الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٦, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض

لطالما استغربتُ كيف أن شعوبنا تقبل هذه الأوضاع المزرية على جميع الصعد؟ كيف تقبل هذا الاستعباد الذي تكبل نفسها به؟ وأقول: لا بد أن تثور، ولا بد أن يتغير الوضع. ولطالما سمعتُ تعليقات تهزأ من "تفاؤلي"، أي "سذاجتي". لكن يبدو أن عصور "الرجل الصغير" بحسب رايش آيلة الى السقوط.


في العام الماضي كنت في زيارة للقاهرة في مثل هذا الوقت بالذات، بالتزامن مع معرض الكتاب هناك، ومما كتبت في صحيفة "أوان" الكويتية: "معرض القاهرة كان التتويج للفقر الذي صدمني في المدينة. وهو ظاهر بشكل يصفع العين، وما يقع خلفها، أي الوعي والحساسية البشريين، والحس بالعدالة والحق في إنسانية محتشمة للجميع. صدمني الفقر في حي سيدنا الحسين، صدمني في الشوارع الفقيرة في منطقة بولاق الدكرور، وصدمني أيضاً في معرض الكتاب، ولو بشكل أقل ومختلف. صدمني أن أرى بشراً مثلي، لهم مظهري ووعيي نفساهما والأدوات - الأعضاء الأساسية - التي لديَّ: ينطقون مثلي ويشمّون ويسمعون ويتنفسون مثلنا جميعاً... فلماذا أجدني مختلفة عنهم، وأحصل على أكثر بكثير مما يحصلون عليه؟ وأسأل لماذا يعيشون في ظروف على هذا القدر من السوء، هم الذين استطاع أجدادهم القدامى أن يكونوا على هذه الروعة من التطور والتقدم؟ لماذا اختلفوا إلى هذا الحد؟ ولماذا لم يعد في إمكانهم التمتع بالحد الأدنى من الاحتشام الانساني؟ لماذا يجب ألا يتمكنوا من الحفاظ على النظافة الشخصية والصحة والحصول على طعام نظيف وثياب معقولة ومساكن مقبولة ومواصلات وطرق وعمل...؟ لماذا يشكل الانتقال من مصر الجديدة عبر كوبري بسيط يقاس بالأمتار، انتقالاً من عالم إلى آخر، ومن عصر إلى عصر، لا تنتظم قوانينه بما هو متعارف عليه! لماذا أجد هذا الفارق غير المقبول على المستوى الإنساني بين مواطنين ينتمون إلى البلد عينه كأنهم كائنات من مكان آخر؟ وكيف يقبل الانسان المصري المتوسط هذا الوضع، وبماذا يبرر المسؤول هذا الوضع؟ كيف يقبل أن يكون مسؤولاً ويترك معظم مواطني بلده، أو القسم الأكبر منهم على هذا الوضع؟".
كلام ساذج، ومثالي، ولا يفهم بالسياسة، ربما! لكن السؤال: كيف السبيل إلى تغيير الأمور؟ أليس عبر محاولة الإجابة عن أسئلة بديهية وبسيطة وساذجة؟


مع ذلك استمتعتُ في القاهرة بعروض صوفية، أحدها قدّمه زوار سيدنا الحسين الفقراء، لمناسبة ذكرى المتصوف الشاذلي، وآخر – "عرض التنورة" - في الغورية في مبنى تابع لوزارة الثقافة. هذان العرضان، وسواهما، يقولان أشياء متعددة عن العمق التاريخي والثقافي للمصريين. ومن المؤسف أن تتجاور مع كل هذا الفقر، ونقص الحيلة، والتأخر لبلد عشنا طفولتنا نحلم به كمثال، ونشرب أقوال زعيمه وأفعاله. فكيف تحول البلد الذي كان المنافس الأكثر تطوراً لليابان في مطلع القرن العشرين، إلى ما هو عليه حالياً؟


قد يقول قائل إن المصريين القدامى كانوا فقراء في معظمهم، لكن عدا أن مفهوم الفقر في تلك الأيام كان مختلفا عنه الآن، فشتّان ما بين الفقر مع الإنجاز (كما هي حال معظم الصينيين) والفقر من دون أي قدرة على أي إنجاز، أو ابتكار، كما هي حال دول الفقر العربية.


رايش، المأخوذ بالحرية، وهو أحد أهم المحللين النفسيين والمنظّرين الماركسيين – الفرويديين؛ خاب أمله مما آلت اليه الأمور في الاتحاد السوفياتي، ففضح الفاشية الحمراء مثلما فضح الفاشية السوداء، وجميع أشكال الفاشية والمجتمع التسلطي، خزان البؤس الكبير. في كتابه الصغير، "إستمع أيها الرجل الصغير" راقب رايش طويلاً كمشاهد ساذج، وفهم أخيراً لماذا يتصرف البشر كما يفعلون، مكتشفاً برعب ما يكابده رجل الشارع، أي الإنسان العادي، ويفرضه على نفسه، وكيف يتعذب ويثور، وكيف يعجب بأعدائه ويغتال أصدقاءه، وكيف أنه في اللحظة التي يصل فيها الى السلطة كممثل عن الشعب، يسيء استخدام سلطته ويمارسها بشكل أسوأ مما كان يقوم به بعض ساديي الطبقات العليا.


هذا السلوك الوضيع المتعصب الذي يتملكنا ويفتتنا، يسمّيه "الطاعون الانفعالي" ويجد أن هيمنته تعدّ أكبر خطر يهدد الحياة الطبيعية السليمة؛ لأن المصاب بهذا المرض يعتقد أن جميع نظرائه يمتلكون سماته نفسها، أي أنهم يكذبون ويخدعون ويخونون ولا يصبون إلا الى امتلاك السلطة. ويدين مثل هذه الحياة لأنها لن تكون سوى خاسرة وموبوءة.


ينتقد رايش كل "رجل صغير" فينا، الرجل الجبان الخائف غير المسؤول الذي يهرب ولا يستطيع النظر الى نفسه؛ يخاف النقد الذاتي ويخاف القوة التي يتوعد بها ولا يجرؤ على استخدامها. لماذا؟ لأنه لا يجرؤ على تخيل نفسه بشكل مختلف، ولا يجرؤ سوى على اتباع المعايير المفروضة عليه، ولا يجرؤ على أن يكون حراً، بل يقبل أن يظل ككلب مضروب. وإذا حصل على حريته، فلا يعرف كيف يحافظ عليها؛ لأنه لا يجرؤ على ان يكون صريحاً مع نفسه بل يلجأ الى ما يسمّيه "التكتيك". لا يجرؤ على أن يكون له رأي لأنه يحتقر نفسه ويقول: "هل يمكن أن يكون لي رأي مستقل لكي أقرر حياتي؟ لكي أعلن على الملأ أن العالم ملكي؟ وبلدي أنا أقرر مصيره؟". 


الرجل الصغير يخفي صغارته وضيق أفقه خلف أحلام القوة والعظمة، خلف عظمة رجال آخرين. انه فخور ببعض قادة الحرب، لكنه ليس فخوراً بنفسه. يعجب بالأفكار التي لم يبدعها، بدل الإعجاب بأفكاره. الرجل الصغير يجعل من نفسه عبداً. أنه شرطي نفسه. إنه المسؤول الوحيد عن عبوديته، وليس أي أحد آخر.
يبدو هذا ما فهمه الشعب المصري، الذي على ما قاله أحدهم هنا: "عايزين عيشة حلوة". فهل هذا كثير؟


وهذا ما ستفهمه الشعوب العربية جميعها. فألف تحية الى الثورات اللاعنفية والمدنية المواطنية الحقيقية الصاعدة، التي لا تريد الإسلاميين المتعصبين. أليس لافتاً أن يعلن الغنوشي أنه ليس الخميني!؟

كلمة أخيرة إلى المتبجحين اللبنانيين الذين ينتظرون ما يقوله نتنياهو أو وزير خارجيته النازي الموتور أو غيرهما لكي يتسلحوا بأقواله ضد الخصوم – "الأعداء الداخليين". عندما يجدّ الجدّ، يخرس المسؤولون الإسرائيليون ويرتبكون، ويُخرس نتنياهو ليبرمان لكي لا يؤثر كلامه سلباً على الأوضاع في مصر! فكفانا استخدام لأقوالهم المسمومة نوجهها سهاماً الى صدور "أعدائنا الداخليين" تارة، أو للتدليل على "صحة مواقفنا" بما صار يقترب من الهزل. أنهم يلعبون بنا لأنهم يجدون أن ما نقوم به ملهاة عبثية مضحكة في صالحهم. فهل نتعلم!؟



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
طغاة أم ملائكة ؟
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة