الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٤, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
ليبيا
الكويت تدعو إلى دعم الحكومة الليبية لتنفيذ القرارات الدولية
نيويورك، طرابلس - «الحياة»، رويترز |
دعت دولة الكويت المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم للحكومة الليبية في مساعيها الهادفة إلى بلورة استراتيجيا شاملة للتصدي للجريمة والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، وتمكينها من إنفاذ أسس العدالة وإرساء سيادة القانون، ما يسهم بالإيجاب في تنفيذها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الحالة في ليبيا.

وقال العتيبي «إن الكويت تجدد ترحيبها بالجهود التي تبذلها المحكمة الجنائية الدولية والهادفة إلى تحقيق العدالة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وفقاً لما نص عليه القانون الدولي».

وأشاد بالدور الكبير الذي لعبته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ممثلة برئيسها الممثل الخاص للأمين العام إلى ليبيا غسان سلامة، في التوصل لاتفاق لوقف النار هناك «والذي كان له الأثر الإيجابي في وقف حدة التدهور الأمني». كما رحب السفير العتيبي بالتعاون الذي تقدمه مجموعة كبيرة من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني» بخصوص الوضع في ليبيا.

في غضون ذلك، سلط عضو مجلس الدولة عبدالرحمن الشاطر الضوء على إعلان لجنتي الحوار في مجلسي النواب والدولة عن توصلهما إلى اتفاق لتغيير المجلس الرئاسي. وقال الشاطر في تصريح إلى موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» إن «إعلان لجنتي الحوار في مجلسي النواب والدولة توصلهما إلى اتفاق لتغيير المجلس الرئاسي لا يعني بالضرورة موافقة نهائية، لأن هناك خطوات أخرى ينبغي أن تتخذ، أهمها عرض ما اتفقا عليه على المجلسين للتصويت بالموافقة أو الرفض». وأشار إلى أن «الأهم من ذلك هو ضرورة قيام مجلس النواب بتضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري، الأمر الذي تعترضه نقطتين صعبتين: الأولى أن الاتفاق السياسي بكامل نصوصه وملحقاته يعتبر وحدة متكاملة لا يجوز تجزئتها، ما يعني ضرورة أن يشمل التضمين المادة الثامنة المتنازع عنها أولاً، ثم يتم التوافق على تعديلها أو إبقائها أو إلغاؤها. والنقطة الثانية تتعلق بضرورة أن يصوت 134 عضواً بالحضور الشخصي بالموافقة على التضمين وليس بالتمرير وهو الأمر المستحيل». وأشار إلى أن «التسرع في التسويق لهذا الاتفاق المبتور يثير العديد من التساؤلات».

على صعيد آخر، رأى الطاهر السني، المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي في تغريدة على موقع «تويتر» «أن تجميد الأرصدة الليبية بقرار دولي بحجة حماية الأموال، جعل بنوك ومافيات دولية تتلاعب بها وتستنزفها».

على صعيد آخر، أعلنت الجمعية الليبية للديموقراطية وحقوق الإنسان إطلاق سراح المدون والناشط السوداني جابر زين، الذي خطف قبل سنتين من قبل مجموعة مسلحة. وأفادت الجمعية في بيان نشرته وكالة «سبوتنيك» بأن زين «وصل حراً طليقاً إلى مطار الخرطوم بعدما غادر ليبيا». وجابر زين من نشطاء المجتمع المدني والوسط الثقافي في طرابلس، وانتقل للعيش فيها عندما كان في السادسة من عمره. وخطف في 25 سبتمبر (أيلول) 2016، من قبل مسلحين ملثمين وسط العاصمة الليبية.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن توثيق 8 حالات وفاة في صفوف المدنيين، خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وحذّرت قوات الدّعم السريع في الجيش السوداني أمس، عناصر الحركات المسلحة السودانية في ليبيا من محاولة الدخول إلى السودان معلنة نشر قواتها على الحدود الشمالية لإقليم دارفور.

وتوعد قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي «مرتزقة» الحركات المسلحة في ليبيا بالحسم القاطع والمطاردة في حال محاولتهم دخول بلاده، حاثّاً هذه العناصر على إلقاء السلاح ووقف التمرد. وأكد حميدتي إرسال قوات جديدة من جنوب دارفور إلى شمالها، لإطلاق حملة جديدة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
 


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
سيف الإسلام القذافي يخطط للترشح لرئاسة ليبيا
اشتباكات غرب طرابلس... وحكومة «الوحدة» تلتزم الصمت
رئيس مفوضية الانتخابات الليبية: الخلافات قد تؤخر الاقتراع
خلافات برلمانية تسبق جلسة «النواب» الليبي لتمرير الميزانية
جدل ليبي حول صلاحيات الرئيس القادم وطريقة انتخابه
مقالات ذات صلة
دبيبة يواصل مشاورات تشكيل الحكومة الليبية الجديدة
كيف تتحول الإشاعات السياسية إلى «أسلحة موازية» في حرب ليبيا؟
لقاء مع غسان سلامة - سمير عطا الله
المسارات الجديدة للإرهاب في ليبيا - منير أديب
ليبيا من حالة الأزمة إلى حالة الحرب - محمد بدر الدين زايد
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة