الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٦, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا

هل تتغير صورة مصر الآن؟
هل تتغير الآن صورة المصريين عن انفسهم وعن بلدهم وتاريخهم؟


هل فوجئ المصريون بأنفسهم، وفاجأوا انفسهم وتاريخهم والعالم، مثلما فعل اللبنانيون – وامتنع عليهم استكمال المفاجأة واستثمارها – قبل ست سنوات، وفعل التونسيون قبل أيام؟


جميل أن تخاف السلطات الصينية على نفسها من المفاجأة المصرية. فهي حجبت – بعد بقايا السلطة المصرية المنهارة – عن مواطنيها ما دوِّن ويدوّن عما حدث ويحدث في مصر الآن، على شبكات التواصل الاجتماعي الافتراضي في تبادل الصور والكلمات. سبقتها في الحجب السلطات السورية، فحجبت عن السوريين المدوّنات التونسية التي بدأت في تغيير صورة تونس، وغيّرتها، وغيّرت صورة التونسيين عن انفسهم.


جميل أن ينتقل الخوف من الصور والكلمات الى أروقة السلطات الغاشمة وسلاطينها الذين يعيشون على خوف شعوبهم وترويعها وإذلالها، وعلى التحوط من احتمال تحطيمها جدار الخوف بالصور والكلمات، وبتبادل الصور والكلمات.


خبر خوف السلطات الصينية مما يحدث في مصر، يقلب الصورة رأساً على عقب. فأن يصير ما يحدث في بلدان عربية مخيفاً لسلطات بلد مثل الصين، يعني أن بلداناً عربية بدأت تمتلك صورة مغرية في العالم المعاصر.


هل صارت الصور الافتراضية والمتخيلة، المركّبة والهجينة والآنية، والوافدة من كل حدب وصوب، تمتلك قوة الوقائع الحية والفعل الحي في تغيير واقع حياة البشر، وتمنحهم القوة على تغيير صورهم عن أنفسهم وبلدانهم وتاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم؟

* * *

 

لا أحد يعلم ماذا يخبّئ الغد والقدر لمصر.
لكن صورة مصر عن نفسها وتاريخها تغيّرت الآن، أو هي قيد التغيّر. وحين يغيّر بلد صورته، ويخرج من نفسه وعلى نفسه وتاريخه، يجدد قوة الحياة في أوصاله، ويزيل جدار اليأس الكبير والمزمن.
هل ما يفعله المصريون اليوم يعادل تحطيم جدار برلين عربي؟


هل انتقلت عدوى تحطيم جدار برلين الى بلدان عربية غرقت طويلاً في اليأس المديد؟
هل نخاف على مصر وصورتها الجديدة التي تولد الآن، خوفنا على لبنان وصورته التي صنعها اللبنانيون في الأمس القريب؟


حطّم اللبنانيون جدار برلينهم العربي وصنعوا لأنفسهم وبلدهم صورة جديدة في "ثورة الأرز" التي ولدت من حادثة اغتيال رفيق الحريري، ومن تاريخ طويل من الإهانات والاغتيالات السابقة. لكن

"البلطجة" السياسية والأمنية العاتية – على منوال بلطجة النظام المصري اليوم – أعادت بناء الجدار البرليني لبنة لبنة، واغتيالاً تلو اغتيال، لإسدال الستار على المحكمة الدولية.


وأمس حطّم التونسيون جدار الخوف البرليني الذي شيّده على صدورهم نظام زين العابدين بن علي البوليسي. انتظروا صورة محمد البوعزيزي محترقاً كقربان لإطلاق ثورتهم على الخوف الذي خلّفوه اليوم وراءهم.


فيما كان النظام التونسي الديكتاتوري ينهار، أطلق في تونس عصاباته الامنية "البلطجية"، علّها تخيف "ثورة الياسمين" وترعبها، وتؤجل رحيل الديكتاتور. لكن انطلاق هذه العصابات في ليل الثورة الوليدة، أطلق في الشعب حساً مدنياً تضامنياً ضاعف إصراره على خلع الديكتاتور وبقايا عصاباته.

 

جميل أن تعيد "ثورة الياسمين" الشبابية، المدنية، إلى تونس، الداعية الاسلامي راشد الغنوشي، الذي كان نظام بن علي يخيف به وبأمثاله العالمَ الغربي، ويبتزه، ترسيخاً لنظامه البوليسي.
وجميل أن يعود الغنوشي الى بلده، ليستقبله في مطار تونس العاصمة، أنصاره الاسلاميون، إلى جانب تونسيين آخرين يرحبون به في تونس مدنية، بلا إسلام سياسي.
في مصر الجديدة التي تولد من "يوم الغضب" الذي بدأ افتراضياً، وتحقق في الشوارع، بعد سنة على مقتل الشاب خالد سعيد على ايدي "بلطجية" النظام البوليسي المصري في الاسكندرية، سرعان ما انطلق "بلطجية" النظام البوليسي المصري، في أمسية يوم الغضب نفسه، علَّهم يرممون جدار الخوف المنهار. وإلا لماذا أجّل الديكتاتور إطلالته الموميائية حتى منتصف ذلك الليل المخيف، ليقول للمصريين: أرأيتم؟ أنا أو الفوضى.


لكن، في تلك الأمسية المروعة نفسها، كان الشاب عمرو سلامة (على ما نقلت أمنية خيري في "الحياة" 31 كانون الثاني الماضي) يكتب على صفحات الـ"افايس بوك" تجربته في "يوم الغضب": "أنا أنضربت ليه؟ وقتها، وأنا أتعرض للضرب المبرح، في شارع القصر العيني، وصلت الى مرحلة انني مش حاسس تماماً بالضرب، واستشهدت، وبدأت خيالات تراودني عن أهلي: هيحسّوا إيه؟ وماذا عن فيلمي إللي (الذي) ما كملتش مونتاجه، وعن الصفحة اللي هتنعملّي على فايس بوك، ويا ترى حنبقى كلنا عمرو سلامة؟ على غرار صفحة: كلنا خالد سعيد؟ والأهم تصريح وزارة الداخلية اللي حيقول اني اكيد بلعت الآي فون بتاعي".


وأنا اقرأ هذه السطور في بيروت، تذكرت احاديث سهرة طويلة في القاهرة في ناد خاص في حي غاردن سيتي. تذكرت هاني الذي كان يروي متهكما تعرضه لمطاردات هاتفية من ضابط شرطة ذكر اسمه في احد مقالاته الصحافية في بيروت. وتذكرت احاديث نادين عن السيناريو السينمائي الذي تكتبه، وعن ضيق الاماكن العامة التي يمكنها ارتيادها، وعن شعورها بأن شيئاً ما يتغيّر في القاهرة. وتذكرت وائل واحاديثه عن ان ما بدأ افتراضياً في مصر السنوات الخمس الاخيرة لن يتوقف.

 

تذكرت، ثم فكرت: ماذا يفعل هاني الآن في هذا الليل؟ لقد منعه قيامه مع شبان من امثاله بحراسة الحي الذي يقع فيه بيته، عن الاعتصام في ميدان التحرير. ماذا تفعل داليا بخوفها الليلي في البيت قريباً من هضبة الهرم؟ ونادين، هل صرفت غضبها وتوترها في شوارع القاهرة؟ وانت يا وائل: هل تغيّرت حقاً صورة مصر عن نفسها؟

* * *

 

هل بدأنا نعيش اليوم حقبة تاريخية جديدة، عنوانها تحطيم جدار برلين العربي، السياسي والثقافي؟ حقبة بدأت في مطلع القرن العشرين، وترسخت ابتداء من منتصفه ديكتاتوريات، وعاش لبنان تردداتها حروباً اهلية مدمرة؟ .



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
طغاة أم ملائكة ؟
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة