الأثنين ٢٥ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
تشرين الأول ٢٩, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
العادلي: «الإخوان» و «حماس» ارتكبتا مجازر في سيناء
القاهرة – «الحياة»
قال وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي: «إن مسلحين من جماعة الإخوان المسلمين، (المُصنفة إرهابية)، وحركة حماس الفلسطينية، ارتكبوا مجازر في سيناء إبان أحداث اقتحام الحدود المصرية في كانون الثاني (يناير) 2011».
وأدلى العادلي أمس بشهادته أمام قضاة يُحاكمون قادة «الإخوان» وأبرزهم مرشد الجماعة محمد بديع والرئيس المعزول محمد مرسي، بتهم بينها التحريض على القتل في أحداث اقتحام المحدود.
وكانت محكمة الجنايات دانت 29 متهماً بـ «اقتحام السجون والاعتداء على المنشآت الأمنية، والاتفاق مع المكتب السياسي لحركة «حماس»، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، و «حزب الله « اللبناني على إحداث حال من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية».
وقضت المحكمة بإعدام 9 متهمين أبرزهم مرسي وبديع ونائب المرشد رشاد بيومي ورئيس البرلمان السابق سعد الكتاتني، وعاقبت 20 متهماً آخرين بالسجن المؤبد، لكن محكمة النقض (أعلى محكمة جنائية في مصر) ألغت تلك الأحكام وأمرت بإعادة المحاكمة.
وقال العادلي، وهو وزير الداخلية إبان أحداث الثورة وبرأته محكمة من تهمة قتل المتظاهرين، إنه فوجئ بدخول عناصر «الإخوان» و «حماس» وبعض البدو بسيارات تحمل أسلحة من أجل إسقاط النظام في «أحداث يناير»، إذ قاموا بالهجوم على مكتب جهاز مباحث أمن الدولة (التابع لوزارة الداخلية وتم حله وشُكل بدلاً منه جهاز الأمن الوطني) في سيناء، قبل أن يُهاجموا أقسام الشرطة والمقرات الحكومية والأمنية في العريش، وارتكبوا مجازر في شمال سيناء بهدف إلهاء قوات حرس الحدود (التابعة للجيش) لتسهيل تسللهم من قطاع غزة إلى رفح المصرية.
وسألت المحكمة العادلي: «هل كان لديه أي معلومات مسبقة عن تخطيط عناصر أجنبية لاقتحام الحدود الشرقية؟»، فرد: «كانت لدينا معلومات بوجود تنسيق بين «حماس» و «الإخوان» والإعداد للفوضى كان يتم منذ العام 2009، وأيضاً كان هناك نشاط لمكتب الإرشاد مع رؤساء المناطق في هذا الصدد، تلك المعلومات التي رصدناها بالتنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية، (رئيس المكتب الساسي لـ «حماس» السابق) خالد مشعل تجاوز حدوده حين عرض مساعدة حماس الإخوان في إسقاط النظام قبل أحداث جمعة الغضب في 28 كانون الثاني 2011». وأضاف العادلي أنه لو كان يعلم أن أحداث يناير «مؤامرة أجنبية» تشارك فيها عناصر أجنبية مُسلحة لكان أمر باستخدام السلاح.
واعتبر أن «الغرض من التسلل عبر الحدود كان تغير نظام الحكم بالقوة، المؤامرة التي تعرضت لها مصر الهدف منها تغيير الحكم وأن يتولى الإخوان الحكم، وتحقق لهم ذلك ووصلوا إلى الحكم».
وزاد: «إن المؤامرة خُطط لها في شكل منسق في مراحل متعددة والمخطط بدأ تنفيذه منذ العام 2004»، مضيفاً أن أجهزة الأمن كانت تُتابع تلك المخططات، وفي 28 كانون الثاني 2011، وُضعت خطة لتأمين المسيرات، وصدرت تعليمات بعدم استخدام السلاح».
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
منظمة حقوقية مصرية تنتقد مشروع قانون لفصل الموظفين
مصر: النيابة العامة تحسم مصير «قضية فيرمونت»
تباينات «الإخوان» تتزايد مع قرب زيارة وفد تركي لمصر
الأمن المصري يرفض «ادعاءات» بشأن الاعتداء على مسجونين
السيسي يوجه بدعم المرأة وتسريع «منع زواج الأطفال»
مقالات ذات صلة
البرلمان المصري يناقش اليوم لائحة «الشيوخ» تمهيداً لإقرارها
العمران وجغرافيا الديني والسياسي - مأمون فندي
دلالات التحاق الضباط السابقين بالتنظيمات الإرهابية المصرية - بشير عبدالفتاح
مئوية ثورة 1919 في مصر.. دروس ممتدة عبر الأجيال - محمد شومان
تحليل: هل تتخلّى تركيا عن "الإخوان المسلمين"؟
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة