الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢٦, ٢٠١٠
 
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث

اميرة هويدي - القاهرة
عشية الانتخابات البرلمانية المصرية التى ستجرى الاحد المقبل، تبدو الامور وكأن هناك مِصريَن: مصر التي ستنتخب برلماناً بعد يومين، تُزيَّن شوارعها وميادينها وحتى سماءها بمئات الالاف من اللافتات القماشية والبلاستيكية لأكثر من 5700 مرشح، يطلّون بوجوههم المصورة على المارة، آملين في أصواتهم. ومصر هؤلاء المارة، غير المعنية بالانتخابات التي تتم بعيداً عنها بين اشخاص لا يمثلوها، ولا تعرفهم.


في القاهرة، يثير الازدحام المروري غير العادي منذ مطلع الاسبوع السؤال الملحّ: هل من شيء يحدث؟ ولا من مجيب. فقطعاً ليست الانتخابات هي السبب. ورغم شغف الإعلام الدولي بها، لا توجد بوادر اهتمام كثيرة لدى المصريين تجاهها. وطبقاً للارقام الرسمية، بلغت نسبة التصويت حوالى 23 في المئة فقط بين الناخبين في انتخابات العام 2005، بينما لم تتجاوز 17 في المئة في التقديرات المستقلة، وهي في كلتا الحالتين منخفضة جداً.


قد يكون عبد الحي، الرجل الاربعيني الذي يعمل في ورشة تصليح سيارات في حي بولاق الشعبي في القاهرة نموذجاً جيداً لهذه الغالبية الصامتة. لم يفكر «يوما» في اصدار بطاقة انتخابية. قال لـ«السفير»: «كيف يدعي هؤلاء انهم يريدون تمثيل الشعب في مجلس الشعب؟» مشيراً الى يافطات مرشحي الحزب الحاكم في دائرته بدر القاضي وايران النيفاوي. «قل مجلس المال او البيزنس، او اي شيء اخر غير الشعب».


ويبدو ان المزاج العام غير المكترث يكتنفه ايضا كثير من السخط. وتقول رهام، 33 عاماً، ربة منزل في حى مصر الجديدة لـ«السفير» إنها «تتمنى» الغاء الانتخابات «من الاصل لان الموضوع كله تمثيلية سخيفة تزداد قرفاً كل مرة». وليتهم «يقومون بتزويرها رسمياً وبذلك يوفرون الملايين التي تضخ يومياً من اجل دعاية انتخابية تشوه شوارعنا ولا يلتفت اليها احد.» في ذات الحي، في مصر الجديدة، يخوض وزير الطاقة والبترول سامح فهمي الانتخابات لاول مرة، ولا يكاد متر واحد في هذه الدائرة يخلو من صوره وهو يبتسم تحت شعار «رجل الصناعة والخير. انه يحفر في الصخر لكي يستخرج مواد البترول التي لا غنى عنها لـ٨٠ مليون مصري». ويخوض الانتخابات 8 وزراء اخرين في ظاهرة تعكس تعاظم اهمية كرسي البرلمان في حياة الساسة المصريين، التي تفوق اهمية وزاراتهم، على الاقل من حيث انهم يضمنون بقاءهم في البرلمان لمدة 5 اعوام، عكس الكرسي في معظم الاحوال.


في القناة الرسمية والقنوات المصرية الفضائية «الخاصة»، تنهال اعلانات الحزب الوطني على مدار الساعة، تروج لشعار الحزب الجديد «علشان تطمن على مستقبل ولادك». لكن رسالة الاطمئنان تبدو مطعونة في جديتها. فهناك حالة استنفار وقلق في الدوائر الرسمية منذ اكثر من شهر، بدأت بحملة اغلاق لعدد من القنوات الفضائية ومنع برنامج الصفوة بقناة «اوربيت»، «القاهرة اليوم» ومذيعه الشهير عمرو اديب من الظهور على الهواء، اعقبها قرار رئيس حزب الوفد والمالك الجديد لصحيفة «الدستور» المستقلة اقالة رئيس تحريرها ابراهيم عيسى، وهو من اكثر الكتاب هجوما على النظام وما يتردد حول توريث الحكم لنجل الرئيس جمال مبارك.


وبسبب هذه الاجواء تراجعت القنوات الفضائية التي كانت تتنافس على طرح المواضيع المثيرة سياسياً عن الخوض في القضايا الجادة وبدت الى حد كبير متجاهلة الحدث السياسي الاكبر، أي الانتخابات، عن قصد، حتى ان الصحافي وائل الابراشي احد مقدمي تلك البرامج اطلق بيانا طالب فيه الاعلاميين بمقاطعة تغطية الانتخابات الاحد المقبل بسبب حالة التوتر الامني. وقال في برنامج «العاشرة مساء» الاثنين الماضي إنه لن يتمكن احد من كشف «التزوير والبلطجة» التي ستحدث. في المقابل، وكأنه تاكيد لكلام الابراشي اذاع التلفزيون الرسمي في نفس اليوم حلقة حوارية في برنامج «مصر انهاردة» اطلق المتحدثون فيها تحذيرات من قيام «الاخوان المسلمين» باعمال «فوضى» واللجوء الى العنف يوم الانتخابات، بدا فيها ما يقال اشبه ببيان وزارة الداخلية الاحد الماضي الذي حمل نفس المعنى.


واستمرت وتيرة اعتقالات انصار «الاخوان المسلمين» التي بلغت حسب احصاءات الجماعة حوالى 1400 معتقل الى الان وهو رقم مرشح للارتفاع «كثيرا» بحسب قيادات الجماعة. ويتذكر المرشد العام السابق للجماعة محمد مهدي عاكف انه بعد انتخابات العام 2005 جاءه زائر برسالة لا لبس فيها من السلطات: «يقولون انهم سيكسرون عظامكم». ويؤكد عاكف لوكالة «فرانس برس» انهم اليوم «كسروا عظامنا بالفعل». ويعتقد نائب المرشد العام محمود عزت ان الاستجابة لدعوة بعض قوى المعارضة بمقاطعة الانتخابات خيار أسوأ من المشاركة رغم كل شيء. ويقول عزت «لو لم نشارك سيكون هناك مزيد من القيود على الحريات وسيفقد الناس الامل وسيقود هذا اما الى اليأس او الانفجار».


وعلى رغم تعقد الوضع مساء الثلاثاء الماضي عندما قضت محكمة القضاء الاداري بوقف الانتخابات في 4 دوائر في الدلتا وصعيد مصر، اضافة الى جميع دوائر الاسكندرية، الا ان اشتباكات الامن المركزي مع مئات المتظاهرين المسيحيين الاقباط في اليوم ذاته طغت على المشهد المصري برمته. ولا تزال آثار مقتل قبطي برصاص الامن واعتقال 132 متظاهرا دخلوا في مواجهة مع الامن، حاضرة ومتصلة، في اذهان الكثيرين، بالانتخابات. واشتعلت الازمة صباح الاربعاء الماضي عندما قام مئات الاقباط باعتراض الطريق العام في منطقة العمرانية الشعبية، احتجاجاً على قرار محافظ الجيزة وقف البناء في المجمع الخدمي التابع لمطرانية الجيزة. فتارة، «توقيتها مقصود» لالهاء الناس عن التجاوزات في الانتخابات والتزوير المبكر لها، كما يقول البعض، وتارة هي «مقصودة قبطياً حتى يضغطوا على النظام قبيل الانتخابات.» ولكن في جميع الاحوال، هي الجزء الظاهر للتوتر الحاصل في مصر المقبلة على انتخابات يقال انها ستحدد مستقبل البلاد السياسي، لان برلمانها هو الذي سيختار رئيسها المقبل.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
أردن ما بعد الانتخابات
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
الديموقراطية معضلة عربية؟
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة