السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
كانون الأول ١٥, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة النهار اللبنانية
إردوغان: مصمِّمون على تطهير شرق الفرات
توافق وترامب على "تعاون أكثر فاعلية" بشأن سوريا
المصدر: "رويترز"
اعلنت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب إردوغان عبّر عن قلقه بشأن وجود فصيل مسلح كردي في شمال سوريا وتحركاته هناك، وذلك في اتصال هاتفي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت إن الزعيمين "اتفقا على ضرورة تعزيز التعاون بشأن سوريا"، لكنها لم تذكر تفاصيل.
وكان إردوغان قال الأربعاء إن تركيا ستشن عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، مما دفع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الى التحذير من أن أي عمل عسكري كهذا سيكون غير مقبول.
إردوغان: مصمِّمون على تطهير شرق الفرات
أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أنه إذا لم تخرج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" الكردية من منبج، فإن تركيا ستخرجهم منها.
وقال في خطاب ألقاه في أنقرة، إن "تركيا خسرت ما يكفي من الوقت حيال التدخل في مستنقع الإرهاب شرق نهر الفرات بسوريا ولن نتحمل تأخير يوم واحد".
وأوضح أن بلاده مصممة على إحلال السلام في المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات في سوريا. وأضاف أن تركيا نفذت عمليات في مناطق سنجار ومخمور بشمال العراق، وان عمليات أخرى ستليها.
ورأى أن "الهجوم الغاشم على جنودنا في عفرين من تل رفعت بشمال سوريا أظهر مدى دقة قرارنا"، مشيراً إلى مقتل جندي تركي الخميس، في هجوم شنته "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة عفرين.
وكان اردوغان أعلن هذا الأسبوع، أن القوات التركية ستطلق عملية عسكرية شرق الفرات في سوريا في غضون أيام، من غير أن تستهدف القوات الأميركية هناك.
كذلك دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، واشنطن إلى إنهاء علاقتها بـ"وحدات حماية الشعب" و"حزب العمال الكردستاني"، والتخلي عن نقاط المراقبة في شمال سوريا.
وتحدثت أنقرة عن غارات لسلاحها الجوي ليل الخميس للمرة الأولى على مواقع لـ"حزب العمال الكردستاني" في منطقة جبل قره جاق في شمال العراق. وأفادت وزارة الدفاع التركية في بيان أن الغارات دمرت أكثر من 30 هدفاً للحزب الذي تصنفه أنقرة تنظيماً إرهابياً، في سنجار وجبل قره جاق الواقع على مسافة نحو 106 كيلومترات من الحدود التركية.
وجاء في البيان أن 20 مقاتلة، إلى طائرات مسيرة وطائرات للوقود وطائرة للإنذار المبكر، شاركت في العملية التي نفذت بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات التركية. وشدد على أن الجيش التركي اتخذ الإجراءات اللازمة لتجنيب المدنيين والبيئة أي ضرر جراء العملية.
ووصف آكار هذه العملية بأنها "مرضية وناجحة"، متعهداً الاستمرار في "محاربة الإرهاب" الى حين استئصاله.
لافروف
على صعيد آخر، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا وإيران وتركيا أعدت بشكل عام قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية السورية وأنها تنوي تسليمها الى المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دو ميستورا الأسبوع المقبل.
وقال بعد مشاركته في جلسة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي في البحر الأسود في باكو : "ندرك أن القائمة التي كانت تعمل عليها الحكومة والمعارضة بدعم من كل من روسيا وتركيا وإيران جاهزة بشكل عام. وسنكون جاهزين لتقديم هذه القائمة باسم الأطراف السوريين الى المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دو ميستورا أوائل الأسبوع المقبل".
وأمل أن يسمح ذلك بإنهاء هذه المرحلة المهمة من الجهود الأممية الهادفة إلى تحريك العملية السياسية، وأن تتمكن اللجنة الدستورية من الاجتماع في جنيف مطلع السنة المقبلة".
وأضاف: "في الأيام والأسابيع الأخيرة كنا نعمل بشكل نشيط في إطار مفاوضات أستانا بالتعاون مع شركائنا الأتراك والإيرانيين لمساعدة المعارضة والحكومة السورية في تشكيل اللجنة الدستورية التي يجب أن تبدأ عملها في أسرع وقت ممكن وصوغ الدستور الجديد أو إصلاح الدستور القائم وإعداد الانتخابات العامة في سوريا على هذا الأساس".
وأشار إلى أن ممثلي روسيا "زاروا أنقرة ودمشق وهم يتجهون غداً إلى طهران". وقال: "ناقشت هذا الموضوع اليوم مع نظيري التركي مولود جاويش أوغلو، ويوم أمس أجريت مكالمة هاتفية مع نظيري الإيراني محمد جواد ظريف".
إلى ذلك، كشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أنه ناقش مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الوضع السياسي وتنفيذ الاتفاقات السابقة. وقال: "خلال لقائنا أمس مع الرئيس الأسد ناقشنا تفصيلاً كل الشؤون السياسية وتنفيذ الاتفاقات السابقة في إطار أستانا وسوتشي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 والتفاهمات ومبادئ الشرعية الدولية المتعلقة باحترام سيادة البلد ووحدة الأراضي السورية وسلامتها... ونتفق مع أصدقائنا السوريين على هذه المبادئ".
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة