الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢٦, ٢٠١٠
 
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!

الجمعة, 26 نوفمبر 2010
شفيق ناظم الغبرا *


إن جزءاً مهماً من الضعف العربي الراهن ليس بعيداً من موقع الثقافة والمثقفين العرب في أوطانهم المختلفة. فالثقافة الحرة محاربة أو على أدنى تقدير غير مفهومة في بلداننا العربية. وقد دفع هذا الوضع عدداً ليس بالقليل من المبدعين في مجال الثقافة او الادب وفي مجال المسرح او المعرفة والتأليف للابتعاد طلباً لراحة البال والأمن الذاتي. لكن، هناك فريق آخر من المفكرين والمثقفين يستنزف طاقته في تحدي وضع قائم لا يشجع ابداعاتهم ولا يحتوي قدراتهم. وقد نتجت بالتالي من ذلك الصراع والتخاصم خسارة الحضارة الاسلامية والعربية مساهمات هي احوج ما تكون اليها. إن بلادنا تعيش صراعاً مع الذات يساهم في تجفيف مصادر نهضتها وقوتها. هذا جزء أساس من مأزق العالم العربي الجديد القديم. وعلى رغم الصعود الواضح في دور الرواية العربية كشكل من أشكال التعبير الحر والذي نجح باقتدار في كسر حدة الرقابة، إلا أن ما يقع في بلادنا عبر القوانين المعادية للحريات هو محاولة دؤوبة للالتفاف على الحقيقة وسعي لتزييف المعرفة ومنع التفكير. ومن هنا المأزق الذي ينعكس على الثقافة وصولاً الى ازمات التوريث السياسي. لا يزال الرأي في عالمنا يعامل كجريمة وهذه ممارسة مستوردة من عصور الانحطاط ولا تليق بنا وبعصرنا.


إن الحرب التي تشن على الكتاب وعلى دور النشر العربية في دول عربية عدة استمرار للمشكلة نفسها. فإن كان عالمنا العربي من أقل العوالم انتاجاً للكتب وتحقيقاً للترجمة، فإن السبب لا يعود الى جلهنا او كسلنا بقدر ما هو مرتبط بحالة الرقابة والمقاطعة. ان الحرب على الكتاب ساهمت في جعل الكثير من معارض الكتب العربية معارض فاقدة للروح وخالية من المضمون الحيوي. فمحاربة الكتاب العربي تقع على الدوام عندما يتعرض الكتاب لأمور حياتية وسياسية واجتماعية مثل نقد السلطة، نقد السلفية، اعادة تفسير الدين، القضايا الجنسية، التغير السياسي والحريات. هذا يمثل حالة إمعان في إبقاء العرب في موقع متراجع بين الأمم والشعوب.


هناك امثلة كثيرة تتجاوز معارض الكتب وتلامس تعبيرات الثقافة المختلفة. فعلى سبيل المثال يُمنع المفكر والاستاذ الجامعي في بلدان عربية عدة من تقديم بحث في مؤتمر علمي او سياسي اكاديمي خارج بلاده إلا بعد ان يأخذ إذناً من وزارة تعليمه العالي أو من اعلى الجهات في الدولة، وكثيراً ما يصل الامر الى دائرة الاستخبارات التي تأخذ القرار النهائي في امر الذهاب من عدمه. ونتساءل: ما علاقة أجهزة الاستخبارات بإبداع فكري حر او برواية او بمعرض رسم ولوحات فنية؟ ولكن إن كان صاحب البحث من اصحاب رأي يختلف عن آراء الحكومة، فهو الآخر معرض للرفض سلفاً ولمواجهة العراقيل وصولاً الى منع السفر.


استطيع ان أعدد حوادث كثيرة لمفكرين ومبدعين عرب من دول عربية شتى لم ينجحوا في الحضور بسبب هذه الاجراءات. ونستطيع ان نقيس مدى الضرر الذي يلحق بنا في الفضاء العالمي عندما نتعامل مع الثقافة وكأنها بارود. لكن الذي لا يميز بين الثقافة وبين البارود ينتهي دوماً بتقوية الذين يؤمنون بالعنف ويسعون لممارسته في مجتمعاتنا.


وإن كان اسلوب الدولة هو المنع، فيكون اسلوب المعارضة: البتر. هكذا في ظل غياب نموذج التعبير المفتوح، فإن نموذج العنف والاقصاء يصبح هو السائد لدى الدول ولدى معارضيها. لست متأكداً إن كانت للأنظمة العربية اية مصلحة في تعميم ثقافة العنف، لكن ثقافة العنف هي الاخرى نتجت من غياب التعبيرات الثقافية المختلفة والتي لا يمكن ان تنجح في ظل رقابة حكومية.


إن الذي ينقصنا في بلادنا هو قناعة والتزام بأن التعبير عن الرأي بوسائل سلمية هو حق انساني اساسي يجب ان يكون مكفولاً لكل مواطن وإنسان، وأن جعل هذا الحق يأخذ مكانه في مجال الممارسة والتطبيق هو احدى اهم الطرق التي اكتشفتها حضارات عدة. يكفي ان نستعرض ما حصل مع مفكرين كثر من منع دخول دول وسجن ومحاكمة كما حصل مع نصر حامد ابو زيد لنعرف مدى حجم المشكلة. لقد دفعت هذه الاشكالية النائب في البرلمان الكويتي أسيل العوضي، وذلك بعد سحب جنسية الشيخ ياسر الحبيب بسبب امور تخص رأيه، وبسبب سجن الكاتب الكويتي محمد عبدالقادر الجاسم بسبب امور تتعلق بالرأي، الى ضرورة إقرار قانون بعدم تجريم إي رأي يقال بوسائل سلمية. المقصود من سعي كهذا هو التأكيد أنه لا يجوز تجريم اي انسان على رأيه مهما كان ضعيفاً، وأن الرأي يواجه بالرأي وتعميق الثقافة والحوار لا بالسجن أو بسحب الجنسية.


ان الرقابة قاتلة للثقافة ومانعة لتطورها لأنها تجعل نظاماً سياسياً او حكومة تتحكم بما يقرأه المواطن كما وتتحكم بالكتب ونشرها، وبما ان الحكومة ليست طرفاً محايداً فسيكون من الطبيعي ان تتقزم الثقافة في بلادنا العربية، بل سيكون من الطبيعي ان تهاجر خارج الاوطان كما تهاجر المعارضة وكما يخرج الرأي الآخر. يبقى التساؤل: متى تخرج الدول من كونها الحَكَم على الثقافة، ومتى يصبح الحكم بيد القارئ الفرد والجمهور المتابع والنقاد؟ هل ننتظر وقوع ثورات ديموقراطية ام ان هذا ممكن في ظل الواقع السياسي وسلوكيات اصلاحية؟


وينعكس تحجيم الثقافة على قضايانا القومية والوطنية بصورة كبيرة. بل نجد أنه بعد تكسير أرجل الثقافة العربية والحد من دور المثقفين العرب، ان مساهمة المثقفين العرب في الدفاع عن الحقوق العربية الجماعية والقطرية والفردية لكل دولة عربية في انحسار، بل رويداً رويداً تجف ينابيع القدرة على تمثيل الذات نظراً لحالة التشويه والركاكة التي تكتنفها. يا لها من خسارة مركبة ومتعددة الأدوار.
اليوم يقف العربي والمسلم وحيداً بلا ادوات في مواجهة معركة مصيرية مع الداخل المتآكل ومع الاستقواء الخارجي. آن الاوان لفك القيود على الثقافة والمثقفين. يجب استعادة هذا الجمهور الحر الذي خسره العالم العربي في عقود القحط الفكري التي ما زالت مستمرة. إن أهم مقاومة في العالم العربي هي «المقاومة الثقافية» التي تسعى الى حماية الابداع والتعبيرات الحرة والآراء النقدية والمجددة والتي تمثل المدخل لأي تصور للمستقبل العربي والاستقلال الحقيقي.

* استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
أردن ما بعد الانتخابات
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
الديموقراطية معضلة عربية؟
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة