذي لا يرد في التاريخ ولا في ذاكرة المؤرّخين. إذا اكتفينا الآن بالحديث عن تونس ومصر، فإن الابتكارات وليس عوامل التكرار هي التي تبهر عيوننا. ليس أمراً مألوفاً أن يرفض الجيش إطلاق النار على الناس، ولا سيما في مصر حيث إن الجيش المصري هو من أقوى الجيوش في أفريقيا. ثم هناك هؤلاء الشباب الأبيّون الذين يحتشدون بأعداد كبيرة جداً، والذين لا يمكن مقاومة مسيرتهم. لم يسبق أن تحرّك هذا العدد الضخم من الشبّان (في العالم العربي) وتسيّسوا في رفض للسلطة لا ينطلق من كره للغرب أو لإسرائيل. لقد حوّلوا في القاهرة أغنية مصرية تنتهي بعبارة امتنان لوجود الإسلام إلى الامتنان لوجود تونس. ولا يقود هؤلاء الشبّان "رجل خارق" مثل عبد الناصر أو إمام مثل الخميني. ثم هناك وسيلة التواصل أي الإنترنت. يجيد هؤلاء الشبّان استخدامها أكثر من الأكبر سناً وينجحون أكثر في التواصل في ما بينهم والاطّلاع وتحويل أمزجتهم الفردية تعليمات جماعية.


والعنصر الآخر هو أن هذه الشعوب الغاضبة يحكمها طغاة لا يتزحزحون من أماكنهم ولا يتمتّعون بالشرعية التي تمنحها الملَكية أو الكنيسة للملوك، بل يستمدّون شرعيتهم فقط من انتخابات مزوَّرة أو مطعون فيها. أخيراً، يعيشون في بلدان تزداد فقراً فيما يصبح الثراء فيها أكثر تفاخراً. لا تكفّ وسائل الإعلام المرئية عن عرض صور الترف الذي يعيش فيه الأثرياء الجدد. ليست لكل هذه المعطيات أي علاقة بالعروبة أو التشدّد الإسلامي. لذلك يجب دراستها من منظار احتمال انتقال عدواها إلى أي بلد كان.


لنبقَ في مصر حيث الأحداث هي الأكثر تفجّراً: يتكدّس 80 مليون نسمة في أرض ضيّقة إلى حد ما لأنها ليست صالحة للسكن سوى في دلتا نهر النيل وعلى ضفافه. تؤمّن السياحة معيشة لائقة نسبياً لخمسة ملايين شخص على الأقل في البلاد. لا يحكم البلاد مسخ. ليس هناك، كما في تونس، أسرة حاكمة من البلطجية وقطّاع الطرق. وليس الموظّفون الحكوميون أكثر فساداً منهم في بلدان أخرى كثيرة، لكنهم فاسدون في الواقع، وهذا ما لم يعد الشبّان يتحمّلونه لأنهم شباب ولأنهم فقراء. لكن في ما يتعلّق بمبارك، يطلب منّي صديقي جان لاكوتور ألا أنسى أنه قام بتطبيق الاتّفاقات التي وقّعها أنور السادات مع إسرائيل وأدّى دوراً أساسياً في البحث عن روابط بين قوى السلام الفلسطينية والإسرائيلية. لكن على غرار كثر سواه، تمسّك طويلاً بالسلطة، واستفتى الشعب على شخصه في انتخابات كانت تُزوَّر بوقاحة شديدة، ورغب في توريث الرئاسة لابنه.


على الرغم من أن الأوضاع تختلف من مكان إلى آخر، إلا أنه بإمكان حركات شعبية أن تزعزع الأنظمة القائمة في بلدان أخرى مثل اليمن أو الأردن. وفي كل مرّة، في تونس كما في مصر، لا يمكن تفادي المشكلة - الهاجس المتمثِّلة بالتهديد الإسلامي. استُقبِل القائد، راشد الغنوشي العائد من منفاه اللندني، استقبال المنتصرين في تونس، ولم تحقّق التظاهرات المضادّة التي نظّمتها النساء النجاح المرجو. صحيح أن هذا النصر اقتصر على بضعة آلاف التونسيين. لكن حزبه (النهضة) منظَّم جيداً لأن لديه ذكريات قديمة وأيديولوجيا دينية موحِّدة. بيد أن تونس تغيّرت. فلا شيء يشير، في اللحظة التي أكتب فيها، إلى أن المرأة التونسية ستقبل بأن تُجرَّد من المساواة مع الرجل. ولا شيء يشير أيضاً إلى أن الإسلاميين الجدد لن يجدوا صيَغاً لجعل هذه المساواة متلائمة مع الشريعة القرآنية. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن راشد الغنوشي أعلن لأول مرّة أنه لا يُعارض المساواة بين الجنسَين ولا حرّية العبادة. ويقول إنه لا يثق إلاّ بالديموقراطية لأنها هي التي سمحت له بالعودة. هذا فضلاً عن السباق بين الأحزاب وتنافس الأفكار، والقوّة المتجدِّدة للمركزية النقابية وضمانة الجيش، مما يجعلني أراهن، وربما كنت أجازف برهاني هذا، على أنه لن تكون هناك عودة كبيرة ولا خطرة لتشدّد إسلامي على الطريقة القديمة في تونس.


لا ينطبق الأمر نفسه على مصر، وهذا ما يخيف الجميع. والسبب بكل بساطة هو أن "الاخوان المسلمين" يحتّلون مكانة بارزة هناك. منذ وصول عبد الناصر إلى السلطة، طاردهم الجيش وأنصار العروبة لكنّهم لم ينجحوا قط في سحقهم. والسبب هو أنهم يمثّلون تقليداً محترَماً تؤازره شخصيات قوية، وأن النخب المصرية تشعر بالذنب لأنها سمحت لحكومتها بأن تعقد سلاماً مع إسرائيل.


يبقى أنه يجب تصحيح هذا الماضي باستمرار في ضوء المعطيات التي أثرتها أعلاه. لم يعد الشباب المصري اليوم منفتحاً على قبول دين إسلامي يتّخذ شكل أيديولوجيا سلطوية وظلامية. يلفت طارق رمضان انتباهنا، وهو الأدرى بذلك، إلى أن "الاخوان المسلمين" يُظهرون الآن أنهم قادرون على التكيّف إلى درجة أنهم يوهمون الناس بأنّهم تقدّميون. هذا البلد الشديد الرمزية مهم للغاية لمجموع الشرق الأدنى. ومن هنا الانفعال والإحراج اللذان يشعر بهما الأميركيون. وسوف أتطرّق إلى هذه النقطة لاحقاً.


تزداد المشكلة تعقيداً مع توقّع تحقيق "حزب الله" نصراً كاسحاً في لبنان، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز النفوذ الإيراني في الشرق الأدنى وعلى حدود إسرائيل. هذا أكثر ما كان يخشاه المصريون كما الإسرائيليون. ويبدو عدد كبير من الديبلوماسيين العرب معجباً بشخصية أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله. أحد أكبر إخفاقات الاستراتيجيا الإسرائيلية في لبنان، والذي يثير الشكوك حول مدى كفاءة خيرة الجنرالات الإسرائيليين، هو أنها لم تعرف أن تتوقّع ولا أن تتفادى تكوّن مثل هذه القوّة الإسلامية. ربما لنا الحق في التفكير في أن التشدّد الإسلامي يلقى مقاومات جديدة في أوساط الرأي العام في كل مكان، وحتى في ما نسمّيه "الشارع العربي"، إلا أنه لا يمكن التشكيك في راديكالية المسؤولين الإيرانيين ورغبتهم في تأكيد وجودهم بفضل ثقل التأثير الذي يمارسونه على لبنان وسوريا وجزء من "حماس".


لنعد إلى الولايات المتحدة. يمكن أحياناً اختصار تاريخ علاقاتها مع البلدان العربية بالعلاقات التي بنتها مع إسرائيل ومصر اللتين تمنحهما سنوياً المبلغ نفسه، مليار ونصف مليار دولار، في شكل مساعدات عسكرية أو سواها من المساعدات. ويمكننا أن نكوِّن فكرة عن الأهمّية الاستراتيجية لمصر عبر التأكيد بأنه ما كانت الولايات المتحدة لتتمكّن من خوض حروبها في العراق لولا إمكانية نقل النفط عبر قناة السويس. لا شك في أن الجيش المصري هو أقوى الجيوش العربية، بيد أن المصريين الذين لا يملكون في الولايات المتحدة لوبيا شبيهاً بلوبي اليهود الأميركيين، هم أكثر اعتماداً بكثير على واشنطن. يمكن القول بأن القادة العسكريين المصريين هم حلفاء غير مشروطين إلى حد ما للولايات المتحدة، في حين أن المسؤولين الحاليين في الحكومة الديموقراطية الإسرائيلية يشعرون، لسوء حظ الجميع، بأنهم قادرون على تحدّي أوباما. سبق أن كتبت في هذه الصفحة أن بنيامين نتنياهو يستطيع أن يعتدّ بنجاحه في تقويض المبادرات العديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي من أجل إحلال السلام. واليوم، يتخوّف الإسرائيليون كثيراً من حدوث تبدّل في التوجّه لدى من سيخلفون حسني مبارك الذي يدعوه المصريون الآن إلى الرحيل.


لا يستطيع الأميركيون أن يسمحوا لأنفسهم بقبول انتشار عدم الاستقرار في منطقة ينوون الاحتفاظ بالسيطرة عليها. هذا صحيح جداً إلى درجة أن اختصاصياً بارد الطبع في المسائل الجيوسياسية سأل في صحيفة "نيويورك تايمز" أخيراً إذا كانت الديموقراطية التي تشكّل جزءاً من المبادئ التأسيسية للولايات المتحدة والغرب، مرغوباً فيها بالضرورة في المنطقة. فقد كتب "كل الأمور السلمية التي فعلناها في الشرق الأدنى قمنا بها مع طغاة، ولا سيما أنور السادات والملك الأردني عبدالله".

"نوفيل أوبسرفاتور"
ترجمة نسرين ناضر

( مؤسس مجلة "نوفيل أوبسرفاتور" وكاتب افتتاحياتها.)   



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
طغاة أم ملائكة ؟
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة