السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
كانون ثاني ٥, ٢٠١٩
المصدر :
جريدة الشرق الأوسط
لبنان: إضراب جزئي و«غير سياسي» وتوقف العمل في المطار ساعة
بيروت: «الشرق الأوسط»
لم تلتزم كل المؤسسات الرسمية بالإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام أمس، للمطالبة «بتشكيل الحكومة ومعالجة قضايا الشعب»، حيث أقفلت بعض المؤسسات، فيما توقفت بعض النشاطات بشكل جزئي أو مؤقت، بينما لم تلتزم الكثير من المؤسسات الحكومية بالإضراب.
وتوقف العمل في أغلب الإدارات التابعة للمصالح العامة والمؤسسات الخاصة، ومنها مرفأ بيروت الذي توقف بشكل تام، كذلك مؤسسة الكهرباء التي توقفت وفقا لقرار النقابة، وأقفل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومصلحة المياه.
وتوقّف العمّال ومستخدمو شركة «طيران الشرق الأوسط» والشركات التابعة لها عن العمل لمدة ساعة، في خطوة رمزية تضامنا مع الدعوة إلى الإضراب. وأشار نائب رئيس اتحاد النقل الجوي إلى «أننا متضامنون مع الاتحاد العمالي العام في الإضراب وسيتم تأخير بعض الرحلات لوقت قصير فقط ونتمنى تشكيل الحكومة سريعاً». وأوضح «أن كل الخدمات التي نؤدّيها للطائرات والركاب ستتوقّف باستثناء الحالات الاستثنائيّة واخترنا هذا التوقيت نظراً لضعف الحركة في هذا الوقت».
كذلك، التزمت مستشفى رفيق الحريري الحكومي بالإضراب من خلال وقفة احتجاجية لمدة ساعة.
وفي المقابل، لم يلتزم موظفو الإدارة العامة في سراي طرابلس وفي قصر العدل، بالإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام، وفتحت جميع الدوائر أبوابها، واستقبلت المراجعين. كذلك دوائر وزارة المالية في بعبدا، وقصر العدل في المنطقة. وفي عاليه، لم يلتزم موظفو المؤسسات والإدارات العامة في سراي عاليه بالإضراب، وكان يوم العمل عاديا، كذلك في جزين، لم تلتزم الإدارات الرسمية في السراي الحكومي بالإضراب، فيما توقف العمل في مصلحة مياه لبنان الجنوبي وشركة كهرباء لبنان في جزين.
وأعلن رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر النقابة أن الإضراب نفذ تحت شعار «من أجل تشكيل حكومة أكفاء ونظيفي الكف بأقصى سرعة».
واعتبر الأسمر أن الإضراب «هو صرخة متجددة في وجه الظلم وأوله الظلم الاقتصادي والاجتماعي الذي طال أمده، وتفاقم مع تدهور الأوضاع بسبب عجز السلطة السياسية عن تشكيل حكومة بعد نحو ثمانية أشهر على تكليف رئيسها». وكرر القول إن التحرك «ليس سياسيا ولا مع هذا الطرف السياسي أو ذاك ولا ضد هذا الطرف السياسي أو سواه، إنما هو ضد كل من عرقل ويعرقل تشكيل الحكومة لأي سبب». ورأى أن هذا التحرك «هو دعم للدولة بجميع مؤسساتها الرسمية ورموزها. إنها دعوة لوقف شلل المؤسسات وتدهور الاقتصاد الوطني».
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار
الفاتيكان يدعو البطاركة إلى «لقاء تاريخي» لحماية لبنان
البنك الدولي: لبنان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية منذ منتصف القرن 19
عون: الحريري عاجز عن تأليف حكومة
اشتباكات متنقلة في لبنان على خلفيّة رفع صور وشعارات مؤيدة للأسد
مقالات ذات صلة
حروب فلسطين في... لبنان - حازم صاغية
نوّاف سلام في «لبنان بين الأمس والغد»: عن سُبل الإصلاح وبعض قضاياه
حين يردّ الممانعون على البطريركيّة المارونيّة...- حازم صاغية
عن الحياد وتاريخه وأفقه لبنانياً
جمهوريّة مزارع شبعا! - حازم صاغية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة