الخميس ٢١ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٤, ٢٠١١
 
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!

طيب تيزيني


في اليوم التالي على سقوط بغداد وزعتُ بياناً في دمشق كتبته بخط اليد، وحمل العنوان التالي: إفتحوا الدائرة أنتم، قبل أن يفتحها الأغيار! أما ما جاء فيه فقد تمثل في الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني يجمع بين ممثلي كل السوريين من أقصى اليمين الوطني والقومي الديموقراطي إلى أقصى اليسار الوطني والقومي الديموقراطي، بحيث يكون هذا مدخلاً إلى تأسيس مشروع جديد في النهضة والتنوير؛ مع الإشارة إلى أن ذلك يقتضي أن يمر عبْر مجموعة من الحيثيات الحاسمة في تأثيراتها الراهنة ضمن كل البلدان العربية دون استثناء، وإنْ على نحو يأخذ بالاعتبار خصوصياتها. وقد تبلورت هذه الحيثيات لاحقاً، وتبلورت معها قضايا أخرى. أما الحيثيات المعنية فهي الوجه الآخر النقيض للعناصر التي يقوم عليها «قانون الاستبداد الرباعي»، التي هي الأربع التالية: الاستئثار بالسلطة والاستفراد بها أولاً، وبالثروة ثانياً، وبالإعلام ثالثاً، وبالمرجعية الوطنية رابعاً.


أما القضايا الأخرى فتجسدت بإجراءات يمتد عمر بعضها خمسين عاماً تقريباً. وتفصح هذه القضايا عن نفسها بمجموعة من الأمور السياسية والاقتصادية والقضائية الخ. التي يبرز من ضمنها سيطرة قوانين الطوارئ والأحكام العرفية؛ وبقاء السلطة أبداً دون تغيير عبر القاعدة السياسية القانونية المعروفة وهي التداول السلمي والدستوري للسلطة؛ ونفي وجود حراك سياسي ديموقراطي ومن ثم نفي الإقرار بالتعددية السياسية والحزبية والثقافية الخ؛ والاستئثار الشَّره بكل أو بمعظم المشاريع التي تدر مليارات من الدولارات الخ.


إن ذلك الذي أتينا عليه يُفضي بنا لوضع اليد على ما نعتبره الاستراتيجية العظمى والحاسمة في إطار «الدولة الأمنية». أما هذه الاستراتيجية فتتمثل في المبدأ الواضح التالي: يجب أن يُفسد من لم يُفسد بعد، بحيث يصبح الجميع (من أبناء الشعوب العربية) ملوّثين ومدانين تحت الطلب. وهذا هو الوجه الأول من الاستراتيجية إيّاها؛ أما وجهها الآخر فيقوم على التواطؤ مع العدو الإسرائيلي وعقد اتفاقيات غير مكتوبة معه، يقف في مقدمتها الإقرار بكليْهما معاً: إقرار الواحد منهما بالآخر، بصيغ تجعل الفريقين يتحركان على أساس علني يقوم على القاعدة التالية: الإعلان عن أن الواحد منهما يقف في صراع مع الآخر، وذلك بالصيغة الملفّقة التالية: لا صوت يعلو على صوت المعركة. وقد راح هذا القول يتغير على نحو انتهى إليه، هو: عملقةُ العدو والأعداء، وتعاظم في تقزّم القوى التاريخية العربية.

الأنظمة الأمنية
وحين نضع ذلك كله في سياق التحولات العظمى العالمية، التي أفْضت إلى ما أفضت إليه في بغداد واليمن والسودان، والآن في تونس ومصر، إذن، حين نضع هذا وذاك مِمّا لم نذكر، قد يتضح أمامنا شعار ذو شقين اثنين: تصديع العالم العربي بعد تفكيكه طائفياً ومذهبياً واقتصادياً سياسياً واستراتيجياً، ومن ثم وضعه مخترقاً بكل الاعتبارات. فالأنظمة الأمنية العربية المجسِّدة لـ «الدولة الأمنية»، قادت شعوبها إلى حدّ السيف: إفقار مطرد متسارع، واستباحة لحقوقهم الشرعية، ومطاردة لحرياتهم. كما علمنا من دراسات ميدانية تمت في عدد من الجامعات العربية الرسمية والخاصة، إن ثمّة حالة من الفساد والإفساد والفوضى يهيمن فيها، بحيث تحول كل شيء فيها إلى «سلعة» تمحورت حولها ثلاثة مصادر هي الجنس المسوَّق والمال المبيَّض (الحرام)، ورجل المخابرات؛ مع عنصر آخر رابع ينتشر الآن في تلك الجامعات، كما تنتشر النار في الهشيم؛ نعني بذلك المخدرات؛ ويتساءل مجموعة من الباحثين وأساتذة جامعيين عمّا آل إليه المثل الشهير التالي: الحرة لا تأكل من ثديها. ويشير هؤلاء وآخرون إلى النسب المضطردة في تسارعها على الأصعدة الثلاثة: الدعارة والمخدرات والفساد الجامعي (بيع الأسئلة والطالبات إلى درجة أنتجت المطلب التالي: إدفعْ، أو إرفع! أما الفقراء والمفقرون فأصبحوا من سكان الشوارع بكل ما يرتبط بهم من محفزات: بيع الجنس على عينك يا تاجر. ويبرز هذا بالعين المجردة ومن جانب آخر، تطلع مصادر الإعلام المحلي لتطمئن أولئك الفقراء والمفقرين المذلين المهانين في كل ما يملكونه، بأن «أعطيات» الرئيس أو المحافظ أو سيد القرار لن تتوقف تجاههم، في وقت فُتحت أسواق البلد لعتاة اللصوص في الداخل والخارج. إن ما قيل عن زوجة رئيس تونس السابق من أنها هرّبت كمية يصل وزنها إلى مقدار طن ونصف الطن من سبائك الذهب، إن هذا أصبح جزءاً من الممارسات الإجرامية، التي يقوم بها الثالوث الشهير: رجال الأعمال، ورجال السلطة ورجال الأمن الحاكمين في الدولة الأمنية؛ وهؤلاء موجودون حيثما نظر الفقراء والمفقرون في الوطن العربي، وهوالمنطقة الأكثر ثراء.
[[[


لقد جاءت الانتفاضتان العظيمتان في تونس ومصر «في وقتهما». لقد صدّعتا أركانها على رؤوس صانعيها. وإنه لجدير بالاهتمام المركّز أن يأتي هذان الحدثان العملاقان، بعد أن دخلت أو تكاد أن تدخل مجموعات من الفقراء والمفقرين (والمثقفون من ضمنهم) في أتون اليأس المتدفق من الداخل والخارج. وانتشر الاعتقاد في أوساط هؤلاء، خصوصاً مع انتشار العولمة التي رفعت المطالب التاريخية للعرب إلى أقصاها: كيف نتمكن من أن نبقى داخل التاريخ الحي في عصر العولمة، التي نعرّفها – على نحو أولي – بأنها النظام السياسي الاقتصادي والعسكري والثقافي، الذي يسعى إلى أن يبتلع الطبيعة والبشر وأن يعيد بناءهم ويخرجهم سلعاً في السوق الكونية السلعية؛ هذا بعد أن بشّر بأن الوطن والدولة الراعية ومنظومات القيم التقدمية الحافزة وغيرهم، قد ولّت دون رجعة. وفي هذا السياق، ينبغي تصويب القول بأن «الدولة» الدستورية القانونية، أي الدولة الراعية وما يحيط بها مراقبةً وضبطاً من مظاهر مجتمعات مدنية، بأن نعلن: أن «الدولة الأمنية» تقوم على تعقّب المجتمع كله (هنا العربي)، على اختلاف مع «الدولة البوليسية العميقة»، التي تتجسد مهمتها في تعقّب خصومها السياسيين والاقتصاديين وغيرهم.


فإذا صُنع البشر على نحو يحولهم إلى مُفسَدين ومُفسِدين، فإن رهانات على مشاريع جدية تنهض بالوطن ستصبح من مخلفات عصور الثورات والانتفاضات وحركات التحرر ومشاريع النهوض والتقدم والتنوير؛ وهذا ما تسعى الدول الأمنية العربية إلى تحقيقه بصيغ ترافقها مثل الطائفية والظلامية الدينية والسياسية؛ فحينئذ يحدث تقاطع ذو دلالة هائلة مع فوكوياما، الذي يعتقد أن التاريخ قد أُغلق، إلا ذلك الذي يأتي تحت راية العولمة الامبريالية الأميركية ومن يلتزم بها خارجاً وداخلاً، وهذا بدوره، يتقاطع كذلك مع دعاة المستشرقين الذي يتحدث أحدهم وهو كابلان إذنْ، نحن نرى فيما يحدث في تونس ومصر إشارات لامعة على أن التاريخ العربي قد راح يمتطي التاريخ الحي المتدفق. فلهما الحب الغامر والوعد القاطع بأننا سنحافظ على هاتين الشمعتين (وعلى شموع أخرى عربية تطل علينا قريباً).
(كاتب سوري)



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
طغاة أم ملائكة ؟
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة