الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
تشرين الثاني ٦, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة النهار اللبنانية
مبعوث بوتين يبحث مع الأسد تذليل العوائق امام تشكيل اللجنة الدستورية
المصدر: "ا ف ب"
أطلع مبعوث الرئيس الروسي الخاص الى سوريا ألكسندر لافرنتييف الأحد الرئيس بشار الأسد على مباحثات قمة اسطنبول حول سوريا، والتي انتهت بالدعوة الى تشكيل اللجنة الدستورية "قبل نهاية العام" في إطار المساعي لتسوية النزاع السوري.
وذكرت حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأسد بحث خلال لقائه مع لافرنتييف والوفد المرافق "موضوع تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي". وتم الاتفاق "على مواصلة العمل المشترك بين روسيا وسوريا من أجل إزالة العوائق التي ما زالت تقف في وجه تشكيل هذه اللجنة".
وأوردت أن لافرنتييف وضع الأسد في "صورة مباحثات القمة الرباعية التي عقدت مؤخراً في اسطنبول والجهود التي تبذلها موسكو مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية بغية تذليل العقبات التي تقف أمام إحراز تقدم في المسار السياسي يساهم في إنهاء الحرب على سوريا".
وعقدت في 27 تشرين الأول قمة رباعية غير مسبوقة في اسطنبول جمعت رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، دعا بيانها الختامي الى تشكيل اللجنة الدستورية "قبل نهاية العام"، وتسهيل وصول المساعدات الانسانية الى سوريا.
ويظهر واضحاً اليوم الدفع باتجاه الحل السياسي للنزاع السوري انطلاقاً من الدعوة لتشكيل اللجنة الدستورية، الناتجة من مؤتمر حوار سوري رعته روسيا في سوتشي في كانون الثاني/يناير الماضي، وأوكل للمبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا مهمة تشكيلها، على أن تضم 150 عضواً وتجتمع في جنيف.
وقدمت كل من دمشق والمعارضة، لائحة بأسماء خمسين ممثلاً عنها، في وقت باءت مساعي دي ميستورا، الذي يتوجب عليه تقديم لائحة ثالثة من خمسين اسماً، بالفشل. ولم يعد أمامه كثير من الوقت بعدما أعلن أنه سيتخلى عن منصبه في نهاية الشهر الحالي.
وإثر اجتماع عقده في دمشق مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في 24 تشرين الأول ، أبلغ دي ميستورا مجلس الأمن في احاطة تلفزيونية أن المعلم لم يوافق على دور للأمم المتحدة في اختيار اللائحة الثالثة، وأن الحكومة السورية رفضت سابقاً عروض الأمم المتحدة لبحث اللجنة الدستورية مباشرة معها.
وتتباين قراءة كل من الحكومة السورية والمعارضة لمهام هذه اللجنة، اذ تحصر دمشق صلاحياتها بنقاش الدستور الحالي، في حين تقول المعارضة إن هدفها وضع دستور جديد.
وباءت تسع جولات من المحادثات غير المباشرة برعاية الأمم المتحدة بالفشل منذ العام 2016، في وقت تواصل موسكو وأنقرة مساعيهما من أجل انهاء الحرب، رغم أن الأمل بالتوصل الى تسوية سياسية لا يزال بعيد المنال.
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
التقرير الأميركي حول اغتيال خاشقجي يتّهم بن سلمان... والسعودية تردّ: تقييم زائف
السعودية أطلقت الناشطة لجين الهذلول
زيارة غير مسبوقة و"محادثات سرية" بين نتنياهو وبن سلمان في نيوم... إنهاء حالة العداء؟
خبيرة أمميّة تندّد بالأحكام الصادرة في قضيّة خاشقجي
العاهل السعودي يقيل اثنين من الأسرة الحاكمة في تهم فساد بوزارة الدفاع
مقالات ذات صلة
السعوديّة الجديدة: تقوية الوطنيّة وتقييد محدود للإسلام المُتشدّد؟ - سركيس نعوم
السعودية بين الـ2017 - 2018 والـ2019 - سركيس نعوم
أسوأ المجالس البلدية - علي القاسمي
الجزيرة العربية في المصادر الكلاسيكية - حاتم الطحاوي
مناقشة في المقال الأخير لجمال الخاشقجي - جهاد الزين
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة