الأثنين ٢٥ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
تشرين الثاني ٣, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
لندن تنوه بدور «الخوذ البيض» وتؤكد دعمهم
نوهت لندن أمس، بدور الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)، في النزاع السوري. وأكدت دعمها المنظمة التي تواجه اتهامات من موسكو ودمشق.
وأفادت وزارة الخارجية البريطانية في بيان نشرته أمس على صفحتها على «تويتر»، بأن وزير الخارجية جيريمي هنت استقبل في مكتبه رئيس «الخوذ البيض» رائد الصالح، وناقش معه الجهود الحيوية التي يبذلها المتطوعون في سورية.
وكان هنت تولى في شهر تموز (يوليو) الماضي تنسيق الجهود الدولية الرامية إلى إنقاذ العشرات من المتطوعين في الدفاع المدني وعائلاتهم بعد سيطرة النظام السوري على المناطق الجنوبية. وأشار البيان إلى أنه منذ ذاك الحين قدّمت المملكة المتحدة لعدد من متطوعي الإنقاذ وعائلاتهم ملاذاً آمناً في مجتمعات مختلفة في إطار برنامج وزارة الداخلية لإعادة توطين المعرضين للخطر.
وعقب اللقاء، قال هنت: «قليلون هم الذين يجدون أن عليهم اختيار هذا النوع من العمل الأخلاقي كما فعل مدير الخوذ البيض رائد الصالح، الذي كان لي شرف الاجتماع به. فقد خاطر متطوعو الخوذ بأرواحهم وأجسادهم لإنقاذ أكثر من 115 ألف شخص خلال الصراع السوري، على رغم الهجمات التي شنها النظام السوري والجيش الروسي». مؤكداً أن «المملكة المتحدة تفخر بتقديم الدعم لهم».
وأعرب الصالح عن شكره لحكومة المملكة المتحدة وشعبها على دعمهم الذي قدّموه خلال السنوات الست الأخيرة إلى 3 آلاف من الرجال والنساء المتطوعين في الخوذ البيض «وهو الأمر الذي مكَّن متطوعينا من تقديم مساعدة ساهمت في إنقاذ حياة ما يزيد على 115 ألف شخص، وخدمات إلى أكثر من 4 ملايين من المدنيين السوريين الذين يتعرّضون يومياً لأخطار العنف في سورية».
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة