الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٦, ٢٠١١
الكاتب: زياد ماجد
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد

يتطلّب استخلاص العبر مما جرى في تونس ومصر مزيداً من الوقت، خاصة إن أردنا التمييز بين التجربتين والمقارنة بين أسبابهما وأشكالهما. كما يتطلّب الحديث عن مؤدّياتهما بعض الهدوء نظراً لانطلاق مسارات ما زالت متعرّجة وشائكة ويمكن أن تشهد الكثير من الانعطافات الخطيرة في الأيام والأسابيع المقبلة.


غير أن قراءة أوّلية للحدثين الكبيرين يمكن أن ترشدنا الى بضعة استنتاجات منها:


1- أن انطلاق التحرّكات تطلّب شرارة عاطفية وانفعالاً حاداً حطّم قيود الرقابة الذاتية وأنهى التطبيع مع الخوف محرّراً الفرد والمجموعة من الثقل الرمزي لمؤسسات الاستبداد دافعاً الى مواجهتها.


2- أن طرد الخوف دفع التعبير عن الغضب المتراكم لسنوات أو عقود الى حدوده القصوى، مكثفاً لحظة المواجهة، ومحوّلاً الانتفاض على الظلم والقمع الى تمرّد على الذات، والى سعي للانتقام في غضون ساعات من قمع عقود.


3- أن النزول الى الساحات العامة التي كانت حكراً على احتفالات النظامين بما يسمّيانه إنجازات ومبايعات حطّمت سطوة النظامين وأقامت لأول مرة منذ زمن بعيد جسراً بين الحيّزين الخاص والعام يعبره المواطنون بتحدّ ثم بتحرّر.


4- أن حرق صور الرئيسين التي كانت في حضورها اليومي في مختلف الساحات وبالأحجام العملاقة تُشعر المواطنين بعين ما تراقبهم وتفترض طاعتهم، أنهى سطوة الترهيب المتنقّل على الدوام بين المباشر والرمزي. كما أنه أنهى القدسية التي لطالما يريد المستبدّون إحاطة أنفسهم بها، عبر ادّعاءات الأبوّة والقيادة، وعبر الظهور على الدوام في لحظات تلويح للجماهير المصفّقة لهم والبادية وكأنها في حضرة آباء لها ترفعهم على الأكف والأكتاف. فإذا بكل هذا الحقل من الرموز والطقوس المزوّرة يتداعى أمام ملصقات رئاسية عملاقة تتهاوى في القاهرة أو في تونس.


5- أن الناس قادرون على الصمود في الشارع والمثابرة ورفض التوقف عن إنجاز أهدافهم ما داموا يشعرون بانفتاح الأفق أمام المزيد من الإنجازات، وما داموا يلمسون أن آلة القمع فقدت المبادرة، أو أنها لم تعد كافية لممارسة بطشها نظراً لحجم الحضور الشعبي الضخم المواجه لها.


6- أن الظروف المعيشية للناس، في ظل اقتصادات متهالكة وفساد مستشرٍ وثروات مستفزّة لها قدرة تحريك استخفّ بها أكثر الأطراف السياسية مقدّمين عليها قضايا قانونية أو متصلة بالسياسات الخارجية هي لا شكّ مهمة جداً، لكن التعبئة حولها لا تكتمل من دون الأجندة الاقتصادية-الاجتماعية الداخلية المقرونة بوضوح بمسألة الحرية ورفض الاستبداد ومظالمه، لا سيما في بلاد تحوي عشرات ملايين الفقراء، كما هي حال مصر.


7- أن الخارج، لا سيما الولايات المتحدة الاميركية (في الحالتين) ومن بعدها فرنسا (في الحالة التونسية)، يصبح في لحظة ثانوياً في تأثيره مرتبكاً في مواقفه غير قادر على التماسك وفق منطق واحد، فينتقل بين لحظة وأخرى من إعلان تواصل وتنسيق وعرض دعم الى مناشدة بوقف العنف الى المطالبة بالإصلاح الى تبني حركة الاحتجاجات، ولو لفظاً. وهذا لا يعني في أي حال إنعدام تأثيره، خاصة على المديين المتوسّط والبعيد، أي بعد هدوء الأمور ورسوّها على واقع جديد. فللخارج القدرات الاقتصادية والسياسية العميقة التأثير. لكنها جميعها تبدو عاجزة في لحظة الهبة الشعبية عن فهم ما يجري وتقدير أبعاده. ويظهر في لحظات كهذه كم أن أحاديث المخططات الخارجية والمكائد السائدة تضج بالمبالغات.

 

8- أن الآثار السياسية لعصر المعلومات وللعولمة تلعب الدور الحاسم في لحظات كالتي نعيش. فالفضائيات تعمّم الصور المباشرة، ومواقع الانترنت والمدوّنات تنقل المعلومات والأخبار والمشاعر التي لا يقوى جهاز على قمعها، والمواقع الالكترونية الاجتماعية مثل الفايسبوك والتويتر واليوتيوب وغيرها تصبح أدوات التعبئة الأكثر فاعلية، والهواتف المحمولة بكاميراتها الذاتية وبخدمة الرسائل القصيرة تتحوّل سلاحاً فائق الأهمية يصعب ضبطها أو توقيف أصحابها. وهذا كله يولّد مع الحدث تعاطفاً مباشراً، أي من دون مفعول رجعي (وبعد فوات الأوان أحياناً) كما كان يجري في السابق، ويحرّك الناس في كل حدب وصوب في التوقيت نفسه وبغير حاجة الى تنسيق للتعبير عن التضامن والتعاطف. والأهم أنه ينقل العدوى ويثير الحسد ويدفع للتماهي مع الشبيه الثائر في دول تعاني مما يعاني منه الضحايا-المنتفضون والمنتصرون.


على أن ما يمكن التوقف عنده أيضاً في الحالتين التونسية والمصرية على اختلافهما، مرتبط بعنصرين غير موجودين في الكثير من البلدان العربية الأخرى، لا سيما المشرقية منها. فالنظامان التونسي والمصري هما نظامان بلا قواعد اجتماعية أو طائفية أو قبلية – مناطقية تدافع عنهما. وحتى لو أن عائلات محددة ورجال أعمال وأجهزة حزبية متضخّمة يشكلون الوعاء الذي يتحرّك فيه النظام ويمدّ أتباعه بالمال ويعزّز فسادهم ليوظّف شبكاتهم الزبائنية في آليات تسويق له وإنتاج لبعض نخبه، إلا أنها جميعها تبقى دون قدرة الصمود الحاسمة إن لم تكن المؤسسات الأمنية بكاملها داعمة لها. وهذا الدعم لم نره في تونس حيث بدا الجيش جيشاً للدولة أكثر منه جيشاً للنظام مؤثراً رحيل رأس النظام على ترك الدولة – وهو في صلبها – تنهار أمام موجات الغضب الشعبي. وهذا الدعم أيضاً لم نره في مصر ولو أن الجيش هناك هو العمود الفقري للدولة وللنظام في آن واحد. إلا أنه أمام حجم الهبّة الشعبية، قرّر تجنّب الدفاع عن النظام قبل تعديلات في شكل الأخير وقبل تفويض مباشر له لضبط الأمور والتفاوض مع جميع الأطراف للاستمرار عموداً فقرياً لكل من الدولة المستمرة والنظام المتبدّل، إن في مرحلته الانتقالية، أو في مستقبله الأقرب، ولو اقتضى الأمر التضحية ببعض الاستقرار ريثما يسلّم له الجميع بسطوته وسيطرته.


والأمر هذا يختلف أيضاً عما هي عليه الأمور في الكثير من بلدان المشرق والخليج (وربما الجزائر) حيث قيادات الجيش ومواقع الأمن الاستراتيجية تنتمي دينياً أو قبلياً أو مناطقياً الى البيئات نفسها التي ينتمي إليها الرؤساء وكبار المسؤولين في الدولة، مما يجعلهم في دفاعهم عن النظام إنما يدافعون عن أنفسهم، إلا إن شعروا أن القفز من مركب غارق يمكن أن يقيهم الغرق الجماعي.
يبقى أن أسئلة يصعب التكهّن بأجوبتها راهناً هي ما ستحدّد بعض الاتجاهات في المرحلة القريبة المقبلة:


أ- هل سنشهد عمليات تحوّل ديموقراطي تنتج سلطات منتخبة وفق قوانين انتخاب جديد وفصل سلطات وحكم قانون ودستور، أم أننا سنكون أمام مرحلة انتقالية قد تطول (ويمكن أن تتغيّر موازين القوى فيها) تاركة الجيش – في الحالة المصرية – وبعض النخب السياسية القديمة – في الحالة التونسية – تلعب الأدوار الأساسية
خلالها؟


ب- هل سنشهد نزعات استئصالية أو ثأرية يمكن أن تؤذي الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتُسقط التمييز الواجب بين الصالح والطالح بحجة الانتماء الى "العهدين السابقين" أو الى المعسكرات السياسية المتنافرة؟


ج- وما هو الدور المقبل للأخوان المسلمين في البلدين، لا سيما في مصر، وما سيعنيه الأمر من تبدّلات عميقة، إن هم تقدّموا، ومن إثارة حالات قلق وخوف لدى بعض شركائهم في الانتفاضة الشعبية الحالية، ناهيكم بأطراف الخارج القريب والبعيد؟ وإن تقدّم الأخوان، هل ينبغي التفكير بآثار ما في عدد من الدول الأخرى؟ وهل تصبح تركيا عندها، المحكومة بثنائية الأخوان (بنسختهم الأردوغانية) والجيش في مجتمع متنوّع ومتعدّد نموذجاً يتطلّع إليه أخوان المنطقة العربية؟


قد يبدو طرح قضية الأخوان هنا مستغرباً عند البعض، خاصة أن حجم الحراك الشعبي كبير لدرجة أنه يُغرق كل الأطراف ويصعّب عليها هضمه واستيعابه. لكن التجربة تفيدنا أن القوة الأكثر تنظيماً هي التي تتقدّم على سائر القوى في حالات الفراغ، حتى ولو كانت تمثّل أقلية شعبية بين أقليات عديدة أُخرى.


د- وماذا عن السياسات الخارجية للحكومتين المقبلتين، خاصة للحكومة المصرية، التي تحتل بلادها موقعاً استراتيجياً إستثنائي الأهمية إن لجهة الحدود والعلاقة مع إسرائيل أو لجهة التحالف مع الولايات المتحدة أو لجهة الدور (ولو المتراجع) داخل العالمين العربي والإسلامي وفي الحوض المتوسّطي وفي إقليم النيل الأفريقي؟ هل من تبدّل ما قد يطرأ على الإطلالات والعلاقات الإقليمية والدولية لمصر أم أن انطواءً على الذات سنشهده لفترة بهدف ترتيب الأوضاع الداخلية - التي حرّكت الجماهير - قبل بلورة استمرار أو تبدّل خارجي؟


لا شك في أن الأسابيع المقبلة ستضج بالتبدّلات والأحداث، وأن العديد من الأجوبة ستبدأ بالظهور، لتولّد من بعدها مباشرة، أسئلة جديدة. وهذه هي حال اللحظات التاريخية حيث التحوّلات تسابق الوقت وحيث كل تقويم يظل دون مقاس الاستحقاقات ودون سرعة الشارع...

 

( كاتب سياسي لبناني )



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
طغاة أم ملائكة ؟
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
إقرأ أيضا للكاتب
نوّاف سلام في «لبنان بين الأمس والغد»: عن سُبل الإصلاح وبعض قضاياه
فلسطين العصيّة على الممانعة والتطبيع
جبهات إيران الأربع والتفاوض مع الأمريكيين
عن الحياد وتاريخه وأفقه لبنانياً
عن بكركي والمعارضات اللبنانية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة