السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
تشرين الأول ٧, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
نفي تورط الرئاسة في صراع «الموالاة» مع رئيس البرلمان الجزائري
الجزائر - عاطف قدادرة
نفى رئيس الوزراء الجزائري، والأمين العام لحزب التجمع الوطني، أحمد أويحي، إمكانية حل المجلس الشعبي الوطني «البرلمان» بعد أحد عشر يوماً من حالة الإنسداد التي يعيشها الأخير، مؤكداً أن «الأزمة في البرلمان داخلية والرئاسة لن تتدخل فيها» في سياق نفيه أي اتصالات صادرة من مؤسسة الرئاسة تجاه أي طرف في الصراع حول رئاسة هذه الهيئة.
وأفاد أويحي في اجتماع عقده، أمس، أنه لا يوجد أي اتصال من الرئاسة لأي جهة في الأزمة التي يمر بها البرلمان، مؤكداً أنها أزمة داخلية بين رئيس المجلس السعيد بوحجة والنواب الذين انتخبوه قائلاً:» استمعت لمن يقول إن فلاناً من الرئاسة اتصال بفلان»، مضيفاً «هذا كلام غير صحيح، وهي أزمة بين بوحجة والنواب الذين انتخبوه العام الماضي في ذلك المنصب».
لكن اللافت في كلام أويحي الذي يقود ثاني أكبر تشكيلة سياسية في «الموالاة»، مطالبته من رئيس البرلمان تقديم الإستقالة لحل الانسداد في المؤسسة التشريعية، من خلال الاستجابة لنداء 361 نائباً وقعوا على عريضة تطالبه بالإستقالة، وأعطى أويحي انطباعاً أنه يؤيد رحيل بوحجة ما يفسر لحاق نواب حزبه سريعاً بالمطلب الذي انطلق من الغالبية التي تمثلها جبهة التحرير الوطني.
ودخلت أزمة البرلمان يومها الحادي عشر من دون أن تظهر أية بوادر انفراج في الأفق، باستمرار الوضع كما هو عليه. وبدا من تصريحات للموالاة أمس، أن الرئاسة أحرجها ورود اسم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في صراع يظهر السلطة التنفيذية كأنها تقود الهيئة التشريعية.
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
انطلاق «تشريعيات» الجزائر اليوم وسط أجواء من التوتر والاعتقالات
بعد عامين من اندلاعه... ماذا تبقى من الحراك الجزائري؟
لوموند: في الجزائر.. انتخاباتٌ على خلفية القمع المكثف
انتخابات الجزائر... الإسلاميون في مواجهة {المستقلين}
انطلاق حملة انتخابات البرلمان الجزائري وسط فتور شعبي
مقالات ذات صلة
فَراغ مُجتمعي خَانق في الجزائر... هل تبادر النُخَب؟
الجزائر... السير على الرمال المتحركة
"الاستفتاء على الدستور"... هل ينقذ الجزائر من التفكّك؟
الجزائر وفرنسا وتركيا: آلام الماضي وأطماع المستقبل - حازم صاغية
الجزائر بين المطرقة والسندان - روبرت فورد
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة