الأثنين ٢٥ - ١١ - ٢٠٢٤
بيانات
التاريخ:
أيلول ٣٠, ٢٠١٨
المصدر :
جريدة الحياة
وجهاء في درعا يبحثون مطالب «التسوية» مع الروس
شهدت مدينة طفس بريف درعا (جنوب سورية) اجتماعاً بين وجهاء عشائر وفعاليات أهلية مع وفد روسي، بحثت فيه مطالب التسوية مع النظام السوري.
وأفاد موقع «عنب بلدي» الإخباري أمس، بأن الاجتماع تـناول بشكل رئيسي مـلف المعتقليـن، وتطرق إلى «حسن النية» من جانب النظام والبدء بالإفراج عنهم.
وأوضح أن الحديث أيضًا شمل ملف المفصولين من وظائفهم، وسط وعود بتسهيل عودتهم إلى العمل من جديد، كما نوقشت مسألة الحواجز والحد منها وعدم التضييق على المواطنين.
وتمكنت قوات النظام السوري من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة بموجب اتفاقات تسوية مع فصائل المعارضـة التي عملت سـابـقًا في الجنوب، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وحتى اليوم لم تتضح سياسة النظام في درعا، سواء الالتزام ببنود التسويات التي فرضها، أو التوجـه لاعتقال الأشخاص الذين خرجوا عنه في السنوات الماضية.
وكانت قوات النظام اعتقلت عشرات الشباب من منطقة اللجاة في الريف الشرقي، بعد إكمال السيطرة على المنطقة، بتهمة الانتماء أيضًا لتنظيم «داعش».
وتركزت الاعتقالات أيضًا في بلدة عتمان بريف درعا الشمالي، بتهمة العمل سابقًا في صفوف «داعش».
ووفق «عنب بلدي»، رفض وجهاء درعا خلال الاجتماع أي صيغـة للاعـتقال، مشيراً إلى أن المناقشات التي دارت مع الجانب الروسي باعتبار أنه ضامن للتسوية.
وفي 24 من آب (اغسطس) الماضي، شهدت أحياء درعا البلد وقفة احتجاجية لعشرات المتظاهرين، طالبوا من خلالها برفع القبضة الأمنية وإخراج المعتقلين، وأعلنوا تمسكهم بـ «ثوابت الثورة السورية»، وطالبوا برفع القبضة الأمنية المفروضة عليهم، وتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية.
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك
اطبع الكود:
لا تستطيع ان تقرأه؟
جرب واحدا آخر
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة