الشبكة العربية : لبنان: «الدستوري» يستمع إلى طاعنين ومطعون بنيابتهم

السبت ٢٣ - ١١ - ٢٠٢٤

التاريخ: تشرين الأول ٣, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة

لبنان: «الدستوري» يستمع إلى طاعنين ومطعون بنيابتهم

أكد رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان «ضرورة اعتماد مبادئ محددة، عند الفصل في الطعون الانتخابية، تختلف عن المبادئ المعتمدة في الدعاوى أمام القضاء العادي».
وتناول سليمان خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الذي دعت اليه المحكمة الدستورية في المملكة المغربية بالتعاون مع الأكاديمية الملكية، طبيعة المنازعات الانتخابية وما ينجم عنها من مفاعيل، مشدداً على «اختلافها عن المنازعات أمام القضاء العادي، كونها منازعات حول صحة الانتخابات ونزاهتها وصدقيتها، وهي أساس الوكالة النيابية التي تختلف عن الوكالة المدنية، وعليها تتوقف شرعية السلطة ومصير الديموقراطية، ويرتبط بها الانتظام العام في الدولة، فهي ليست مجرد نزاع شخصي بين الطاعن والمطعون بنيابته».

إلى ذلك حضر النائب فريد البستاني إلى المجلس الدستوري للاستماع إليه بالطعن المقدم في الانتخابات النيابية في دائرة الشوف - عاليه، وقال : «الاستجواب سري، وأحترم سرية المجلس. ولكنها كانت فرصة لتوضيح بعض الأسئلة التي طرحت علي. وأنا ملتزم الشفافية واحترم القانون والنتيجة ستظهر».

وعما إذا ما كان يتوقع تغييراً في النتيجة، قال: «هذا قرار المجلس الدستوري».

كذلك حضر الى المجلس النائب الياس حنكش للاستماع إليه بالطعن المقدم ضده في الانتخابات النيابية في دائرة المتن. وقال: «المجلس الدستوري برهن في الطعنين اللذين قدمهما حزب الكتائب انه مجلس منزه ومحصن ويعطي أملاً للبنانيين، بأنه لا يزال هناك رجال قانون في البلد يلتزمون سقف الدستور».

واضاف: «نحن واثقون بأنفسنا، والطعن بحد ذاته لا يعرض أي مخالفة قمنا بها. ونحن وجميع مرشحي حزب الكتائب منذ البداية مشينا وفق الدستور وليس لدينا أي مخالفة، والطعن المقدم ضدنا لا يظهر أي مخالفة قمنا بها. أتينا احتراماً للمؤسسات والمجلس الدستوري الذي يحترم نفسه وباسط لهيبته».

كما حضرت المرشحة الطاعنة غادة عيد إلى المجلس للاستماع إليها، وقالت: «كل المعطيات التي لدي قدمتها. وكنت قد وثقت عدداً كبيراً من المخالفات التي حصلت، كما أنها موثقة علمياً بالأدلة وقد قدمتها، وسأدلي بما رأيته ولم أعبر عنه بالأدلة التي كنت قد تقدمت بها».

تعليقات القراء (0)

اضف تعليقك

اطبع الكود:


لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر

أخبار ذات صلة