الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٥, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !

راجح الخوري

يكشف الهلع الذي يضرب عددا كبيرا من الحكام والانظمة في الشرق الاوسط، أن هؤلاء الذين جعلوا من أنفسهم أباطرة يدوسون على رقاب الشعوب، يدركون ضمنا المدى المتوحش الذي وصلوا اليه وهم يراكمون طغيانهم وثرواتهم من فقر الناس وبؤس المواطنين وخوفهم، سواء كانوا في الاعتقال أو النفي او الإبعاد أو في القبور، وسواء كانوا في بيوتهم يطلبون السترة و"يقطعون" ألسنتهم خوفا من بطش النظام والاجهزة والبطانة، وخوفا من الجدران التي لها آذان تحصي على الناس أقوالهم والانفاس!


في تونس ومصر انكسرت "الشرنقة الحديد" التي تم احتجاز الشعب في داخلها عقودا من الزمن، تلك الشرنقة التي جعلت العرب على قارعة التقدم والنمو ليصيروا منطقة المسحوقين والمهمشين، بينما الانظمة مجرد عروش وطواويس، ترفع باليمنى لافتات الشعارات والنضالات والاكاذيب طبعا، وتدير باليسرى آليات نظام يمص دم الناس.
❒❒❒
انكسار "الشرنقة الحديد" خلق أمرين لم تحسب لهما الانظمة حساباً:
أولا: انفجار المعرفة وترويجها داخل المجتمعات عبر وسائل الاعلام وتقنيات الاتصال الحديثة، حيث في وسع كاميرا يحملها طفل ان تنقل الى العالم ما يفعله الطاغوت وعسس السلطة في الشوارع ضد الناس.
وثانيا: سقوط الخوف الفردي، لأن الاعتراض شامل وجامل كما يقال، ولأن لا تراجع عن التغيير. والجماعة لا الفرد في وجه النظام.
اذاً "الشرق الاوسط الجديد" لا يولد الآن كما يقال، بل يكتشف أنه قادر، وأن بوابة القدرة هي التغيير، وإسقاط آباء الهول في بلدان كثيرة.


حتمية انتصار التغيير أكدتها صورة المضحك – المبكي عندما اندفعت الجمال والخيول الى ميدان التحرير في القاهرة لطرد المنتفضين، وهم شباب ثورة المعرفة وتقنية المعلومات، وإن كان قد اندسّ بينهم عدد لا بأس به من الانتهازيين والنفعيين والمصطادين في المياه العكرة والذين يريدون الهبوط بالمظلات الى الرئاسة!
الجمال والخيول أسلحة ثقيلة في مواجهة كاميرات الهواتف الصغيرة، التي تنقل الى العالم صورة ما يجري بين مطالبين بالتغيير والحرية وبين تحالف حيتان يحميه النظام ويريد سحق كل اعتراض واعتراض كل تغيير.
❒❒❒
انكسرت الشرنقة في تونس ومصر، وثمة شرانق أخرى بدأت الارض تهتز من تحتها. طبعا كل هذا مفهوم، لكن المضحك أن الأمر في معناه العميق ليس مفهوما عند عدد غير قليل من هؤلاء الحكام، الذين انخرطوا في استلحاق استباقي مع شعوبهم فارتفعت وعود الاصلاح في معظم دول المنطقة، من الجزائر الى اليمن مرورا طبعا بمصر والاردن والسودان وحتى في فلسطين بين غزة والقطاع (!)
الإصلاح... والتغيير؟
ولكأن الاصلاح مجرد علبة سرية وسحرية نقفل عليها في الخزانة ويكفي الآن ان نسرع اليها نفتحها ونعرضها على الناس فيلوذون بصمت ويعودون راضين الى منازلهم.
لا، الاصلاح ليس استعراضا خادعا هنا، أو برقع عفة لستر الفجور هناك. ولا هو صيغة او معادلة تصلح لكل الحالات.
في دول قليلة جدا جدا في هذه المنطقة، يمكن قطار الاصلاح ان يحمل ركابا  من السيئين التائبين اذا غيروا من أحوالهم، بما يوفر على المجتمع البداية من الصفر لبناء نظام جديد.
لكن الاصلاح في دول عربية كثيرة يعني الاقتلاع. يعني قلب الصفحة. يعني هدم النظام وبناء نظام جديد. يعني بروز مسؤولين يخدمون الناس وسياسيين مؤتمنين أمينين على مطالب المواطنين وطموحاتهم.
❒❒❒
أمام كل هذا، وهو من المسلّمات، يكاد المرء ان يقلب على ظهره من العجب لا من الشماتة أو الضحك، عندما يقرأ مثلا كلام بعض رؤساء الانظمة وهم يعدون بـ"الاصلاح".
ولكن ماذا يعني الاصلاح في هذه البلدان؟
❒ إنه يعني لا تجديد ولا تمديد ولا توريث وهو ما يتسابق بعض الزعماء الآن على الوعد به!
❒ وهو يعني مصادرة الثروات المنهوبة والارصدة الفلكية للحكام وبطانتهم (ثروة عائلة حسني مبارك وصلت الى 48 مليار دولار كما قيل والله أعلم!).
❒ وهو يعني حل الحزب الحاكم الذي يختصر رغبة الشعب وإرادة المواطنين، وتتربع على عرشه كرسي القائد العظيم.
❒ وهو يعني حل المجالس التمثيلية الصورية التي ليس لها من وظيفة غير الايحاء بأن الشعب هو الذي قرر، بينما الشعب ينوء داخل الشرنقة الفولاذية.
❒ وهو يعني فتح ملفات السرقات والنصب والسمسرة والاحتيال وأكل مال الدولة ونهب الخزينة "العامة".
❒ ويعني ايضا "تبييض السجون". تعجبني جدا كلمة "تبييض" هنا، لشدة الحلكة الطاغية.
ويعني ايضا فتح ملفات البطش والمظالم، التي نزلت بالناس الذين اعترضوا على نظام "الشرنقة الحديد".
واذا كان كل هذا مطلوبا ليكون الاصلاح الذي يتحدث عنه الآن عدد من الزعماء إصلاحا حقيقيا، فماذا يبقى من النظام ويمكن اصلاحه؟
لا شيء. الاصلاح في الانظمة أحيانا مثل محاولة الاصلاح في الابنية الآيلة الى السقوط: الهدم والبناء من جديد.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
طغاة أم ملائكة ؟
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة