الشبكة العربية : تحذير أميركي جديد من استخدام الكيميائي في إدلب

الأحد ٢٤ - ١١ - ٢٠٢٤

التاريخ: أيلول ٣, ٢٠١٨
المصدر : جريدة النهار اللبنانية

تحذير أميركي جديد من استخدام الكيميائي في إدلب

في ظل استمرار حشود القوات السورية النظامية حول محافظة إدلب، وصل وفد أميركي يرأسه نائب مساعد وزارة الخارجية جيمس جيفري إلى إسرائيل، في مستهل جولة رسمية تشمل أيضاً الأردن وتركيا، للبحث في تطورات الملف السوري.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت في وقت سابق إن المسؤول الأميركي سيؤكد خلال جولته التي ستستغرق أربعة أيام أن واشنطن سترد على أي هجوم بالأسلحة الكيميائية قد يشنه النظام السوري.

وأضافت في بيان أن الوفد الاميركي سيناقش أيضاً "مزاعم روسيا الزائفة عن خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا".

وبثت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية أن المسؤولين الإسرائيليين شددوا خلال اللقاء مع جيفري على تجديد المطلب الإسرائيلي عدم التموضع الإيراني في الأراضي السورية، إلى مواصلة التنسيق لحماية المصالح الأمنية الإسرائيلية على الحدود الشمالية لإسرائيل.

وقالت إن الزيارة تحمل أيضاً رسالة تحذير إلى النظام السوري من مغبة شن هجمات كيميائية على مواقع المعارضة في إدلب، لأن الولايات المتحدة ستتدخل وترد على أي هجوم كهذا.

ميدانياً، نشرت وكالة "رابتلي" الروسية فيديو لدبابات وأسلحة ثقيلة أخرى تابعة للجيش السوري وهي تتّجه إلى إدلب، ترقباً لبدء عملية عسكرية هناك.

ويظهر الفيديو عتاد الجيش السوري في طريقه إلى مواقع قتالية قرب قرية أبو دالي جنوب شرق معرة النعمان بريف إدلب.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان امرأة حاملاً وطفلتها قتلتا في قصف مدفعي لقوات النظام السوري السبت لمنطقة جسر الشغور في محافظة إدلب. وأشار الى أن "قوات النظام تستهدف بشكل يومي مناطق الفصائل بالقصف المدفعي مما يؤدّي أحياناً إلى سقوط جرحى".

ويتوقع محللون أن تشكّل منطقة سهل الغاب وجسر الشغور المحاذية لها أحد أول أهداف العملية العسكرية الوشيكة لقوات النظام في إدلب.

وصرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم" السبت، بأن سوريا لا تتطلع الى مواجهة مع تركيا، لكن على الأخيرة أن تفهم أن إدلب محافظة سورية، مشددا على أن تحريرها أولوية الحكومة السورية، وسيتم ذلك سواء بالمصالحات أو بالعمل العسكري.

البابا يحذر من "كارثة انسانية"

وفي حاضرة الفاتيكان، حذر البابا فرنسيس أمام آلاف المؤمنين الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، من مخاطر حصول "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب.

وقال إن "رياح الحرب لا تزال تعصف، وإن مشاعر قلق جديدة تصلنا عن مخاطر كارثة انسانية ممكنة في محافظة إدلب بسوريا العزيزة على قلبنا". وجدد دعوته الى "الحوار" و"التفاوض" و"تجنيب المدنيين" ويلات الحرب.

تعليقات القراء (0)

اضف تعليقك

اطبع الكود:


لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر

أخبار ذات صلة