الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
تشرين الأول ١٤, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
تركيا تعتقل الضابط السوري المنشق عن النظام خالد العيسى
لندن - «الحياة»
اعتقلت السلطات التركية الرائد المنشق عن النظام السوري، خالد العيسى، من مكان إقامته في مدينة الريحانية، من دون ذكر الأسباب التي استدعت إلى ذلك وفق موقع «عنب بلدي» الإخباري.
وأكد ناشطون ومواطنون سوريون، من بينهم الصحافي مصعب حمادة، أمس، اعتقال العيسى، وهو طيار منشق قاتل ضد النظام في بداية الثورة وفقد عينه اليمين في إحدى المعارك.
وقال حمادة: «إن العيسى معروف بانتقاداته اللاذعة لجماعة الإخوان المسلمين وبعض الشخصيات المتنفذة في المعارضة السورية».
ويعرف العيسى عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم أسامة المصطفى، ويلقب بـ «أبو الفناجين».
وانتقد في الأيام الماضية شخصيات في المعارضة السورية، وكان أحد الداعمين لفكرة تسمية تظاهرات الجمعة الماضية في إدلب باسم «هيئة التفاوض لا تمثلنا».
وفي منشور له، الجمعة، قال العيسى: «بعد فشل ميشيل كيلو وأمثاله بتشتيت الشارع عن هدف إسقاط هيئة التفاوض لجأت العصابة الائتلافية لاستخدام منابر صلاة الجمعة والعزف على وتر المشاعر الدينية لتوجيه الشارع بعدم التعرض لهيئة التفاوض».
وأضاف، «كم أخشى أن تتحول مساجدنا إلى حسينيات إخونجية عما قريب تعطي السم بزجاجة جميلة».
ويقطن مئات الضباط السوريين في تركيا بمخيم مخصص لهم في بلدة بوكشين على الحدود السورية - التركية.
ولم تعلق المعارضة السورية أو «الجيش السوري الحر» على اعتقال العيسى، فيما لم تتبين أسباب الاعتقال من الجانب التركي.
وتعتبر حادثة اعتقال العيسى الأولى من نوعها في تركيا، والتي تشرف أجهزة الأمن التابعة لها على مخيم الضباط، والذي يقطن فيه المؤسس لـ «الجيش الحر»، رياض الأسعد.
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة