الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٨, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين

هل نبالغ لو قررنا أن السلطوية المصرية التي دشنتها ثورة يوليو 1952، وتجذرت في ثلاثة عصور هي العصر الناصري والعصر الساداتي والعصر المباركي، قد وصلت إلى منتهاها وسقطت إلى الأبد؟


تماما مثلما انهار الاتحاد السوفياتي وأدى سقوطه إلى سقوط الشمولية كنظام سياسي ألغى المجتمع المدني وجعل صوت الحزب الشيوعي الأوحد لا يعلو عليه أي صوت، فإنه يمكن القول أن الهبة الشبابية المصرية في 25 يناير 2011 والتي فاجأت الشعب المصري والعربي بل والعالم، هي رمز دال على سقوط السلطوية كنظام سياسي في مصر.
والسلطوية ليست صفة أخلاقية نضفيها على بعض النظم السياسية لنعني بها القمع أو الاستبداد، بل هي في – تعريف علم السياسة – نظام سياسي محدد الملامح واضح القسمات.


ولو راجعنا تصنيف النظم السياسية في العالم فإننا نجدها – وفق تصنيف عالم الاجتماع السياسي الأميركي لويس كوزر – تنقسم إلى ثلاثة رئيسة: الشمولية والسلطوية والليبرالية. النظام الشمولي يحتكر السلطة احتكاراً مطلقاً ويمحو مؤسسات المجتمع المدني، ولا يترك لأي جماعة أو تنظيم مجالاً لاتخاذ أي مبادرة.
وكان المجتمع السوفياتي في إمبراطورية الاتحاد السوفياتي السابق، هو النموذج البارز على النظام الشمولي.


أما النظام السلطوي فهو ذلك الذي يحتكر السياسة إلى حد كبير، وإن كان يترك مساحات محدودة في المجال العام لبعض المبادرات الخاصة. وقد يقبل – كما حدث في مصر – تأسيس تعددية حزبية مقيدة في ضوء حزب غالبية – كالحزب الوطني الديموقراطي يحتكر العمل بالسياسة، ويعمد إلى تهميش كل القوى والأحزاب السياسية الأخرى.


والنظام المصري في عهوده المختلفة – ونعني العهد الناصري والساداتي والمباركي - كان ولا يزال نظاماً سلطوياً بامتياز، وإن كانت درجة التحكم في أمور المجتمع تفاوتت بشكل ملحوظ عبر الزمن.
كان التحكم مطلقاً في العصر الناصري، وتحول إلى تحكم نسبي في العصر الساداتي الذي شهد تعددية سياسية مقيدة، وتغير في العصر المباركي إلى تحكم مرن إلى حد ما، لأن الحريات السياسية توسعت دوائرها مما سمح لمنظمات المجتمع المدني أن تتكاثر وتنشط، كما أن حريات التعبير زادت إلى حد غير مسبوق، مما أتاح للمعارضين أن يهاجموا النظام السياسي السائد بطريقة مباشرة لم تستثنِ لا توجهات النظام ولا رموزه البارزة، وفي مقدمها رئيس الجمهورية.


ويبقى النظام السياسي الليبرالي حيث لا تتدخل الحكومة في الاقتصاد ويسود مذهب حرية السوق، وكذلك تسود التعددية السياسية والحزبية، وقد يكون النظام الأميركي نموذجاً بارزاً لهذا النظام الليبرالي.
نعود – بعد هذا الاستطراد الضروري – إلى حكمنا القاطع الذي صغناه في صدر المقال، بأن الهبة الشبابية في 25 يناير أدت – ويا للمفاجأة – إلى إنهاء السلطوية السياسية المصرية!
ولو تأملنا تطورات النظام السياسي المصري منذ ثورة يوليو 1952 حتى الآن، لاكتشفنا أنه سادته ثلاث أساطير سياسية رئيسية.


وتتمثل الأسطورة الأولى في العصر الناصري، وهي أنه يمكن تطبيق الاشتراكية بغير اشتراكيين! وهو الذي أدى إلى فشل ذريع حقاً بعد أن وقعت التجربة في براثن البيروقراطية المصرية، التي قضت تماماً على التوجهات الاشتراكية.


أما الأسطورة الثانية التي سادت في العصر الساداتي فكانت أنه يمكن تطبيق الرأسمالية – في ظل سياسة الانفتاح الاقتصادي – بغير رأسماليين حقيقيين! وتفسير ذلك أن السماسرة ووكلاء الشركات الأجنبية والمتاجرين بالعملة، هم الذين سيطروا على المجال الاقتصادي بدون وجود طبقة رأسمالية وطنية حقيقية تطبق بدقة المعايير الرأسمالية في التنظيم الاقتصادي، وترتاد الميادين الجديدة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والزراعة. ونصل من بعد إلى الأسطورة الثالثة التي هيمنت على المناخ السياسي في العصر المباركي والتي مبناها أنه يمكن تطبيق الديموقراطية بغير ديموقراطيين!
وتفصيل ذلك أن الممارسة الديموقراطية الشكلية التي سادت البلاد في ظل الهيمنة الكاملة للحزب الوطني الديموقراطي، والذي من خلال انتخابات كان يطعن فيها دائماً بالتزوير أصبح حزب الغالبية، هذه الممارسة السلطوية أدت إلى تجفيف منابع الأحزاب والحركات السياسية المعارضة، مما جعل توافر أجيال من الشباب الذين تمرسوا بقيم الديموقراطية وأهم من ذلك يمارسونها في ظل مشاركة سياسية فعالة، مسألة مستحيلة.


انتهت السلطوية إذن بضربة واحدة وجهتها جموع شباب 25 يناير، ممن يتقنون التعامل مع أدوات الاتصال الحديثة (المدونات والفيس بوك والتويتر).
واضطرت الدولة تحت وقع التظاهرات الحاشدة، وفي ضوء إصرار الجموع الشبابية إلى تقديم تنازلات متعددة يوماً بعد يوم، سواء في مجال بناء السلطة الأساسي ذاته، حيث عين نائب لرئيس الجمهورية وهو مطلب شعبي قديم، وأقيلت وزارة أحمد نظيف الفاشلة. واختير لمنصب نائب الرئيس ومنصب رئيس الوزراء كل من اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق، وهما شخصيتان تحظيان بالاحترام الشعبي.


وتحت تأثير الموجات الشبابية الغاضبة والمتدفقة، أعلن الرئيس أنه لن يرشح نفسه لفترة تالية لا هو ولا السيد جمال مبارك، وبعد ذلك أعلن عن تغيير جوهري في بنية الحزب الوطني الديموقراطي بإقصاء أعضاء مكتبه السياسي، وإزاحة سكرتيره العام، واختيار سكرتير عام جديد هو الدكتور حسام بدراوي، وهو من الرموز الإصلاحية في الحزب.
نحن نكتب هذه المقالة ومازالت الأحداث تتوالى، لأن الحدث الثوري الكبير الذي صاغته جموع شباب 25 يناير مازال يتفاعل وينتج آثاره.
نحن – إن صح التعبير – مازلنا في مجال المقدمة والفصل الأول، والحدث اتسم بسرعة الإيقاع وبشمول حركة الاحتجاج وانتشارها في كل المحافظات المصرية تقريباً، وهذه مسألة تحدث لأول مرة، لأن القاهرة كانت غالباً هي فقط موطن الاحتجاجات السياسية وقد تشاركها الإسكندرية أحياناً.


هبطت الثورة إذن من الفضاء المعلوماتي – وغزت بدون أي مقدمات – المجتمع الواقعي.
غير أنه سرعان ما تبين إنها "ثورة" – إن تجاوزنا قليلاً في التعبير – بدون قيادة. وأخطر من ذلك أنها ثورة بلا برنامج محدد. هي تعرف ما لا تريد بدقة وهي السلطوية بكل تجلياتها، والفساد والقهر وإهدار الكرامة والإنسانية، ولكنها لم تحدد ما تريد بدقة ماعدا مطلب الديموقراطية بشكل عام، وتحقيق العدالة الاجتماعية، هكذا كشعارات عامة.
ولسنا في حاجة إلى تفصيل الأسباب التي أدت إلى اختمار هذه الثورة الشبابية.


وقد سبق لعديد من الكتاب والباحثين والسياسيين أن عبروا عن اعتراضهم على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة في البلاد.
تعددية سياسية مقيدة، وتهميش للأحزاب السياسية المعارضة، وهيمنة مطلقة غير مبررة للحزب الوطني الديموقراطي. ووضع العوائق العديدة أمام المشاركة السياسية، ومنع الشباب في المؤسسات التعليمية (المدارس والجامعات) من العمل بالسياسة.


وقد إنصرف الشباب عن الاهتمام بالسياسة، نظراً الى أن الأحزاب السياسية القائمة بضعفها وجمود برامجها وشيخوخة قياداتها وتناحرها لم تكن جاذبة لهم، فتحولوا من الدائرة الخانقة للمجتمع الواقعي، إلى الفضاء الرحب للفضاء المعلوماتي.
وفي هذا الفضاء مارس الشباب في مدوناتهم وعبر الفايسبوك والتويتر أقصى درجة من درجات حرية التعبير، ووجهوا أقسى الانتقادات للنظام السياسي الراهن.


ولو حاولنا أن نشخص الأوضاع التي أدت إلى الثورة الشبابية، لقلنا أن أبرزها شيوع الفساد الكبير في المجتمع، والذي أدى إلى استئثار القلة بغالبية ثمار التنمية نتيجة تواطؤ الدولة مع حلفائها من رجال الأعمال، وكذلك ظهور استقطاب طبقي حاد بين من يملكون كل شيئ ومن لا يملكون أي شيئ، وبين هؤلاء طبقة وسطى ضاعت في خضم تدني الأجور والتضخم، وبروز نمط عمراني جديد قسم المجتمع إلى منتجعات تسكنها القلة المترفة، وعشوائيات يعيش فيها ملايين المصريين الذين سحقهم الفقر والحرمان.


هذه هي الملامح الأساسية للمشهد الذي أدى إلى ثورة الشباب والتي سجلناها من قبل في مقالاتنا وكتبنا والبرامج التلفزيونية التي شاركنا فيها، والتي جمعتها جميعا – للذكرى والتاريخ – في كتابي الجديد الذي سيصدر عن دار نهضة مصر بعنوان "مصر بين الأزمة والنهضة: دراسات في النقد الاجتماعي".


كدت أعد الكتاب لكي يطرح في معرض القاهرة الدولي للكتاب لكي يرسخ قواعد النقد الاجتماعي ويؤكد على التزام المثقفين بقضايا الشعب، غير أن الثورة الشبابية باغتتنا جميعاً، وهي التي كانت محصلة تراكمات من النقد الاجتماعي العنيف الذين وجهته مجموعة واسعة من المثقفين النقديين، الذين لم يكتفوا بتحديد السلبيات والإشارة إلى الأخطاء، وإنما قاموا بإعطائها التكييف الصحيح.
قامت الثورة إذن وهي في نظرنا بداية للديموقراطية الشعبية المصرية والتي هي على غرار ديموقراطية أثينا، ولكن ماذا سيحدث في اليوم التالي للثورة؟
سؤال يستحق أن نفكر فيه بعمق في ضوء عديد من الظواهر التي برزت في المجتمع عقب الثورة.

(القاهرة)

( باحث مصري)  



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
طغاة أم ملائكة ؟
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة