الشبكة العربية : إردوغان يتوقع "منطقة آمنة" في سوريا خلال أشهر

السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤

التاريخ: كانون ثاني ٢٦, ٢٠١٩
المصدر : جريدة النهار اللبنانية

إردوغان يتوقع "منطقة آمنة" في سوريا خلال أشهر

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، من أن بلاده تتوقع من الحلفاء المساعدة في إقامة "منطقة آمنة" في سوريا على الحدود مع تركيا في غضون بضعة أشهر وإلّا اضطرت الى اقامتها بمفردها.

وهو كان قال في وقت سابق إنه والرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشا إقامة أنقرة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً في سوريا على الحدود وذلك بعد قرار ترامب سحب جميع القوات الأميركية من سوريا والبالغ عديدها 2000 جندي.

وأعلن قرار ترامب وقت كانت تركيا تعيد لشن هجوم على "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية المدعومة من واشنطن شرق نهر الفرات في شمال شرق سوريا، بعد سيطرتها على مناطق غرب النهر في عمليات سابقة.

وغداة لقائه الرئيس الروسي في موسكو، قال إردوغان في كلمة بمدينة أرضروم في شرق تركيا إن المنطقة الآمنة يجب أن "تهدف إلى حماية بلدنا من الإرهابيين وليس حماية الإرهابيين إلى جانب حدودنا". وأضاف أن المنطقة يجب إقامتها في غضون بضعة أشهر. وأوضح أنه "بخلاف ذلك سنقيم بالتأكيد هذه المنطقة الآمنة أو العازلة بأنفسنا. توقعنا الوحيد من حلفائنا هو تقديم الدعم اللوجيستي لجهود تركيا".

ورأى أن الأمم المتحدة والتحالف الدولي الذي تشكل لحماية الشعب السوري لا يستطيعان إقامة منطقة آمنة أو حفظ الأمن في المنطقة. وأكد أن "القوة الوحيدة التي تقدر حقا على بسط الأمن وتيسير الحركة في هذه المنطقة الواقعة على حدودنا مع سوريا هي تركيا. نحن نرفض كل الحلول المقترحة خلاف ذلك".

وذكر بأن اتفاق أضنة الموقع مع سوريا عام 1998 يسمح لتركيا بدخول الأراضي السورية عندما تواجه تهديدات.

في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع أن المبعوث الأميركي الخاص الى سوريا جيمس جيفري الذي يزور تركيا حالياً أجرى محادثات مع وزير الدفاع خلوصي اكار وقائد الجيش التركي الجنرال يشار غولر.

وجاء في بيان للوزارة أن اكار قال إن تركيا تتوقع أن تنهي واشنطن دعمها للوحدات الكردية وتكمل خريطة الطريق التي اتفق عليها البلدان في شأن مدينة منبج السورية الواقعة غرب نهر الفرات.

تعليقات القراء (0)

اضف تعليقك

اطبع الكود:


لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر

أخبار ذات صلة